سياسة عربية

نتنياهو: لا دولة فلسطينية كاملة السيادة.. التطبيع طريق السلام

نتنياهو قال إن الأمن لابد أن يبقى بيد إسرائيل- الأناضول
نتنياهو قال إن الأمن لابد أن يبقى بيد إسرائيل- الأناضول

جدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الإثنين، تأكيده بعدم السماح بإقامة دولة فلسطينية "كاملة السيادة"، مؤكدا أن "السلام" في المنطقة سوف يتحقق من خلال اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية.


وقال نتنياهو لموقع "بانيت" الإخباري، عشية الانتخابات التي ستجري الثلاثاء، حول السلام مع الفلسطينيين، "أعتقد أن هذا سيتحقق ولكن بشكل عكسي، من خلال اتفاقيات السلام مع الدول العربية أولا".


وأضاف: "لا أعتقد أننا لن نقيم علاقات مع الفلسطينيين، نحن الآن نُقيم علاقة مع السلطة الفلسطينية بما يتعلق بالتطعيمات (لقاح كورونا) لأننا نعيش في نفس المكان، وعلينا التعامل مع الأمر بصورة مسؤولة".

وقال ردا على سؤال، إذا ما كان يقبل قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل: "ليس وفقا للمفهوم المتطرف الذي يتطرق له الناس (قيام دولة فلسطينية كامل السيادة)، لأن السيطرة الأمنية يجب أن تبقى في أيدينا".


وأضاف: "هذا يعني أن القوة السيادية الأمنية يجب أن تبقى بيد إسرائيل في المنطقة الصغيرة بين نهر الأردن والبحر (الأبيض المتوسط)، بغير هذا سنحصل على حماس والقاعدة وإيران، هذا ما سيحدث، وهذا عمليا ما حدث في الأماكن التي لم يكن فيها أمن قوي".

 

اقرأ أيضا: خبير: تحديات أمنية أمام حكومة الاحتلال المقبلة.. أبرزها إيران

وأشار نتنياهو في حديثه، إلى عدة اتفاقيات لتطبيع العلاقات، وقعتها إسرائيل مع عدد من الدول العربية مؤخرا، بوساطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.


وأضاف: "وعدتُ بأربع اتفاقيات سلام وحققت هذا، ولم يكن أحد ليصدق ذلك قبل سنة، والآن أنا أعدك بأنني سأعمل على توفير رحلات مباشرة لمواطني إسرائيل المسلمين، من تل أبيب إلى مكة وسأحقق ذلك، سجلوا هذا، لأنني سأحققه كما جلبت التطعيمات (المضادة لفيروس كورونا) وكما جلبت اتفاقيات السلام".


ورفض نتنياهو الرد على سؤال إذا ما كان تحدث بهذا الشأن مع العاهل السعودي الملك سلمان أو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقال: "أنا لا أكشف عن محادثات، وأنا لا أقول إنه كانت محادثات، ولكن أنا أقول إنني سأحقق هذا الأمر".


وأضاف في لهجة دعائية انتخابية: "الأمر سيحدث أسرع مما نعتقد، وهذا سيتحقق فقط معي".


وستجري انتخابات عامة إسرائيلية يوم غد الثلاثاء هي الرابعة في غضون عامين، فيما يقول الكثير من المراقبين الإسرائيليين إن نتائج هذه الجولة من الانتخابات "حاسمة" بالنسبة لمستقبل نتنياهو السياسي.


التعليقات (1)
ابويونس
السبت، 03-04-2021 08:54 ص
مازال الشعب الفلسطيني يكافح على عدة جبهات ضد الإحتلال المستعمر للبلاد وضد الإضطهاد وضد من يدعم الإحتلال مثل امريكا الشمالية واوروبا ويتهربون من دعم فلسطين التاريخية والإعتراف بها ما دولة محتلة ،والأسوء هو اعتراف دول عربية بدولة محتلة فقط لإرضاء امريكا واللوبي الصهيوني لقد قال تشرشل عندما سألوه عن الشعوب قال اذا ماتوا العرب تموت الخيانه ونحن نعيش تلك الخيانة دون ان يموتوا العرب