ملفات وتقارير

استمرار الاحتجاجات في الأردن.. والملك يتوعد المقصرين (شاهد)

احتجاجات مستمرة لليوم الثالث على التوالي - (بترا)
احتجاجات مستمرة لليوم الثالث على التوالي - (بترا)

شهدت مدن ومناطق أردنية لليوم الثالث على التوالي احتجاجات على سوء إدارة  الحكومة لملف كورونا عقب وفاة 7 أشخاص السبت، بسبب انقطاع الأكسجين عن مستشفى السلط الحكومي، وللمطالبة بفك حظر التجوال الذي تفرضه الحكومة مساء.


واحتج مواطنون في مدينة المفرق في تحد لقانون الدفاع وحظر التجوال الذي يبدأ منذ الساعة السادسة مساء هاتفين بضرورة رحيل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطن.

 

كما اعتصم عدد من أبناء محافظة الكرك في ساحة مجمع النقابات المهنية في المحافظة، وذلك استجابة للدعوة التي أطلقها الملتقى الوطني الذي يضم النقابات المهنية والأحزاب السياسية والأندية والشخصيات العامة والحراكيين، وذلك تضامنا مع أهالي شهداء فاجعة مستشفى السلط.


وهتف المشاركون بإسقاط حكومة بشر الخصاونة وحلّ مجلس النواب وإلغاء قانون الدفاع وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تقود انتخابات نيابية حرة ونزيهة في ظلّ قانون انتخاب عصري.


وفي مدينة الرمثا فرقت قوات الدرك المعتصمين واعتقلت عدد منهم كما ذكرت صفحات على الفيس بوك:

 

 

 

كما فضت فضّت قوات الدرك، مساء الاثنين، اعتصام مواطنين بمحيط مستشفى السلط، بالقوة والغاز المسيل للدموع.


وفي العاصمة عمان خرج أبناء حي الطفايلة في مسيرة ليلية تطالب بمحاسبة الفاسدين، والمطالبة برحيل الحكومة والبرلمان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


تهديد رسمي


 رسميا، وصف وزير الداخلية الأردني مازن الفراية عبر حديث مع التلفزيون الرسمي الاردني المسيرات الليلية بـ"المهزلة"، قائلا "هذه التجمعات تشكل خرقا لأوامر الدفاع (...) أي تجمهر يشكل بيئة خصبة لانتشار الفيروس (...) آن الأوان لأن تتوقف هذه المهزلة، فخروج الناس بهذا الشكل يعتبر مهزلة".

 


وأكد أن التعليمات صدرت للأجهزة الأمنية بأن التجمع والتجمهر بعد دخول ساعات حظر التجول لن يُقبل ولن يُسمح به على الاطلاق ولن يتمّ التهاون فيه.


وقال الفراية: "أعرف أن ظهوري بهذا الشكل وهذا الحديث ليس مقبولا شعبيا، ولا أنتظر أن يكون شعبيا (...) هل نضحي بصحة وحياة 10 ملايين من أجل بضعة آلاف من الأشخاص الذين يريدون التعبير عن رأيهم مع الاحترام لهم؟".


الملك يتوعد المقصرين


على جانب آخر، أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني أنه سيحاسَب كل شخص قصّر في عمله وفي حماية أرواح الأردنيين، وفق نتائج التحقيق في حادثة انقطاع الأوكسجين عن مرضى في مستشفى الحسين السلط الجديد.


 وقال خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني الاثنين: "ليس مقبولا أبدا أن نخسر أي مواطن نتيجة الإهمال."

 

 

 


وأعرب جلالة الملك عن تفهمه للصعوبات التي تواجه الأردنيين والأردنيات جراء الوباء وتفهمه: "قديش المواطن الأردني زهقان من الوباء (...) سنتجاوز، بعون الله، الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن من جائحة كورونا، والأوضاع الاقتصادية، وهذا يتطلب العمل بروح الفريق الواحد".

 

بدوره قام الأمير حمزة بن الحسين، بزيارة بيوت عزاء لأشخاص توفوا في حادثة السلط.

 

 

التعليقات (1)
احمد
الإثنين، 15-03-2021 07:32 م
وهل الاهمال جديد ام انه متجذر ؟ المحاسبه تبدأ من الملك فهو المسؤول عن ما جرى و يجري لانه لو كان صالحا و محاربا للفساد ما كان ليحصل كل هذا . و حتى نكون منصفين الفساد في الاردن اهون من بلدان اخرى تسيطر عليها ايران مثل العراق .سوريا .لبنان