تعيين القطري الخليفي رئيسا لجمعية الأندية الأوروبية

أعلنت اللجنة المسيرة لجمعية الأندية الأوروبية تعيين ناصر بن غانم الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية.

وكان رئيس يوفنتوس الإيطالي استقال من منصبه فور إطلاق المسابقة الجديدة، في مفاجأة مدوية كان من شأنها أن ترخي بظلالها على المسابقة القارية الأعرق، دوري أبطال أوروبا، قبل أن تنتفي أسباب وجودها بعد 48 ساعة فقط من الإعلان على خلفية انسحاب معظم الأندية المؤسسة وأمام ضغوطات الاتحاد الدولي والأوروبي للعبة وعشاق الساحرة المستديرة.

وقال بيان صادر عن جمعية الأندية الأوروبية إنه تم أيضا تعيين الألماني ميكاييل غيرلينغر النائب الأول للرئيس بجانب نواب الرئيس الحاليين، وهم الهولندي إدوين فان دير سار من آياكس و داريوش ميودوسكي من فريق ليجيا وارسو، بالإضافة إلى آكي ريهيلاهت من هلسنكي.

وقال الخليفي بعد هذا التعيين: "يشرفني أن يتم تعييني رئيسا من قبل زملائي في جمعية الأندية الأوروبية. لم تكن القيادة والنزاهة والعمل الجماعي لمنظمتنا مطلوبة أكثر مما كانت عليه في هذه اللحظة المحورية في كرة القدم الأوروبية. سأقدم التزامي غير المشروط تجاه مجتمع كرة القدم بأكمله، وهذا يعني لجميع الأندية الأعضاء في جمعية الأندية الأوروبية من كل دولة أوروبية، وللمشجعين والمجتمعات التي يمثلونها".

وأضاف الرئيس الجديد للرابطة الأندية الأوروبية: "أنا جنبا إلى جنب مع جميع زملائي أعضاء مجلس الإدارة والنوادي، نتطلع إلى تعزيز دور الجمعية كصوت شرعي وفريد للأندية الأوروبية".

 وختم حديثه بالقول: "لعبتنا، التي تعشقها أجيال من المشجعين، ستزدهر فقط في ظل الوحدة، ومن واجبنا كحماة لكرة القدم الوفاء بهذا الالتزام". 

وأعيد تعيين الخليفي أمس الثلاثاء ممثلا لرابطة الأندية الأوروبية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، وكان الوحيد من بين رؤساء الأندية الأغنى أوروبيا الذي لم يشارك في إطلاق مشروع الدوري السوبر الأوروبي، الذي وقفت خلفه أبرز الأندية في "القارة العجوز".

وكان رئيس "اليويفا" السلوفيني ألكسندر تشيفيرين حيا علنا أمس الثلاثاء موقف الخليفي، وأشاد به قائلا: "بمساعدتك، سننقذ كرة القدم".