كبار الحاخامات يدعون لعرقلة الحكومة الجديدة.. "يجب ألا تمر"

دعا كبار حاخامات الصهيونية الدينية إلى القيام "بأي شيء" كي لا تُشكل الحكومة الجديدة، التي سيرأسها بالتناوب، نفثالي بينيت، ويائير لابيد.

وقال كبار حاخامات الصهيونية الدينية في بيان الأحد، أوردته  قناة "كان" الرسمية: "من المستحيل تقبل حقيقة تشكيل حكومة من شأنها الإضرار بأهم الأمور في قضايا الدين والدولة"، دون مزيد من التوضيح.

وأضاف البيان: "ليس هناك شك في أن القضايا الأمنية التي تخص وجودنا ذاته في هذه الحكومة ستتضرر أيضا لأنها تعتمد على مؤيدي الإرهاب"، على حد تعبير الحاخامات.

ودعا البيان الذي وقع عليه الحاخامات "يتسحاق بن شاحار"، و"شلومو أفينير"، و"حاييم دروكمان"، و"ديفيد هكوهين"، و"إليعازر والدمان"، و"شموئيل إلياهو" إلى "ضرورة عمل كل شيء حتى لا تقوم هذه الحكومة".

والسبت، حذر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) "نداف أرغمان"، من إمكانية وقوع جريمة "اغتيال سياسي" في إسرائيل.

وحذر "أرغمان" في رسالة استثنائية من تصاعد التطرف مؤخرا في الخطاب العام خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أن هناك أشخاصا قد يفسرون تصريحات معينة على أنها دعوة للأذى الجسدي.

 

اقرأ أيضا: مخاوف إسرائيلية على حياة "بينيت" إثر تعرضه لحملة تحريض

والأربعاء، أبلغ يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بنجاحه في تشكيل حكومة، تضم للمرة الأولى في تاريخ البلاد حزبا عربيا.

والخميس، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، النواب اليمينيين إلى عدم التصويت بالثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وقال نتنياهو في منشور في حسابه على "فيسبوك": "نفتالي بينيت باع النقب إلى منصور عباس (رئيس القائمة العربية الموحدة)، ويجب على جميع أعضاء الكنيست من اليمين رفض هذه الحكومة اليسارية الخطيرة".

ولم يتحدد بعد، موعد انعقاد الكنيست للتصويت بالثقة على الحكومة، التي سيتناوب على رئاستها كل من "يائير لابيد" و"نفتالي بينيت" زعيم حزب "يمينا"، على أن يبدأ الأخير بالمهمة أولا لمدة عامين.