سياسة دولية

هجوم إثيوبي ضد مصر بعد نشر تسريب صوتي لآبي أحمد

آبي أحمد يقول في التسريب الصوتي الذي نفى صحته الحزب الحاكم؛ إنه يفضل الموت على تسليم السلطة- جيتي
آبي أحمد يقول في التسريب الصوتي الذي نفى صحته الحزب الحاكم؛ إنه يفضل الموت على تسليم السلطة- جيتي

اتهمت وكالة الأنباء الإثيوبية، الإعلام المصري بالانخراط في التضليل، بعد نشر تسجيل صوتي منسوب لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يقول فيه؛ إنه "لن يتنازل عن السلطة لمدة 10 سنوات قادمة، ولا توجد قوة تستطيع انتزاعها منه، وإن وجدت فسيواجهها بحزم، وأنه يفضل الموت على تسليم السلطة".

 

ونفت الوكالة الرسمية صحة ما جاء في التسريب الصوتي الذي نشره موقع "أهرام أون لاين" الحكومي الصادر باللغة الإنجليزية، قائلة؛ إنها "معلومات مزيفة تم فبركتها من خلال برمجيات صوتية مضللة، وتم نشر تصريحات مزيفة لرئيس الوزراء في أحداث منفصلة".

 

وأشارت الوكالة إلى ما جاء في بيان صادر عن حزب الازدهار الحاكم، وذكر أن التسريب المزعوم لرئيس الوزراء مفبرك ومزيف تماما.

 

وأوضحت أن المنافذ الإعلامية العاملة في إثيوبيا أكدت أيضا من خلال التحقيق في المقاطع الصوتية الأصلية المختلفة من أرشيفاتها، والصوت الذي نشرته هيئة إعلامية "كيلو ميديا" هو تلفيق كامل، تم تجميعه معا من خطابات مختلفة أدلى بها رئيس الوزراء في أحداث منفصلة.

 

وأضافت الوكالة الإثيوبية: "وسائل إعلام مصرية، وعلى وجه الخصوص الأهرام أون لاين، قد تورطت في التضليل الإعلامي عن نشر الخبر قبل التحقق من مصداقيته".

  

ونقلت عن مراقبين قولهم؛  إن "الغرض من موقع أهرام أون لاين، هو خلق حالة من عدم الاستقرار في إثيوبيا؛ بهدف تحقيق أجندتها الخفية التي تروج لها السلطات في مصر، المتمثلة في عدم التفاهم بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير".

 

التعليقات (4)
سيناسور
الأحد، 06-06-2021 07:08 ص
فكرهم الشعب المصرى حيضللوه فاكرين كرداسه وربعه
حنفي الغلبان
السبت، 05-06-2021 06:41 ص
يا جدعان محدَيش يدل آبي أحمد على أغنية عفاف راضي (مصر هي أمي ** نيلها هو دمي) و أغنية عايدة الشاعر (كايده العزال أنا من يومي) . ده باين عبيط و يمكن يزيعها ورا بعض بالتلفزيونات يوماتي و ينشرها كمان في اليوتيوب . جيش مصر راح يعيَط و يمكن مايعرفش يكمَل إنتاج الكحك و الجمبري و الخيار و خير طماطم الأرض و خير فلفل الأرض ... و دي ضربه جامده لاقتصاد مصر المحروسه .
مسلم غيور
الجمعة، 04-06-2021 09:52 م
واحسرتاه، الإعلام المصري يمعن في تسطيح مشاهديه أكثر مما هم عليه أصلًا، وهل هذا الهراء سيعيد حقوق مصر في مياه النيل الوجودية؟ ومن سيشاهد هذا الهراء سوى الجمهور المصري المناصر للسيسي؟ هل مثلًا بسبب مصداقية الإعلام المصري أو بسبب إجادة الشعب الإثيوبي للعامية المصرية، سيثور ضد رئيس حكومته؟ وحتى لو مات أصلًا رئيس الوزراء الإثيوبي، هل سيجري النيل مرة أخرى؟ هل نعيش زمن الهراء؟ أم ماذا؟
عبدالله المصري
الجمعة، 04-06-2021 04:04 م
الخيبة ان السيس واقع في هذه الجريمة فعلا