سياسة دولية

لندن تدافع عن ديفيد كاميرون بعد فضيحة "غرينسيل"

يخشى المحافظون، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، من تأثير تلك الفضائح على أصوات حزبهم- أرشيفية
يخشى المحافظون، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، من تأثير تلك الفضائح على أصوات حزبهم- أرشيفية

دافعت حكومة رئيس الوزراء البريطانية، بوريس جونسون، عن رئيس الوزراء الأسبق، ديفيد كاميرون، على خلفية فضيحة شركة "غرينسيل".

 

ويتهم كاميرون بممارسة ضغوط على الحكومة لتقديم مساعدة مالية للشركة، التي تربطه بها علاقة خاصة؛ والرضوخ من جانب الحكومة لذلك، فضلا عن علاقة مشبوهة مع السعودية.

 

والأحد، قال وزير البيئة، جورج يوستيس، إن كاميرون لم يحصل على أي "امتيازات خاصة" عندما ضغط للحصول على مساعدة مالية للشركة.


وأضاف، في تصريح تلفزيوني، أن الحكومة ستنتظر النتائج المتعلقة بقضية "غرينسيل".

 

وبدأت بالفعل تحقيقات متعددة، ومن المتوقع الإعلان عن تحقيق آخر الاثنين، يشمل استدعاء كل رئيس وزراء سابق على قيد الحياة وليس في السياسة حاليا للحصول على أدلة.

 

اقرأ أيضا: رصد يخت ابن سلمان ببريطانيا بعد لقائه كاميرون بالرياض (شاهد)

وتساءل يوستيس: "هل قدم الناس أي خدمات خاصة لديفيد كاميرون أو بالفعل لغرينسيل؟.. الجواب على ذلك هو لا.. لقد راقب بدقة القواعد هناك التي وضعها بنفسه بالفعل".

وشكل كاميرون محور الفضيحة، إذ تبين أنه أرسل رسائل نصية إلى الوزراء العام الماضي لحثهم على دعم المساعدة المالية لشركة غرينسيل كابيتال، التي عمل مستشارا لها منذ 2018.

 

واتسع نطاق روابط غرينسيل بالحكومة لتشمل كبار موظفي الخدمة المدنية، مع الكشف عن أن البعض كانوا أيضا يحصلون على رواتب من الشركة أثناء وجودهم في وظائفهم الحكومية.

وسلطت القضية الضوء على الروابط بين المسؤولين الحكوميين ومصالحهم المالية على نطاق أوسع.

 

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتُهم وزير الصحة مات هانكوك بـ"المحسوبية" بشأن منح عقود لشركة له أسهم فيها، وتملكها أخته.

ويخشى المحافظون، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، من تأثير تلك الفضائح على أصوات حزبهم، ولا سيما تلك التي تمكنوا من انتزاعها من العمّال في السنوات الأخيرة.

التعليقات (0)