سياسة دولية

"الطاقة الذرية": إيران بدأت التخصيب بمجموعة ثالثة بمنشأة نطنز

وقلصت إيران مؤخرا عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية- جيتي
وقلصت إيران مؤخرا عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية- جيتي

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي "آي.آر-2إم" المتطورة في منشآتها تحت الأرض في نطنز.

وأفادت الوكالة في تقرير لها، أن السلسلة الرابعة من أجهزة "آي.آر-2إم" في نطنز رُكبت لكن لم تُغذ باليورانيوم وجار تركيب سلسلة خامسة. بحسب رويترز.

 

وقلصت إيران مؤخرا عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد انقضاء مهلة حددها البرلمان لرفع العقوبات التي فرضتها واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي.

وهذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة إجراءات بدأت بها إيران منذ منتصف 2019، وشملت التراجع تدريجيا عن العديد من التزاماتها الأساسية بموجب اتفاق فيينا 2015، مع تأكيدها أنها ستعود إلى تطبيقها بحال رفع العقوبات واحترام الأطراف الآخرين لالتزاماتهم.

وفي 28 شباط /فبراير الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن إيران رفضت عقد اجتماع مباشر مع واشنطن، حول الاتفاق النووي، معبرة عن أنها تشعر بخيبة الأمل جراء ذلك، وأضافت أنها لا تزال مستعدة للمشاركة من جديد في جهود دبلوماسية جادة بشأن هذه القضية.

ويحدد الاتفاق النووي، الذي أبرمته إيران مع ست قوى عالمية عام 2015، النقاء الانشطاري الذي يمكن لطهران تخصيب اليورانيوم عنده بنسبة 3.67 في المئة، وهي أقل من 20 في المئة التي وصلت إليها طهران قبل إبرام الاتفاق، وأقل بكثير من نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع سلاح نووي.

 

ووفقا للتقرير الفصلي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي نشر الشهر الماضي فإن "إيران أنتجت 17.6 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ في الأسابيع الأخيرة، في انتهاك لاتفاق فيينا الذي يحكم أنشطتها النووية".

ويتوافق هذا المقدار تقريبا مع إنتاج 10 كيلوغرامات شهريا من اليورانيوم عالي التخصيب المطلوب بموجب قانون أقره البرلمان الإيراني في كانون الأول/ ديسمبر.

وبلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب حتى 16 شباط/ فبراير ما يقرب من 3 أطنان، ارتفاعا من 2.4 طن في تشرين الثاني/ نوفمبر، في حين أن الاتفاق النووي الموقع في 2015 وضع حدا قدره 202.8 كيلوغرام.
التعليقات (0)