عربى21
الإثنين، 08 مارس 2021 / 24 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • WSJ: الهجوم على ميناء النفط السعودي لم يأت من جهة اليمن
  • خلافات فصائل "الجيش الوطني" تدفع نحو تشكيل لجنة لاحتوائها
  • هل يتخلص يوفنتوس من رونالدو في المركاتو الصيفي المقبل؟
  • مكانة العلم والعلماء في الفكر الإسلامي.. الماوردي نموذجا
  • تفاعل واسع بالسعودية مع وسم "وزير الدفاع فاشل"
  • سيدة تقتحم أعمال الرجال.. تقود شاحنة ثقيلة بميناء تركي
  • "أوبو" الصينية للهواتف تبدأ الإنتاج بإسطنبول
  • إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا
  • الغارديان: اليمن مكان مذهل يعيش حربا لا نهاية قريبة لها
  • بيومها العالمي.. 10 سنوات من الانتهاكات بحق المرأة المصرية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    علام الفرح بقدوم 2021؟

    جعفر عباس
    # السبت، 02 يناير 2021 11:27 ص بتوقيت غرينتش
    0
    علام الفرح بقدوم 2021؟

    وصلت العلاقة بيني وبين مؤخرات ورؤوس السنين مرحلة القطيعة التامة وأنا طالب جامعي، عندما دعاني زميل ابن عائلة موسرة لقضاء حفل رأس سنة ما في أحد الأندية التي كنت قد سمعت عنها ما يسيل لعاب قروي مثلي لم يغادر سن المراهقة تماما، وكان الاتفاق أن نلتقي في مقهى في وسط الخرطوم بعد أن أتناول وجبة العشاء بقليل (لضغط المنصرفات، لأنه قال إن أسعار الوجبات في ذلك النادي تفوق قدراتي)، ومن فرط لهفتي لما حسبته ترقية طبقية، كنت في المقهى قبل صلاة المغرب بقليل، وأنا في كامل زينتي، وربطة عنق جميلة قدمها لي فاعل خير تزين صدري (لأول مرة في حياتي)، وأنتعل حذاء من الجلد الأصلي استعرته من زميلي في السكن الجامعي.

    وعندما رُفع الأذان دخلت الجامع الكبير، وبعد أداء الصلاة اكتشفت أن حذائي قد اختفى، وكان ذلك بعد التنقيب بين عشرات الأزواج من النعال والشباشب والبراطيش، وشيئا فشيئا خلا الجامع من المصلين، وتم إغلاق أبوابه، ووقعت في حيص بيص، وأنا أسير مطأطئ الرأس ومن حولي خلق كثير لأن المسجد في قلب أكبر أسواق الخرطوم، وكل من رآني في كامل أناقتي في الجزء الأعلى من جسمي بينما قدماي حافيتان، لا شك في أنه شكّ في قواي العقلية.

    كان في جيبي ربع جنيه (25 قرشا) توجهت بها إلى رجل يبيع تشكيلة من البضائع غير المتجانسة من بينها نعال وأحذية بلاستيكية من على طاولة، ورحب بي الرجل بحسبان أنني وقياسا على مظهري الخارجي زبون صاحب جيب مليان، وصرت أختار هذا النعل وذاك وأسأل عن الأسعار، ولما وجدتها جميعا فوق ربع الجنيه سعرا، ابتعدت عنه عاقدا العزم على العودة إلى السكن الجامعي سيرا على الأقدام عبر طرق غير مأهولة بالمارة، ولكن ما أن خطوت مبتعدا حتى صاح في الرجل كي أعود إليه، فامتثلت للدعوة وأنا أرجو أن يقدم لي ما أبتغيه في حدود ما دون ربع الجنيه، كي يتبقى معي مبلغ يغطي كلفة المواصلات إلى مسكني الذي كان يبعد عن ذلك المكان مسافة يجوز فيها قصر الصلاة؛ وعرض علي الرجل زوجين من الأحذية سبق أن قال لي إن سعرهما يفوق الجنيه الواحد، فوضحت له أن كل ما معي من مال أقل من رُبع قيمة الحذاء، ولكنه طلب مني أن أتقصى ما إذا كان الحذاء على مقاسي، ففعلت وأكدت له أنه يلائم مقاس قدمي ولكنه لا يلائم مقاس جيبي، فما كان منه إلا أن قال لي إنه انتبه إلى أنني حافي القدمين، واستنتج أنني حافي الجيب أيضا، وأن مظهري يدل على أنني طالب علم، ثم حلف بالطلاق أن أقبل بالحذاء دون مقابل، وكي لا أثقل ضميري بتفكيك أسرة الرجل الشهم، قبلت العرض وأنا أحس بمزيج من الخجل والامتنان.

     

    من فرط التحامل على 2020 فإن جماعة "جمعة مباركة" في واتساب أضفوا على يوم الجمعة الموافق 25 كانون أول (ديسمبر) المنصرم قبل أيام قليلة بركة إضافية وانهمرت سيول من الرسائل بمناسبة الجمعة الأخيرة في 2020 وبهذا جعلوا منها جمعة "يتيمة" ذات خصوصية،

     



    وغادرت ذلك الموقع وأنا على درجة عالية من صفاء النفس، واضعا ربطة العنق في جيبي، وامتطيت سيارة تاكسي فارهة عائدا إلى مسكني، وأشهرت الطلاق في وجه رأس تلك السنة وما يتلوها من سنوات، ثم جاءني من استعرت منه الحذاء، ولما أخبرته بأنه سُرِق، طالبني بثمنه ـ وكان باهظا ـ ولكنه خفف من وقع العقوبة علي بأن سمح لي بسداد المبلغ بالتقسيط المريح، وهكذا قمت بترفيع ذلك الطلاق إلى بائن بينونة كبرى (من باب رد الجميل، صرت زبونا دائما لسنوات عند الرجل الذي تصدق علي بزوجي الأحذية، ولامس قلبي لمسا شفيفا أنه لم يعرفني عندما عدت إليه أول مرة كزبون).

    يتبارى الناس هذه الأيام للعن خاش عام 2020، الذي يحس معظمنا بأنه دام أكثر من ستة عشر من الشهور (ربما لأن يوم السجن يتألف من، ما بين 23 و42 ساعة، فكيف بسجن في ظل سيف الموت بالكورونا الذي ظل مسلطا على الرقاب، فيكون بديل السجن "الإعدام"؟)، ومع هذا سأظل على العهد: لا صلح ولا تفاوض ولا سلام مع رأس عام 2021، ولا أحسب أن متن العام الجديد سيكون مختلفا عن متن العام المنقضي، فـ 2020 خلّف تركة مثقلة لوريثه 2021 تتمثل في سلالة جديدة لفيروس الكورونا ستظل تلازمنا لبضعة أشهر وربما سنوات.

    وبرغم تعرض عام 2020 لإشانة السمعة في كل القارات، فسيبقى أيضا في ذاكرة البشرية بسبب حدث شديد الإيجابية، يتمثل في خلاصها من الرئيس دونالد ترامب الذي كان جائحة دامت أربع سنوات، والذي لا يستبعد أن يتعرض لطفرات خلال الأيام القليلة المتبقية من ولايته، ليتحور كما فيروس كوفيد 19 إلى سلالة جديدة تسبب دمارا هائلا في الشرق الأوسط بغزوها إيران.

    ومن فرط التحامل على 2020 فإن جماعة "جمعة مباركة" في واتساب أضفوا على يوم الجمعة الموافق 25 كانون أول (ديسمبر) المنصرم قبل أيام قليلة بركة إضافية وانهمرت سيول من الرسائل بمناسبة الجمعة الأخيرة في 2020 وبهذا جعلوا منها جمعة "يتيمة" ذات خصوصية، ويقيني أنه لم يخطر ببال كل من حسب أنه يوم ذو بركات إضافية، أنه يوافق يوم الكريسماس..

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السودان

    احتفالات

    رأس السنة

    رأي

    #
    ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

    ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

    السبت، 06 مارس 2021 11:03 ص بتوقيت غرينتش
    عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

    عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

    السبت، 27 فبراير 2021 10:30 ص بتوقيت غرينتش
    الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم

    الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم

    السبت، 20 فبراير 2021 11:19 ص بتوقيت غرينتش
    منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل

    منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل

    السبت، 13 فبراير 2021 10:45 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • تغريدة مثيرة لتركي الحمد عن اتهام ابن سلمان بقتل خاشقجي

        تغريدة مثيرة لتركي الحمد عن اتهام ابن سلمان بقتل خاشقجي

        سياسة
      • التايمز: ابن نايف يتعرض للتعذيب وضغوط على بايدن بشأنه

        التايمز: ابن نايف يتعرض للتعذيب وضغوط على بايدن بشأنه

        صحافة
      • رغد صدام تنفي صحّة صور لابنتها وتنشر الحقيقية (شاهد)

        رغد صدام تنفي صحّة صور لابنتها وتنشر الحقيقية (شاهد)

        سياسة
      • ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

        ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

        سياسة
      • قناة: فيديو مسيرة إيرانية يبطل رواية الاحتلال عن "سفينة الشحن"

        قناة: فيديو مسيرة إيرانية يبطل رواية الاحتلال عن "سفينة الشحن"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟ ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      مقالات

      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      عاش جيلنا حينا طويلا من الدهر وهو يسيء الظن بالغرب عموما ويعتبره مصدر الشرور، وأعترف أنه ما زال بي الكثير من سوء الظن بالغرب (وهذا أمر عجيب لأنه لم يعد هناك "شرق" له حضور مواز أو مضاد للغرب في عالمنا الراهن)..

      المزيد
      عن أوباما والذين "أكلوها والعة" عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      مقالات

      عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      كل نقلة في حياة أوباما بعد أن حدد خياره ومساره السياسي استغرقت أعواما من التفكير والتحضير والنقاش وتبادل الآراء مع أهل الثقة من المعارف والأصحاب، ومع هذا تعرض الرجل لنكسات وإخفاقات، ولكنه كان يستجمع شتات عزيمته ويستأنف المسير لتحقيق الهدف المنشود..

      المزيد
      الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم

      مقالات

      الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم

      على مدى ستين سنة هي عمر بروز الولايات المتحدة في الساحة الدولية، كانت قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية مسارح لوحشية الأمريكان، فجاء ترامب وفتح القمم فخرج الغوغائيون وسادوا في الشوارع..

      المزيد
      منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل

      مقالات

      منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل

      ما من شخص استخدم الأنترنت إلا وكان ضحية غواية الإبحار بلا بوصلة في بحار تلك الشبكة، متنقلا ـ وإن شئت قل مترنحا ـ من موقع إلى آخر حتى ليكاد ينسى غايته الأساسية من تصفح "النت"، ثم جاءت الهواتف الذكية وصار مستخدموها متعبدين في محراب واتساب أو تلغرام أو فايبر أو آيمو..

      المزيد
      عن الكنداكات المعاصرات عن الكنداكات المعاصرات

      مقالات

      عن الكنداكات المعاصرات

      التشكيك في أهلية النساء للمناصب الدستورية والتنفيذية العليا راسخ عند معظم الشعوب، ولهذا كان التهليل والتهويل الأمريكي لفوز كمالا هاريس بمنصب نائب الرئيس الأمريكي، مع أنه لا يختلف كثيرا عن منصب زوج ملكة بريطانيا أي "كمالة عدد"..

      المزيد
      رجلٌ عَلمٌ على رأسه تفاحة رجلٌ عَلمٌ على رأسه تفاحة

      مقالات

      رجلٌ عَلمٌ على رأسه تفاحة

      مناهجنا الدراسية معلبات لا يخضع أمد صلاحيتها للتدقيق والمراجعة، وليس من حق الطالب أو حتى المعلم التشكيك في دقتها وصحتها، ولا يوجد مجال لطرح الأسئلة حول أي مقرر مدرسي، بل إن التشكيك في صلاحية مقرر ما يعتبر تشكيكا في أهلية وزير التربية، ومن ثم في أهلية الحكومة؛ وعاقبة هذا وخيمة.

      المزيد
      اللهم إني شامت اللهم إني شامت

      مقالات

      اللهم إني شامت

      برزت الولايات المتحدة كقوة إمبريالية بعد الحرب العالمية الثانية، وورثت نفوذ وأراضي القوى الاستعمارية الأوروبية وتحولت إلى قوة سياسية واقتصادية وعسكرية عملاقة، ولكنها باتت اليوم عاجزة حتى عن مواجهة العدو الوحيد الذي تجاسر وغزا أراضيها..

      المزيد
      اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام

      مقالات

      اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام

      لم يكن الاقتحام الدموي لمبنى الكونغرس عفويا، بل جرى التخطيط له استجابة لمناشدات بذلك من ترامب وبعض هيئة أركان حكمه، ومن بينهم نواب في الكونغرس ظل بعضهم يبرر الاقتحام حتى بعدما ارتعدت له فرائص ممثلي حزب ترامب (الجمهوري)..

      المزيد
      المزيـد