أخبار ثقافية

صدر حديثا.. "قاموس الشعرية" في أول ترجمة عربية

كتاب
كتاب

صدر حديثًا عن (دار الرافدين) كتاب "قاموس الشعرية" من تأليف: شانتال لابر وبياتريس سولير، ترجمة: لطفي السيد منصور.


وجاء في كلمة الغلاف أن "الأصالة العظيمة، الدقيقة والمستنيرة، لهذا القاموس تتمثل في أنه ليس سجينا لمعنى تقني باهت وضيق للشعرية، وهو ما من شأنه أن يجنبه منزلق رؤية مفهوم الشعرية وقد تحول إلى ميكانو، وهو ما لم يكن عليه كتاب "عن الشعر" لأرسطو، وهو ما يذكره المؤلفان في مقدمتهما، إنه ليس مجرد لفتة سطحية لعلم ميت، إن مبدأ تطوينه "الانتقائي" على نحو بارع، الذي اهتم بتجنب الدوغمائية كما اهتم بألا تكون التعريفات قيدا، هو بمثابة وعد، وإنجاز لرحلة علمية ولذيذة في آنٍ من خلال "المرونة الأساسية واللانهائية للكلام".


يحتوي هذا الكتاب "القاموس" قسمين، حيث يتضمن القسم الأول 20 مقالاً عن الشعرية وجذورها القديمة لدى العديد من الفلاسفة والكتاب والشعراء اليونانيين والرومان، وكذلك لدى التراث الشعري المسيحي، فيما يشمل القسم الثاني أنطولوجيا لتعريف الأنواع الإبداعية والفنية التي تضمنها القسم الأول.


1
التعليقات (1)
sandokan
الإثنين، 17-05-2021 10:51 ص
"عاشق من فلسطين".. أشعار درويش بالصينية لم يدر بخلد الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش أنه سيكون حاضرا بعد ثماني سنوات من رحيله في العاصمة الصينية بكين عبر أشعاره التي رددها الصينيون وحفظها بعضهم عن ظهر قلب. سجلت جدارية درويش ملحمة جديدة على سورها العظيم، وساهمت أعماله في إعادة تعزيز الوعي الشعبي الصيني بالقضية الفلسطينية، وتغير الصورة النمطية لدى الشباب الصيني عن الفلسطينيين المرتبطة بالإرهاب والتطرف كما أرادت لها أن تكون وسائل إعلام غربية، وتظهر الفلسطيني على حقيقته كما صوره درويش عاشقا يكتب لحبيبته "أنا زين الشباب، وفارس الفرسان" ويردد أمام الملأ "على هذه الأرض ما يستحق الحياة". وفي بكين صدرت الترجمة الأولى لأعمال درويش إلى اللغة الصينية بعنوان "عاشق من فلسطين". وأقامت جامعة الدراسات الأجنبية حفلا بهذه المناسبة حضره عدد كبير من الكتاب والأدباء الصينيين والفلسطينيين، تقدمهم صديق محمود درويش الشاعر الصيني الشهير "بيي داو"، والأديب الفلسطيني محمد علي طه، ومسؤولون من مؤسسة محمود درويش. بدأ الحفل بإلقاء قصيدة مغناة للشاعر الراحل بصوت مجموعة من الطلبة الصينيين، تلاه عرض فيلم قصير عن مسيرة محمود درويش الشعرية الطويلة التي تنقل فيها بين عدد من العواصم والبلدان العربية والأجنبية. كما قرأ أدباء صينيون قصائد بلغتهم الأم كتبوها عن رام الله وفلسطين، وكان من ضمن هؤلاء الأدباء الشاعر الصيني شيو تساي، الذي ترجم في وقت سابق قصائد لمحمود درويش من اللغة الفرنسية إلى اللغة الصينية. ( عاشق من فلسطين عنوان الترجمة الصينية لمختارات من شعر محمود درويش? (الجزيرة) قيم جمالية وإنسانية : وقال عميد كلية الدراسات العربية في جامعة الدراسات الأجنبية ومترجم الكتاب شوي تشينغ غو إنه سبق أن تعرّف القراء في الصين على شعر محمود درويش عبر الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، لكنها المرة الأولى التي يصدر فيها كتاب كامل يضم حوالي مئة قصيدة لمحمود درويش باللغة الصينية. وأضاف للجزيرة نت أن قصائد محمود درويش "تحمل قيمة جمالية كبيرة فضلا عن ارتباطها بالأرض والوطن، لذلك كان لابد من ترجمتها إلى القارئ الصيني ليتسنى له الاطلاع على هذه التجربة الشعرية العميقة التي تمثل ءعلى حد قولهء إضافة كبيرة للأدب الإنساني". من جهته، قال الأديب الفلسطيني محمد علي طه في كلمة له أمام الحضور "ما زال الغزاة يا محمود في القدس ونابلس والخليل يسرقون زيتنا وقمحنا وماءنا وهواءنا، ويعدمون أطفالنا ويسجنون رجالنا.. هل سمعت حيث أنت عن عائلة دوابشة التي أحرقوها وهي نائمة في بيتها؟ وهل سمعت عن طفل من "بيت حنينا" عمره 12 سنة حكمت عليه محكمتهم العادلة بالسجن 12 عاماً". واعتبر طه ترجمة مختارات من أعمال صديقه الراحل إلى اللغة الصينية، "تأكيدا على أن محمود درويش ليس شاعر فلسطين أو شاعر الأمة العربية فقط، بل هو شاعر الإنسانية قاطبة". وقال طه للجزيرة نت "إن المبادرة الصينية ستفتح المجال أمام أعمال محمود درويش للوصول إلى ملايين القراء الصينيين، وبالتالي التعريف بالقضية الفلسطينية التي حملها درويش ودافع عنها طيلة خمسة عقود قضاها يقلع المعادن من محجر اللغة ويبنى وطناً من الكلمات ويشيّد دولة من الحروف". ( المصدر : الجزيرة بقلم علي أبو مريحيل – بكين إزاحة الستار عن الترجمة الصينية لمختارات من شعر محمود درويش 16/11/2016(الجزيرة) .

خبر عاجل