سياسة عربية

تشييع البرغوثي.. و"القسام" تكشف معلومات عنه لأول مرة

شهدت مراسم التشييع رايات لحركة حماس والقسام في مشهد لافت بالضفة المحتلة- فيسبوك
شهدت مراسم التشييع رايات لحركة حماس والقسام في مشهد لافت بالضفة المحتلة- فيسبوك

شيعت جماهير فلسطينية الجمعة، جثمان القيادي بحركة حماس عمر البرغوثي في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الذي توفي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".


وشهدت مراسم التشييع رايات لحركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في مشهد لافت، تزامنا مع مضايقات الاحتلال وملاحقة كوادر الحركة بالضفة الغربية، وهتف المشاركون بعبارات التكبير والتهليل.


والبرغوثي من قرية كوبر شمال غرب رام الله، ويعد من أبرز قيادات حماس في الضفة الغربية وأمضى في سجون الاحتلال 27 عاما. بحسب وسائل إعلام محلية.


ويعد البرغوثي من أبرز القيادات والرموز الوطنية الفلسطينية، وشقيق عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي الذي أمضى في سجون الاحتلال 41 عاما، وكان استشهد نجله صالح قبل عامين، فيما يقضي نجله عاصم حكما بالسجن المؤبد.

 

وكان لافتا حجم التغطية والاهتمام الإسرائيلي بجماهيرية جنازة التشييع، التي شهدت حضورا بارزا وكبيرا لم تعهده الضفة من قبل في جنازات لحركة حماس، حيث رفعت رايات الحركة وارتدى ملثمون لباس كتائب القسام، وهتف الآلاف لقائد الحركة العسكري محمد ضيف.

 

وغرد الصحفي الإسرائيلي بصحيفة إسرائيل هيوم دان شموائيل، ناشرا فيديو للجنازة وجانبا من هتاف المشيعين لحظة ذكرهم لمحمد ضيف.

 

وفي سياق متصل، كشفت كتائب القسام أن الأسير المحرر عمر البرغوثي أحد مؤسسيها بالضفة الغربية، مشيرة إلى أنه كان مشرفا مباشرا على العديد من خلايا القسام في الضفة.

 

اقرأ أيضا: وفاة القيادي بحماس عمر البرغوثي متأثرا بإصابته بكورونا


وذكرت الكتائب في بيان، أن البرغوثي كانت له مسؤولية مباشرة على خلية الشهيدين عماد وعادل عوض الله، التي تشكلت من مجاهدي القسام في قرى كوبر وسلواد والمزرعة الغربية، التي اعتبرها الاحتلال إحدى أخطر خلايا المقاومة الفلسطينية في تاريخها.


ولفت البيان إلى أن هذه الخلية نفذت عمليات موجهة، قتل فيها عدد كبير من جنود الاحتلال، مشيرة إلى أن البرغوثي قام بتدريب قائد الخلية، وإمدادها بأول قطعة سلاح استخدمت في عملياتها.

 

وأشار القسام إلى أن تاريخ البرغوثي المقاوم بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي، حينما قاتل في صفوف الثورة الفلسطينية في لبنان، واعتقل لدى الاحتلال لأول مرة عام 1978، بعد تنفيذه عملية برفقة شقيقه نائل البرغوثي عميد الأسرى الفلسطينيين.

 

 




 

التعليقات (0)