عربى21
الثلاثاء، 19 يناير 2021 / 05 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • بايدن يشارك بحملة لإطعام فقراء قبل يومين من تنصيبه (شاهد)
  • ماكرون يشيد بقادة مسلمين وافقوا على "مبادئ ضد التطرف"
  • انتقاد حقوقي دولي لحرق موتى كورونا المسلمين بسريلانكا
  • ترامب يصدر قرارا ليتم تنفيذه في عهد بايدن.. والأخير يرفضه
  • جنبلاط: دعوت الحريري للاعتذار عن التكليف.. و"النترات" لنظام الأسد
  • وزير خارجية قطر: حل الخلافات مع الإمارات يحتاج جهودا إضافية
  • الغارديان: على بريطانيا إعادة النظر بانحرافها لليمين
  • تضارب بشأن "غارات أمريكية" في العراق (شاهد)
  • منظمة: الاتحاد الأوروبي بصدد فتح ملفات حقوقية مع البحرين
  • قيادي بفتح: الانتخابات لا تحقق الوحدة.. ولا للقائمة المشتركة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    "مؤامرة" الربيع العربي و"إسرائيل".. كيف التقى الأعداء على نفس "الكذبة"؟

    فراس أبو هلال
    # الأربعاء، 13 يناير 2021 05:31 ص بتوقيت غرينتش
    2
    "مؤامرة" الربيع العربي و"إسرائيل".. كيف التقى الأعداء على نفس "الكذبة"؟

    منذ انطلاق الثورة التونسية المجيدة قبل عشر سنوات وحتى اليوم، يتهم البعض الثورات الشعبية العربية بأنها "مؤامرة صهيونية"، أو أمريكية، بهدف إدانة هذه الثورات، واتهام من قاموا بها ودفعوا أثمانا باهظة لها بأنهم عملوا بوعي أو بدون وعي ضمن المؤامرة تلك.

    ولعل ما يثير المفارقة أحيانا، والسخرية أحيانا أخرى، هو أن يتفق على هذا الاتهام طرفان خصمان، يكن كل منهما العداء للآخر، وهما مؤيدو الأنظمة التقليدية التي كانت تعرف "بمحور الاعتدال"، ومؤيدو الدول التي كانت تصنف ضمن "محور الممانعة".


    ثمة سياق تاريخي لتطور مواقف الطرفين المشار لهما أعلاه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في نقاش هذه الظاهرة، فالطرف الأول بدا متشككا بالثورات ورافضا منذ بدايتها بسبب تبعيته لأنظمة الحكم في بلاده، لأن هذه الأنظمة خشيت من خسارة حلفائها في المنطقة من جهة، ومن انتقال عدوى الثورات لبلادها من جهة ثانية، ولهذا فقد بدأت بممارسة الضغوط على الولايات المتحدة وإدارة أوباما خصوصا بعد انتقال الشرارة إلى مصر، بهدف دعم الرئيس المخلوع حسني مبارك وعدم التخلي عنه خوفا من سقوطه كما حدث مع الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي.

    وفي الوقت ذاته الذي كانت الماكينة الإعلامية لأنظمة هذه الدول تروج لفكرة "المؤامرة الإسرائيلية" لتمزيق الدول العربية عبر الثورات، كانت الفرق الدبلوماسية لها تنسق مع دبلوماسيي تل أبيب لممارسة الضغط في واشنطن وعواصم الغرب الأخرى لتقديم الدعم لنظام مبارك. لم تخف تل أبيب دعمها لنظام مبارك دبلوماسيا في الغرب، وكان موقف عواصم "الاعتدال العربي" واضحا أيضا لجهة رفض الثورات الشعبية ووصفها بالفوضى والخراب.

     

    اقرأ أيضا: خبير إسرائيلي: هجماتنا في سوريا مخطط لها.. هذا هدفها
     

    فكيف يمكن أن نصدق ادعاء هذا الطرف بأن الثورات "مؤامرة إسرائيلية" في ظل الموقف الواضح لقادة الاحتلال؟ اللهم إلا إذا اعتبرنا أن تل أبيب كانت ترسل دبلوماسييها لدعم مبارك بهدف إكمال المشهد المسرحي للمؤامرة!


    أما الطرف الثاني، ونعني به دول "محور الممانعة" ومؤيديها، فقد أعلن دعمه الواضح في بدايات "الربيع العربي"، واعتبرها ثورة على أنظمة معروفة بالتطبيع مع الاحتلال، و"التبعية للمشروع الإمبريالي"، ومن ضمن هذا الطرف كانت إيران تعلن نفس الموقف، بل إن المرشد الإيراني علي خامنئي اعتبر الثورات العربية امتدادا واستلهاما للثورة الإسلامية في إيران.

    ومع وصول شرارة الثورة إلى سوريا، بدأت مواقف هذا الطرف تتغير تماما، وصارت تعتبرها مؤامرة "إسرائيلية وأمريكية وكونية" ضد المقاومة، وتتهم كل من يؤيدها بالمشاركة في هذه المؤامرة. فهل كانت دولة الاحتلال تؤيد فعلا الثورة السورية الشعبية؟

    إن مراجعة ما نشر من تصريحات رسمية لسياسيي وعسكريي الاحتلال، وما كتب من أبحاث ودراسات لمراكز التفكير الصهيونية مع بداية الثورة السورية، يؤكد أن تل أبيب لم تكن سعيدة بالمحصلة بالثورة السورية.

     

    وحينما نضع هذه النتيجة فإننا لا ننطلق مما يردده أصحاب التفسيرات التآمرية من بعض الأطراف المؤيدة للثورة، والتي ترى أن عداء نظام الأسد لدولة الاحتلال هو مجرد مسرحية، إذ إن هذه التفسيرات لا تقل بؤسا عن أصحاب نظرية "المؤامرة الإسرائيلية"، ولكننا نستند إلى خلاصة غالبية التصريحات والدراسات التي صدرت في تل أبيب.

    لم يكن قادة الاحتلال متشجعين لتأييد الثورة السورية لثلاثة أسباب: الأول تبنيهم لمبدأ "الشيطان الذي نعرفه خير من الشيطان الذي لا نعرفه"، بمعنى أن نظام الأسد الابن بما هو امتداد لنظام حافظ الأسد، يمارس سياسة محسوبة ويمكن توقعها، وبشكل أو بآخر فقد تعودت عليها تل أبيب وتحسن التعامل معها، فيما لا يمكن توقع سياسات نظام ما بعد الثورة في حال نجحت في تغيير حكم الأسد.

     

    أما الثاني فهو أن تل أبيب تدرك تأييد الشعوب العربية جميعها للقضية الفلسطينية ورفضها للاحتلال وللمشروع الصهيوني، وبالتالي فهي تخشى من أن أي انتخابات ديمقراطية حقيقية في سوريا وغيرها ستفرز حكما شعبيا يمتلك موقفا واضحا مؤيدا للشعب الفلسطيني، خصوصا مع المخاوف من صعود التيارات الإسلامية التي ترى فيها تل أبيب عدوا مؤكدا.

     

    اقرأ أيضا: هل تدفع إيران ثمن تطبيع العلاقة بين نظام الأسد و"إسرائيل"؟

     

    أما السبب الثالث، فهو أن تل أبيب لا تريد أي ديمقراطية ناجحة في المنطقة العربية، لأن هذا سيقوّض روايتها في الغرب، والتي تقوم على ادعاء أن "إسرائيل هي واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط بين دول متوحشة وأنظمة بدائية استبدادية"، وهي الرواية التي يحصل الاحتلال من خلالها على التأييد في الغرب، على الأقل في الرأي الشعبي العام وفي الساحة الأكاديمية والإعلامية.

     

    إن أكثر ما يخشاه الاحتلال الصهيوني هو انتصار الشعوب في هذا الصراع الطويل، فالشعوب العربية جميعها كانت مع فلسطين قبل الثورات، وستبقى معها بعد الثورات


    هذه الأسباب دفعت تل أبيب للخشية من الثورة السورية، ولذلك لم تعلن تأييدها، ولم تسع لدعمها في الغرب، ولكنها صارت تفضل مع الوقت أن يتحول الوضع في سوريا إلى صراع يفكك الدولة، ويضعف كافة أعدائها: النظام وحلفائه من جهة، والقوى المعارضة والشعبية من جهة أخري، وهو ما حصل للأسف لاحقا بسبب التعامل الأمني الدموي من النظام مع الثورة السلمية، وما أتاحه من تدخل غربي وإقليمي.

    وإذا تجاوزنا فترة بدايات الثورات وانتقلنا لقراءة موقف الاحتلال من الصراعات القائمة اليوم في دول "الربيع العربي"، فإننا سنجد الأيدي والمواقف "الإسرائيلية" حاضرة هناك، فهي تؤيد نظام السيسي الذي يمثل خسارة الثورة في مصر، وتدعم اللواء خليفة حفتر ممثل الثورة المضادة في ليبيا، وتخشى من الوصول للاستقرار في اليمن أو نجاح التحول الديمقراطي في تونس. إذا فتشنا إذن عن "إسرائيل" فسنجدها بلا شك تقف في معسكر الثورات المضادة، وهو ما يؤكد أنها تعادي الثورات العربية لأسباب تتعلق بمصالحها.

    قد يقول البعض إن النتيجة التي آلت إليها الأوضاع اليوم بعد سنوات من الثورات هي لصالح الاحتلال، وهو أمر صحيح تماما، ولكن الصراع في المنطقة العربية بين الشعوب الطامحة للحرية والكرامة وبين الأقليات الحاكمة التي تعتقد أن شرعيتها تستمد من واشنطن وتل أبيب لم ينته.

     

    إن أكثر ما يخشاه الاحتلال الصهيوني هو انتصار الشعوب في هذا الصراع الطويل، فالشعوب العربية جميعها كانت مع فلسطين قبل الثورات، وستبقى معها بعد الثورات، ولكنها لن تتمكن من ترجمة تأييدها للشعب الفلسطيني إلا إذا حسمت صراعها أولا مع الاستبداد واستطاعت تاليا أن تفرض كلمتها.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    سوريا

    إسرائيل

    امريكا

    محور الممانعة

    #
    "مؤامرة" الربيع العربي و"إسرائيل".. كيف التقى الأعداء على نفس "الكذبة"؟

    "مؤامرة" الربيع العربي و"إسرائيل".. كيف التقى الأعداء على نفس "الكذبة"؟

    الأربعاء، 13 يناير 2021 05:31 ص بتوقيت غرينتش
    ما تبقى من الربيع العربي بعد عشر سنوات

    ما تبقى من الربيع العربي بعد عشر سنوات

    الإثنين، 21 ديسمبر 2020 03:29 م بتوقيت غرينتش
    اغتيال محسن فخري زاده.. ملاحظات عربية وإيرانية

    اغتيال محسن فخري زاده.. ملاحظات عربية وإيرانية

    الإثنين، 30 نوفمبر 2020 05:20 ص بتوقيت غرينتش
    الخطايا السبع في قرار سلطة أوسلو إعادة التنسيق الأمني

    الخطايا السبع في قرار سلطة أوسلو إعادة التنسيق الأمني

    الإثنين، 23 نوفمبر 2020 12:32 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: adem

      الأربعاء، 13 يناير 2021 07:00 م

      نعم وخلاصة كلامك هي نفس الخلاصة التي توصّل إليها قبل قرون المجاهد صلاح الدين رحمة الله تعالى عليه ، المشكل فقط في عدم وجود عبقرية سياسية و أمنية تحقّق ذلك الأمر بأقلّ التكاليف على الأقلّ لحدّ الساعة .

      بواسطة: الفارس

      السبت، 16 يناير 2021 07:49 ص

      الثورة مستمرة وما يلاحظه ضعيفي النظر من تقهقر هنا وهناك هو انتصار للشعوب مهما كلف ذلك فهو يكشف المنافقين الخونة العملاء المأجورين والراكبين لأي ركوبة ...

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

        رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

        تركيا21
      • نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        سياسة
      • ظهور شقيق إعلامي مصري بنيابة أمن الدولة بعد إخفائه قسريا 4 أشهر

        ظهور شقيق إعلامي مصري بنيابة أمن الدولة بعد إخفائه قسريا 4 أشهر

        سياسة
      • البحرين تصادر 130 عقارا لأقارب أمير قطر بالمنامة (وثيقة)

        البحرين تصادر 130 عقارا لأقارب أمير قطر بالمنامة (وثيقة)

        اقتصاد
      • قلق حقوقي من إعدام 5 أطفال بالسعودية رغم إلغاء العقوبة (صور)

        قلق حقوقي من إعدام 5 أطفال بالسعودية رغم إلغاء العقوبة (صور)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      في الرد على مزاعم المصالح الوطنية لتبرير التطبيع في الرد على مزاعم المصالح الوطنية لتبرير التطبيع

      مقالات

      في الرد على مزاعم المصالح الوطنية لتبرير التطبيع

      ينقسم دعاة ومبررو الهرولة نحو التطبيع مع الاستعمار الصهيوني في فلسطين إلى طرفين، أولهما من يدعي أن هذا التطبيع يهدف لمصلحة الفلسطينيين! بينما يمتلك الآخر "شجاعة" أكبر ووقاحة أقل، ليقول إن فتح علاقات مع الاحتلال يهدف لتحقيق "المصالح الوطنية" للدول المطبعة..

      المزيد
      ما تبقى من الربيع العربي بعد عشر سنوات ما تبقى من الربيع العربي بعد عشر سنوات

      مقالات

      ما تبقى من الربيع العربي بعد عشر سنوات

      صحيح أن الثورات فشلت في تحقيق هدفها الرئيس وهو تغيير الأنظمة، وضمان العدالة الاجتماعية والكرامة والحرية وحكم القانون للشعوب العربية، ولكنها نجحت في تحقيق أهداف أخرى لا تقل أهمية عن الهدف الرئيس والمباشر

      المزيد
      عن ماكرون والسيسي.. والنضال الحقوقي في مصر عن ماكرون والسيسي.. والنضال الحقوقي في مصر

      مقالات

      عن ماكرون والسيسي.. والنضال الحقوقي في مصر

      مع بدء زيارة رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي لفرنسا، بدأت موجة من التقارير الحقوقية والمناشدات للرئيس الفرنسي ماكرون، للضغط على السيسي لوقف انتهاكات نظامه ضد حقوق الإنسان..

      المزيد
      اغتيال محسن فخري زاده.. ملاحظات عربية وإيرانية اغتيال محسن فخري زاده.. ملاحظات عربية وإيرانية

      مقالات

      اغتيال محسن فخري زاده.. ملاحظات عربية وإيرانية

      ​يطرح اغتيال العالم في البرنامج النووي الإيراني محسن فخري زاده عدة تساؤلات وملاحظات، بعضها عربي وبعضها الآخر إيراني -ولكن على صلة بالعرب- أيضا..

      المزيد
      الخطايا السبع في قرار سلطة أوسلو إعادة التنسيق الأمني الخطايا السبع في قرار سلطة أوسلو إعادة التنسيق الأمني

      مقالات

      الخطايا السبع في قرار سلطة أوسلو إعادة التنسيق الأمني

      ومع أن سلوك السلطة كان متوقعا، إلا أن قرارها غير المفاجئ جاء متعجلا، وينم عن فقدان لحاسة "الشم" السياسية، ويمثل سبع خطايا بحق فلسطين وشعبها ومشروعها الوطني..

      المزيد
      الإمارات والاحتلال.. ما هو الأخطر من التطبيع؟ الإمارات والاحتلال.. ما هو الأخطر من التطبيع؟

      مقالات

      الإمارات والاحتلال.. ما هو الأخطر من التطبيع؟

      مقال رئيس تحرير "عربي21": الإمارات والاحتلال.. ما هو الأخطر من التطبيع؟

      المزيد
      حين تكلم بندر بن سلطان!! حين تكلم بندر بن سلطان!!

      مقالات

      حين تكلم بندر بن سلطان!!

      كتب الكثير حول الظهور "الذي تم ترتيبه" للسفير السعودي السابق في الولايات المتحدة بندر بن سلطان، وبات معروفا للجميع أن الرسالة الأهم من هذا الظهور هي الجملة الأخيرة التي قالها ابن سلطان في نهاية حلقاته الثلاثة، وهي أن السعودية لها مصالحها ومخاوفها الخاصة وأنها لن تضع مصالح أحد كأولوية على مصالحها..

      المزيد
      الإنجاز الأهم في احتجاجات الشعب المصري ضد السيسي الإنجاز الأهم في احتجاجات الشعب المصري ضد السيسي

      مقالات

      الإنجاز الأهم في احتجاجات الشعب المصري ضد السيسي

      رئيس التحرير يكتب لـ"عربي21": عن الإنجاز الأهم في احتجاجات الشعب المصري ضد السيسي..

      المزيد
      المزيـد