صحافة إسرائيلية

الاحتلال أنشأ 41 تجمعا استيطانيا في الضفة خلال حكم ترامب

الاحتلال أنشأ 65 بؤرة استيطانية غير قانونية خلال العقد الماضي- جيتي
الاحتلال أنشأ 65 بؤرة استيطانية غير قانونية خلال العقد الماضي- جيتي

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تقريرا قالت فيه، إن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، زادت وتيرته بشكل كبير في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خاصة في مناطق "ج".

 

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمات إسرائيلية غير حكومية، أوردته الصحيفة وترجمته "عربي21"، فإن اليمين الإسرائيلي أحكم قبضته على المنطقة "سي" بالضفة الغربية من خلال إنشاء 41 بؤرة استيطانية خلال السنوات الأربع التي قضاها ترامب في البيت الأبيض.


ومنطقة "ج‏" وفق اتفاقية أوسلو الثانية تشكل حوالي 61% من أراضي الضفة الغربية، والسلطة الفلسطينية مسؤولة عن تقديم الخدمات الطبية والتعليمية للفلسطينيين في المنطقة، ولكن الاحتلال الإسرائيلي له السيطرة الأمنية والإدارية عليها.


ونقل التقرير عن الباحث كيرم إتكيس قوله، إن بالإمكان رؤية أنه في السنوات الأربع الماضية، أصبح هذا الاتجاه هو الاتجاه الرئيسي للاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية حيث تم إنشاء معظم البؤر الاستيطانية للرعي في السنوات الأربع الماضية خلال فترة إدارة ترامب.


وأوضحت المنظمات غير الحكومية أن المستوطنين يضعون منازل متنقلة غير قانونية في المناطق المذكورة، ثم سرعان ما يعمدون إلى استخدام مناطق شاسعة حول هذه البؤر للرعي أو الزراعة.

 

اقرأ أيضا: هكذا يحرس الفلسطينيون أراضيهم من سطو المستوطنين

وقالت المنظمات غير الحكومية في تقريرها عن سياسة الاستيطان الإسرائيلية الشاملة بعنوان "هذا لنا- وهذا، أيضًا"، إن التوسع الاستيطاني الجديد كان جزءًا من دفعة أكبر في العقد الماضي لتوسيع سيطرة إسرائيل بشكل غير قانوني في المنطقة ج من الضفة الغربية.


وكشف "إتكس" عن 65 بؤرة استيطانية غير قانونية تم بناؤها في العقد الماضي في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منها 24 صُممت لإنشاء مجتمعات جديدة و41 تم تشييدها في السنوات الأربع الماضية.


وقال إن ذلك سمح للمستوطنين بالاستيلاء على آلاف الدونمات بسرعة كبيرة.


وذكر التقرير أن "العديد من المستوطنين في هذه البؤر الاستيطانية يمنعون بعنف الرعاة والمزارعين الفلسطينيين من رعي قطعانهم أو زراعة أراضيهم أو التنقل فيها".


وشددت المنظمات على أنه في أعقاب حملة الضم الفاشلة، ركز قادة المستوطنين والسياسيون اليمينيون بشدة على قضية البؤر الاستيطانية غير المصرح بها.


وكان الخلاف في البداية على حوالي 100 بؤرة استيطانية غير مرخصة تم بناؤها بين عامي 1991 و2005. وفي كثير من الحالات، تم تمويل المستوطنات العشوائية من قبل الوزارات الحكومية، إذ إنه في عام 2017، أنشأ نتنياهو لجنة للتخطيط لإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، لكن عملها لم يكتمل.

التعليقات (0)