سياسة عربية

هبوط طائرتين مصريتين في سبها الليبية تحملان ذخائر لحفتر

الطائرتان يعتقد أنهما تحملان إمدادات عسكرية- قوات بركان الغضب
الطائرتان يعتقد أنهما تحملان إمدادات عسكرية- قوات بركان الغضب

قالت قوات بركان الغضب التابعة للجيش الليبي، إنها رصدت هبوط طائرتي شحن عسكريتين مصريتين في مطار سبها، ظهر الثلاثاء.


وأضافت بركان الغضب في بيان على صفحتها بالفيسبوك، أن هذه الحادثة تؤكد "استمرار الجسر الجوي المشبوه من القاهرة وأبوظبي إلى الجنوب الليبي"، الذي يسيطر عليه اللواء المتقاعد، خليفة حفتر.

ولفتت إلى أنه خلال أقل من 72 ساعة تم رصد طيران حربي لمرتزقة فاغنر في تمنهنت وسرت، وذلك في تعارض ونقض متكرر لاتفاق 5+5 لوقف إطلاق النار الموقع في جنيف نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الليبي، فجر الأربعاء، أن "الطائرتين المصريتين اللتين هبطتا في مطار مدينة سبها(جنوب) تحملان شحنة من الأسلحة والذخائر مخبأة تحت الأدوية"؛ لدعم قوات حفتر.


جاء ذلك في تصريح أدلى به الناطق باسم "غرفة عمليات تحرير سرت - الجفرة"، الهادي دراه.

وقال دراه: "الطيران المصري c-130 ذو المحركات الكبيرة هبطت منه طائرتان في مطار سبها لجلب الأسلحة والذخائر تحت ذريعة جلبها أدوية".


وأوضح أنه بالفعل "هناك مجموعة بسيطة من الأدوية على متن الطائرتين، ولكن أغلب الحمولة كانت أسلحة وذخائر".


وأضاف: "أسلحة وذخائر مصرية وصلت على متن الطيران المصري إلى مطار سبها بهدف التحشيد".


والثلاثاء، أعلن الجيش الليبي، رصد تحليق طيران حربي تابع لمرتزقة "فاغنر" الداعمين لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في سماء مدينة الجفرة (جنوب شرق طرابلس).


اقرأ أيضا: ليبيا تطالب مجلس الأمن بقرار لتثبيت وقف إطلاق النار

وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، توصل طرفا النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة المشتركة (5+5)، حيث نص على إخراج المرتزقة من البلاد خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ، إلا أن المرتزقة ما زالوا في مواقعهم داخل الأراضي الليبية.


التعليقات (2)
ادم محجوب
السبت، 17-04-2021 12:46 م
أعاد هيبة الدولة
محمد غازى
الأربعاء، 14-04-2021 03:44 ص
هذه ألأسلحة المصرية المرسلة لحفتر، يقوم السيسى ببيعها لمحمد بن زايد الذى يقوم بوضع ثمنها بحساب السيسى الشخصى فى الخارج أو ربما بالإمارات. ألمهم أن ثمن ألأسلحة يذهب للحساب الشخصى لمغتصب السلطة وقائد مجزرة رابعه السيسى.