سياسة دولية

توقيف شخص على خلفية تفجير ناشفيل.. ومنفّذ هجوم إلينوي جندي

 مكتب التحقيقات الفيدرالي ينتظر نتائج اختبار الحمض النووي للتأكد من تورط الشخص المذكور بالهجوم- تويتر
مكتب التحقيقات الفيدرالي ينتظر نتائج اختبار الحمض النووي للتأكد من تورط الشخص المذكور بالهجوم- تويتر

أعلنت السلطات الأمريكية، الأحد، توقيف شخص للتحقيق في ما إذا كان على صلة بتفجير عربة متنقلة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي.

 

وذكرت شرطة تينيسي أنها "أوقفت سائق شاحنة مشابهة للعربة، كانت تشغل صوتا مشابها لما سمع قبل انفجار يوم عيد الميلاد في مدينة ناشفيل الأمريكية".

 

وقال مدعي عام ولاية تينيسي؛ إنه "بناء على الأدلة التي جمعناها، فإن أنتوني كوين وورنر هو من فجر العربة في ناشفيل".

 

فيما أعلنت وسائل إعلام أن مشتبها به آخر تبين أنه قتل في الانفجار، في إشارة إلى أنه قد يكون داخل المركبة حين تفجيرها.

 

وأعلنت شرطة مدينة ناشفيل، الجمعة، أن انفجارا قويا وقع في الساعة الـ6:30 صباح اليوم نفسه، الذي وافق عيد الميلاد، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة نقلوا إلى المستشفى.

وأشارت الشرطة إلى أن الانفجار كان مصدره عربة ترفيهية وهو كان على الأرجح عملا متعمدا، مضيفة أن أجهزة إنفاذ القانون أغلقت الشوارع وسط المدينة، دون أن تكشف عن أي دافع محتمل.

وفي وقت سابق الأحد، حددت السلطات الأمريكية "شخصا محل اهتمام"، وهو كوين وارنر، 63 عاما، من ولاية تينيسي، كشخص رئيسي في التحقيق في انفجار عربة ناشفيل في وقت مبكر من صباح عيد الميلاد، بحسب قائد شرطة مترو ناشفيل جون دريك.


هجوم إلينوي

في سياق آخر، اتهمت السلطات الأمريكية، الأحد، عسكريا يدعى "ديوك ويب" بقتل 3 أشخاص بإطلاق نار في ولاية إيلينوي.


وأعلن قائد شرطة مدينة "روكفورد" بإيلينوي دانييل أوشي، في تصريح صحفي، أن "التحقيقات كشفت أن العسكري في الجيش الأمريكي، ديوك ويب، هو منفذ الهجوم المسلح الذي وقع مساء السبت في نادي بولينغ، وأنه كان مطلق النار الوحيد ".


وأضاف أن "التحقيق في هجوم السبت مازال مستمرا".

 

وأوضح أوشي أن "إطلاق النار جرى في حانة داخل النادي، وأسفر عن مقتل 3 رجال مسنين، وإصابة مراهقين اثنين ورجل آخر بجروح".

ولم يوضح قائد شرطة روكفورد دوافع الهجوم.

 

والسبت، قتل 3 أشخاص، وأصيب 3 آخرين، في إطلاق نار بصالة بولينغ، في مدينة روكفورد، بولاية إلينوي الأمريكية، وتم احتجاز مشتبه به، حسب ما أفادت الشرطة.

التعليقات (0)