سياسة دولية

مخاوف إسرائيلية على حياة "بينيت" إثر تعرضه لحملة تحريض

أحزاب اليمين ترفض تحالف بينيت مع قوى الوسط واليسار- الإعلام العبري
أحزاب اليمين ترفض تحالف بينيت مع قوى الوسط واليسار- الإعلام العبري

تسود الأوساط الأمنية الإسرائيلية مخاوف من تعرض رئيس الحكومة المرتقبة، نفتالي بينيت، للاغتيال السياسي، بعد تعرضه لحملة تحريض واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أحزاب اليمين التي ترفض تحالفه مع قوى الوسط واليسار.


وقال مصدر أمني للقناة السابعة العبرية، إن النظام يأخذ تهديدات التحريض ضد رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، المتوقع أن يكون رئيس الوزراء المقبل "على محمل الجد".


وأضاف المصدر أن "أجهزة الأمن في إسرائيل، تنظر وتتابع بشكل خطير الخطاب على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتضمن تهديدات صريحة على حياة بينيت وشركاء آخرين في حزبه وائتلاف الحكومة الجديدة".


وأشار المصدر إلى أنّ "التحريض ضد بينيت، يأتي في ظلّ تحريض أحزاب اليمين في إسرائيل ضده، بعد تحالفه مع أحزاب وسط ويسار وحزب عربي".


بدوره، تحدث رئيس جهاز "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي) نداف أرغمان عن "مخاوف من جريمة اغتيال سياسي لأحد الشخصيات العامة أو أحد أفراد أسرته في إسرائيل".


وأوضح أرغمان، في بيان، نشرته صحيفة "معاريف" الخاصة أن "التحريض على الإنترنت غير مسبوق".
وأضاف: "في الآونة الأخيرة اكتشفنا تناميا وتطرفا خطيرا في الخطاب العنيف والتحريضي مع التركيز على ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي".


وتابع: "هذا خطاب يتضمن أقوالا جادة ولغة ومصطلحات تحريض، وحتى دعوات إلى العنف والإيذاء الجسدي".

 

اقرأ أيضا: تحذيرات إسرائيلية متزايدة من اغتيال داخلي في الطريق

والأربعاء، أبلغ يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي، بنجاحه في تشكيل حكومة، تضم للمرة الأولى في تاريخ البلاد حزبا عربيا.


وسيشارك في الحكومة الجديدة التي تطوي 12 عاما متواصلة من حكم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أحزاب: "هناك مستقبل" (وسط- 17 مقعدا من أصل 120 بالكنيست) و"يمينا" (يمين- 7 مقاعد) و"العمل" (يسار- 7 مقاعد) و"أمل جديد" (يمين- 6 مقاعد)، و"أزرق-أبيض" (وسط- 8 مقاعد)،
و"ميرتس" (يسار- 6 مقاعد) والقائمة العربية الموحدة (4 مقاعد)، و"إسرائيل بيتنا" (يمين- 7 مقاعد).


ومن المقرر أن تؤدي حكومة الاحتلال القسم في الكنيست خلال 10 أيام اعتبارًا من يوم إعلان تشكيل الحكومة.


وحتى اللحظة الأخيرة كان نتنياهو الذي يتولى المنصب منذ عام 2009، يعمل على إفشال الإعلان عن تشكيل حكومة وحدة تضع حدا لطموحاته، وتضعه وجها لوجه في مواجهة محاكمته بتهم فساد.

التعليقات (0)