طب وصحة

مؤشرات تدل على الإصابة بكورونا "طويل الأمد"

GettyImages-  تكساس كورونا
GettyImages- تكساس كورونا

نشر موقع "بيزنس إنسايدر" تقريرا عن أبرز المؤشرات التي تستلزم مراجعة المريض لطبيبه الخاص، بشأن العوارض طويلة المدى لفيروس كورونا.

وقالت الدكتورة فداء شعيب، أخصائية أمراض الرئة في كلية بايلور الأمريكية للطب: "يمكن للشخص أن يعاني من المرض دون معرفته لذلك، لنقص المعلومات الكافية بشأن ذلك حاليا".

وأضافت شعيب: "مرض كوفيد طويل الأمد يظهر مع مجموعة كبيرة من الأعراض، ما يجعل من الصعب على الأطباء اكتشافه".

وفي هذا السياق، وجدت دراسة بريطانية أن حوالي واحد من كل 10 من مرضى كورونا سيصابون بـ"كوفيد طويل الأمد"، بينما قدرت جامعة واشنطن أن واحدا من كل ثلاثة قد يشعرون بأعراض مستمرة بعد إصابتهم.

وقال الدكتور زياد العلي، عالم الأوبئة ورئيس الأبحاث في مستشفى تعليمي بسانت لويس، إن هذا العرض "يمكن أن يؤثر على كل عضو في الجسم تقريبا".

وعن أسباب الشعور بأعراض كورونا "طويلة الأجل"، أوضح العلي أنه "لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الأعراض ناجمة عن الإصابة المباشرة بالفيروس، أو ما إذا كان بعضها ناتجا عن الإجهاد وصدمة الوباء".

وبناء على كلام الأخصائيين والدراسات المتوفرة، خلص الموقع إلى تحديد العوارض التي تنذر بالإصابة بالفيروس "طويل الأمد"، وهي على النحو الآتي:

ضباب الدماغ


وفقا لتحليل 51 دراسة مطولة عن كورونا، تعرض واحد من كل خمسة مسافرين لمسافات طويلة لضباب الدماغ، وذلك بعد ستة أشهر من إصابتهم بفيروس كورونا.

وضباب الدماغ هو أحد الاضطرابات الذهنية التي تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والقيام بمختلف النشاطات اليومية. ويشعر المصاب بأن ذهنه غير صاف وكأنه يغرق بالضباب.

إجهاد وتعب


بحسب دراسة صينية، فإن ستة من أصل 10 متعافين تم نقلهم إلى المستشفى أبلغوا عن إجهاد عضلي وضعف بعد ستة أشهر. ورُصدت حالات من التعب الشديد عند أي مجهود بسيط.

مشاكل في النوم


أفاد واحد من كل خمسة مرضى مصابين بفيروس كورونا بأنه يواجه صعوبة في النوم بعد ستة أشهر من المرض، وفقا لتحليل 51 دراسة.

ضيق التنفس والسعال المستمر


يعد ضيق التنفس والسعال المستمر أمرا شائعا بين المتعافين بعد شهر إلى ستة أشهر من الإصابة، بحسب دراسة حكومية أجريت على أكثر من 73,000 شخص من قدامى المحاربين الأمريكيين.

مشاكل قلبية


كان الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب شائعين بين المتعافين من المرض، وذلك وفقا لدراسة وزارة شؤون المحاربين القدامى في أمريكا.

وكان الناجون من المرض في خطر متزايد للإصابة بالسكتة القلبية، أو تصلب الشرايين أو الجلطات الدموية في غضون ستة أشهر بعد الإصابة.

كما أنه لوحظ التهاب عضلة القلب عند بعض المتعافين.

الأعراض العصبية والأمراض العقلية

وجدت دراسة أن أكثر من ثلث المتعافين يعانون أعراضا عصبية أو مرضا عقليا في غضون ستة أشهر من الإصابة. وكانت اضطرابات القلق والمزاج، مثل الاكتئاب، هي الأكثر شيوعا.

فقدان حاسة الشم

من بين أولئك الذين فقدوا حاسة الشم بسبب كورونا، لم يستعد حوالي ثلثهم الشعور لمدة شهرين أو أكثر، وفقا لمسح أمريكي.

فقدان الشهية والإسهال


وجدت دراسة صينية أن أكثر من 40 في المئة من المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى، أبلغوا عن مشاكل تتعلق بالأمعاء بعد ثلاثة أشهر من الإصابة. وكانت الأعراض الأكثر شيوعا هي فقدان الشهية والغثيان والارتجاع الحمضي والإسهال.

طفح جلدي وتساقط الشعر

أفادت دراسة لوزارة شؤون المحاربين القدامى بأن الناجين من كورونا أبلغوا عن ظهور طفح جلدي بعد ستة أشهر من الإصابة.

ووثقت دراسة من الصين تساقط الشعر بين 22 في المئة من المرضى بعد ستة أشهر من دخولهم المستشفى بسبب إصابتهم بالمرض.

ضيق الصدر وآلام المفاصل والعضلات

في دراسة استقصائية حول أعراض كورونا طويلة الأمد، أبلغ تسعة من كل 10 أشخاص عن أعراض مثل ضيق الصدر وآلام العضلات وآلام المفاصل بعد شهر واحد من الإصابة.

واستمرت هذه الأعراض لمدة سبعة أشهر على الأقل لدى البعض.

السكري

ووفقا لدراسة أجريت بين المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، كان كورونا "طويل-الأمد" حاضرا لدى 39 في المئة من الأشخاص الذين أصيبوا بمرض السكري (تشخيص المرض المزمن تم في الأشهر الستة بعد الإصابة بكورونا).

أمراض الكلى

أولئك الذين تعافوا من المرض كانوا  أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى الحادة، وفقا للدراسة التي أجريت بين قدامى المحاربين.

طنين الأذن وعدم انتظام الدورة الشهرية

أبلغ المرضى عن أعراض أخرى لم يتم توثيقها في دراسات كبيرة، وهي عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء، وطنين في الأذن.

التعليقات (0)