سياسة دولية

اتهامات إثيوبية للسودان بـ"غزو" أراضيها

الأسبوع الماضي حذرت أديس أبابا الخرطوم من هجوم مضاد بعد أيام من سيطرة الجيش السوداني على منطقة "الفشقة"- جيتي
الأسبوع الماضي حذرت أديس أبابا الخرطوم من هجوم مضاد بعد أيام من سيطرة الجيش السوداني على منطقة "الفشقة"- جيتي

وجهت إثيوبيا، الأربعاء، اتهامات للسودان بغزو أراضيها وانتهاك الاتفاق الموقع بين البلدين عام 1972 بخصوص المسائل الحدودية.


وقال إبراهيم إندريس، عضو لجنة الحدود المشتركة بين إثيوبيا والسودان، في تصريح للصحفيين، اليوم، إن السودان انتهك الاتفاق الموقع بين البلدين عام 1972 بشأن القضايا الحدودية.


وأضاف إندريس، الممثل عن الجانب الإثيوبي، أن الاتفاق يدعو إلى استمرار الوضع على الأرض لحين توصل البلدين إلى حل ودي لمسألة الحدود بينهما.


وتابع موضحا أن السودان انتهك الاتفاق بغزوه الأراضي الإثيوبية، ما أدى لنزوح المواطنين، وألحق أضرارا بالمنتجات الزراعية للمزارعين الإثيوبيين.


والأسبوع الماضي حذرت الحكومة الإثيوبية، الخرطوم من هجوم مضاد، بعد أيام من سيطرة الجيش السوداني على منطقة "الفشقة".

ونقلت إذاعة "إثيو إف إم 107.8" المحلية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا مفتي، قوله: "ما لم يتوقف السودان عن التوسع في الأراضي الإثيوبية، فإن أديس أبابا ستضطر حينها إلى إطلاق هجوم مضاد".


وفي 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن مصدر بالجيش السوداني، استعادة أرض فقدتها بلاده منذ 20 عاما في منطقة "الفشقة" الحدودية مع إثيوبيا، مؤكدا أن الجيش سيستعيد ما تبقى من أراض بـ"طرق أخرى".


وفي 31 كانون الأول/ ديسمبر، أعلن وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، في مؤتمر صحفي، سيطرة جيش بلاده على كامل الأراضي الحدودية مع إثيوبيا.


ومنذ نحو 26 عاما، تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في منطقة "الفشقة (شرق)"، بعد طردهم منها بقوة السلاح.


وتتهم الخرطوم الجيش الإثيوبي بدعم هذه العصابات، لكن أديس أبابا تنفي ذلك.

التعليقات (0)