طب وصحة

دواء خاص بمرض السكري يقدم نتائج لحالات "الإجهاض المتكرر"

لاحظ الباحثون في التجربة أن الدواء قلل من عدد الخلايا "الحساسة" المجهدة والتي قد ترتبط بزيادة خطر الإجهاض- جيتي
لاحظ الباحثون في التجربة أن الدواء قلل من عدد الخلايا "الحساسة" المجهدة والتي قد ترتبط بزيادة خطر الإجهاض- جيتي

يتواصل على نحو متجدد، اكتشاف باحثين وأطباء، فعالية أدوية موجودة ومستخدمة لعلاج أمراض محددة، أصبحت ناجعة لعلاج أمراض أخرى مختلفة عنها تماما.

 

وفي هذا الصدد اكتشفت دراسة أنجزها باحثون بمركز "تومي الوطني لأبحاث الإجهاض في لندن"، أن عقار السكري" سيتاغليبتين"، يمكن أن يعزز عمل خلايا بطانة الرحم لدى النساء اللواتي تعرضن للإجهاض المتكرر.

ولاحظ الباحثون في التجربة أن الدواء قلل من عدد الخلايا "الحساسة" المجهدة، والتي قد ترتبط بزيادة خطر الإجهاض.

  

ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الباحثين اكتشفوا أن نوعا معينا من نقص الخلايا الجذعية شائع بين النساء اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم النتائج الجيدة للدراسة إلا أنها لم تكن كبيرة بما يكفي، لذلك دعا يان بروسنز، أستاذ أمراض النساء والتوليد في جامعة وارويك والمدير العلمي لشركة تومي، إلى إطلاق تجربة أكبر في غضون العام المقبل.

وخلال النصف الثاني من الدورة الشهرية، تحول بطانة الرحم نفسها إلى نسيج يمكن أن يغذي جنينا ينمو. وإذا لم يحدث الإخصاب، فهذا ما يتم التخلص منه أثناء الحيض.

وفي حال دورات طبيعية، تتحول بطانة الرحم إلى أنسجة تستمر لتسعة أشهر في الحمل، لكن في حال دورات غير طبيعية يفشل هذا التحول ومعها مشيمة كاملة ما يتسبب في انهيار الحمل ويؤدي إلى الإجهاض"، وفق بروسنز.

 

اقرأ أيضا : ضبط مشفى سري للإجهاض والتوليد في مكة المكرمة (صور)


ويعد الإجهاض أكثر مضاعفات الحمل شيوعا ويصيب واحدة من كل أربع حالات حمل وفق ما نقلت الصحيفة، ومن بين أسباب الإجهاض المتكرر عامل السن إضافة إلى نوعية بطانة الرحم.

 

في سياق متصل نشر موقع "بليدج تايمز" الهندي تقريرا سلّط فيه الضوء على بعض الأطعمة التي ينبغي للمرأة الحامل تجنبها في الفترة الأولى من الحمل بسبب خطورتها على الجنين وإمكانية التسبب في الإجهاض.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن خطر الإجهاض يكون كبيرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى، لذلك يجب على الحوامل اتخاذ كل الاحتياطات من أجل سلامة الجنين والاعتناء جيدا بالنظام الغذائي.

وفيما يلي بعض الأطعمة التي يجب عدم تناولها في الفترة الأولى من الحمل، لأنها قد تؤدي إلى موت الجنين.

عصير الصبار


يُعتبر الصبار مفيدا جدا للشعر والبشرة، كما أن عصيره يساعد على الوقاية من عدة أمراض، لكنه قد يكون سامّا بالنسبة للمرأة الحامل.

 

يمكن أن يتسبب عصير الصبار أثناء الحمل في حدوث نزيف في منطقة الحوض، ومن الأفضل عدم استهلاكه في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

البابايا

تحتل فاكهة البابايا المراكز الأولى في قائمة الأطعمة التي تسبب الإجهاض. في الواقع، ذكرت إحدى الدراسات أن البابايا الخضراء وغير المطبوخة جيدا غنية بعدد لا يحصى من الإنزيمات التي يمكن أن تسبب تقلصات في الرحم وتؤدي إلى الإجهاض، لذلك يجب عدم تناولها في الفترة الأولى من الحمل.

البيض النيء


في الأشهر الأولى من الحمل، ينبغي أيضا عدم تناول البيض النيء أو المنتجات المصنوعة منه، مثل المايونيز، لأنه قد يسبب حالة تسمم للمرأة الحامل. في المقابل، يمكن للحامل أن تتناول البيض دون خوف إذا كان مسلوقا جيدا. 

الأناناس


الأناناس فاكهة مغذية ومفيدة للغاية، ولكن مضارها تتجاوز منافعها في الأشهر الأولى من الحمل. إذا أكلت الحامل ثمرة الأناناس أو شربت عصيرها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فقد يموت جنينها. يحتوي الأناناس على أنزيم البروميلين الذي يسبب تقلصات في المعدة وقد يؤدي إلى الإجهاض.

بذور السمسم

ينصح الموقع الحوامل بعدم تناول كميات كبيرة من بذور السمسم خلال فترة الحمل، خاصة أن مزجه مع العسل قد يسبب الإجهاض.

 

في المقابل، يمكن للحوامل تناول بذور السمسم الأسود في فترة متأخرة من الحمل لأنها تساعد على الولادة الطبيعية.

التعليقات (0)