حقوق وحريات

منظمة: استخدام السلطة قوات مدنية ضد المحتجين يضر بالسلم

احتجاجات رام الله- تويتر
احتجاجات رام الله- تويتر

أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، اعتداء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على المتظاهرين في مدينة رام الله، السبت، بـ"استخدام عناصر بعضهم بالزي المدني، وآخرين لا ينتمون لأجهزة الأمن".


وقالت الهيئة في بيان لها، إن "استخدام قوات بالزي المدني، وعناصر من خارج الأجهزة الأمنية، هو سلوك خطير على السلم الأهلي، ويخالف توصيات لجان التحقيق التي تم تشكيلها في السابق في اعتداءات على تجمعات سلمية، والتي أوصت جميعها بضرورة عدم قيام أشخاص بالزي المدني بالتعامل مع التجمعات".


وطالبت الهيئة "بالإفراج الفوري عن جميع الذين تم اعتقالهم على خلفية المشاركة في المسيرة، واحترام حق الناس في التجمع السلمي والتعبير عن الرأي، وتوفير الحماية للمتظاهرين من المجموعات المدنية التي من الواضح أنها تعمل بتنسيق مع أجهزة الأمن".

 

اقرأ أيضا: دعوات للمضي بالحراك ضد السلطة بعد قمع احتجاجات رام الله

وطالب رئيس السلطة، محمود عباس بـ"التدخل لإنقاذ الوضع الداخلي الذي يزداد تأزما وخطورة، من خلال اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة من تسبب في مقتل الناشط نزار بنات، وتقديم الاعتذار والتعويض لعائلته، وإطلاق الحقوق والحريات التي باتت تشهد تدهوراً في الآونة الأخيرة".


وكانت التظاهرات التي خرجت في مدينة رام الله، الخميس، على خلفية اغتيال الناشط نزار بنات تعرضت لقمع من قبل أجهزة أمن السلطة، كان بعضها يرتدي الزي المدني.

 

إدانات واسعة

 

وأدانت فصائل ومؤسسات حقوقية وصحفية فلسطينية قمع أجهزة أمن السلطة مظاهرات شهدتها الضفة الغربية المحتلة، ولا سيما مدينة رام الله، تنديدا بقتل الناشط "نزار بنات"، وسط دعوات لاستمرار الحراك.


ونددت حركة حماس بقمع الأجهزة الأمنية للمتظاهرين السلميين في مدينة رام الله الذين خرجوا للمطالبة بكشف ومحاسبة مرتكبي جريمة قتل "بنات".

وقالت الحركة في بيان إن مشاهد القمع وملاحقة الصحفيين والاعتداء بالضرب عليهم وسحل النشطاء، "يعبر عن عقلية قمعية شمولية واستئصالية تدير الأجهزة الأمنية والتي تقود الساحة الفلسطينية نحو مزيد من التأزم والصدام".


اقرأ أيضا: مظاهرات بالضفة ضد عباس.. وقمع في رام الله (شاهد)

وأضافت أن هذا القمع من قبل عناصر بزي مدني "هو محاولة مكشوفة لخلق فتنة واقتتال ومخاطرة كبيرة بوحدة النسيج المجتمعي الفلسطيني".

ودعت حركة حماس إلى مواصلة الحراك السلمي نحو المطالبة بكشف مرتكبي جريمة قتل "بنات" ومحاسبتهم.

وبدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن السلطة لم تعد تمثل الشعب الفلسطيني، "بل تقف ضد آمالهم وحياتهم وكرامتهم التي يدوسها الاحتلال بلا توقف".

ولفتت الحركة إلى أن سياسات السلطة هي انعكاس لفشلها على كل المستويات، ومن حق الجماهير المطالبة بمحاكمة ورحيل الفاسدين.

وحملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة السلطة وقادة الأجهزة الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذا الاعتداء الجديد الذي تسبب بإصابة واعتقال العشرات.

ودعت الجبهة الفلسطينيين في عموم الضفة إلى النزول للشارع و"التعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنية البوليسية تجاه أبناء شعبنا الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال".


التعليقات (3)
محمد غازى
الأحد، 27-06-2021 10:20 م
ألهيئة المستقلة لحقوق ألإنسان فى رام الله، أين كانت من تصرفات عباس وأولاده أللاإنسانية، وأللا عربية واللا أخلاقية بحق الشعب الفلسطينيى منذ إعتلاء عباس عرش المنظمة والسلطة؟! عباس رئيس عصابه، كل همه جمع المال بأى طريقة، سواء كان بقتل المشاغبين، أو بالخضوع للعدو. عباس فى إحدى خطبه، تفاخر بأن لديه مائة سفارة! 90 منها ملك!!! طبعا الملك بإسم الرئيس!!! عباس له طائرة خاصة آخر موديل جاثمة على أرض مطار عمان فى ألأردن وتدفع سلطة عباس للأردن 20 مليون دولار سنويا، مقابل بقاءها وصيانتها هناك. عباس لا يعتبر أن هناك شعبا فلسطينيا يستحق الحياة، وأكبر دليل على ذلك، إرسال عصابه لقتل معارض إسمه نزار بنان، بتلك الطريقة الجهنمية، أمام زوجته وأولاده، فقط لأنه أزعج عباس الذى يعتبر نفسه، الرب المعبود فى الضفة! يجب على فلسطينية الضفة عدم التوقف عن التظاهر حتى سقوط سلطة عباس وتقديم عباس وكل من حوله لمحكمة الشعب!!!
فلسطين وطز بعباس
الأحد، 27-06-2021 12:25 م
بان عباس وجماعته على حقيقتهم .مندسين خونه . نعم خونه كفارو كلاب
سيف القدس
الأحد، 27-06-2021 10:33 ص
ايدي السلطة الظاهرة و الخفية هي مبرمجة على استخدام العنف والقوة لتحقيق المكاسب للفاشلين في هرم السلطة ضد المدنيين العزل اسقط الله السلطة