سياسة عربية

رئيس الحكومة الفلسطينية لإدارة بايدن: نأمل لجم الاستيطان

اشتية أكد أنه سيطلب من الاحتلال السماح بإجراء انتخابات بالقدس- جيتي
اشتية أكد أنه سيطلب من الاحتلال السماح بإجراء انتخابات بالقدس- جيتي

أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين، عن أمله في أن يتدخل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وإدارته، والمجتمع الدولي، لِلَجم الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال اشتية في كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، في رام الله: "نأمل من الإدارة القادمة والرئيس الأمريكي المنتخب، بذل كل جهد ممكن من أجل لجم هذه الهجمة الاستيطانية"، وذلك تعقيبا على قرار الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بناء 780 وحدة استيطانية.

وأضاف أن الاحتلال "ليس فقط يسابق الزمن مع الإدارة الأمريكية المنقشعة، لكن أيضا يستقبل الرئيس الأمريكي الجديد بهذه الحزمة من المشاريع الاستيطانية"، مطالبا "بوقف إرهاب المستوطنين ولجم الهجمة الاستيطانية الاستعمارية التي تقوم بها إسرائيل من أجل تقويض حل الدولتين".

 

اقرأ أيضا: اشتية يتوعد بملاحقة من يتعامل مع المستوطنات بمحاكم دولية

وقرار بناء الوحدات الاستيطانية هو الثاني خلال هذا الشهر، ففي 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن نتنياهو الموافقة على بناء 800 وحدة استيطانية في الضفة.

وتضاعف الاستيطان أربع مرات في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي سيغادر البيت الأبيض، مع تسلم بايدن مهامه الأربعاء المقبل.

وفي شأن آخر، قال اشتية إن الحكومة الفلسطينية تعتزم الطلب من الاحتلال السماح للفلسطينيين في القدس المحتلة، بالمشاركة في العملية الانتخابية المقررة، العام الجاري، "سواء كان ذلك ترشيحا أو انتخابا".

 

اقرأ أيضا: قبل تنصيب بايدن.. الاحتلال يصادق على بناء 850 وحدة استيطانية

وأضاف اشتية: "إسرائيل قالت إنها تلتزم بالاتفاقيات الموقعة، وأحد أهم بنود الاتفاقيات الموقعة مشاركة أهلنا في مدينة القدس في الانتخابات".


وأشار إلى أن "الحوار الفلسطيني الداخلي المتوقع عقده في القاهرة في الأسبوع الأول من شباط/ فبراير المقبل، سيركز على كيفية إنجاح هذه الانتخابات".

 

والجمعة الماضي، أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الإثنين، 18-01-2021 07:36 م
طالما أن عباس وعصابته فى السلطة، فلن يتم إلا التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية. ربما يتم ترحيل ألأهل فى الضفة الغربية إلى ألأردن، لأن ألأردن كان جزءا من وعد بلفور، وعلى ألأردن القبول بنزوح أهل الضفة الغربية إليه. وبذلك تنتهى القضية الفلسطينية، ولا يكون هناك قضية فلسطينية. شكرا لعباس بلفور.