سياسة دولية

أمريكا تعلن إلغاء تصنيف السودان "دولة راعية للإرهاب"

يمنح القانون الأمريكي مدة 45 يوما أمام الكونغرس للاعتراض قبل دخول قرار من هذا النوع حيز التنفيذ- تويتر
يمنح القانون الأمريكي مدة 45 يوما أمام الكونغرس للاعتراض قبل دخول قرار من هذا النوع حيز التنفيذ- تويتر

أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، إلغاء تصنيف السودان "دولة راعية للإرهاب".

 

وفي منشور عبر "فيسبوك"، قالت سفارة واشنطن لدى الخرطوم: "انقضت فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوما ووقع وزير الخارجية (مايك بومبيو) إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارا من اليوم 14 (كانون الأول) ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالي".

 

 

ومعلنا رفع اسم السودان رسميا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن "الخطوة تمثل تغيرا أساسيا في العلاقات بين البلدين نحو تعاون أكبر".


وأضاف بومبيو "تحقق هذا الإنجاز عبر جهود حكومة السودان الانتقالية التي يقودها المدنيون لرسم مسار جديد جريء بعيد عن إرث نظام (عمر) البشير، وبالأخص، لتلبية المعايير القانونية والسياسية للرفع".

 

 

 

 

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطوة في إطار موجة "صفقات التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة.

 

ويمنح القانون الأمريكي مدة 45 يوما أمام الكونغرس للاعتراض قبل دخول قرار من هذا النوع حيز التنفيذ.

 

وفي وقت لاحق الاثنين، أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، عن شكره للإدارة الأمريكية إزاء الخطوة "التاريخية"، كما وصفها.

 

وكتب البرهان، عبر تويتر: "الشكر للأخوة و الأصدقاء والشركاء الإقليميين والدوليين الذين دعموا السودان، الشكر للإدارة الأمريكية علي إتخاذ القرار التاريخي القاضي بشطب بلادي من قائمة الدول الراعية للإرهاب، هذا القرار سيسهم في دعم الإنتقال الديمقراطي ويعزز فرص نجاح الفترة الإنتقالية ورفاه الشعب السوداني".

 

 

وتدرج الولايات المتحدة منذ عام 1993، السودان على "قائمة الدول الراعية للإرهاب"، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن. 

التعليقات (3)
ممدوح حقي
الإثنين، 14-12-2020 10:30 ص
أن يوصف البرهان قرار إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب المبني على الكذب والإفتراء والإبتزاز والبلطجة السياسية بأنه "قرار تاريخي" ويشيد بأمريكا وعملائها ليس سوى جبن وعهر وشعوذة سياسية من جبان فاسد مجرم خائن. لو كان للبرهان ذرة شرف لكان دافع عن كرامة السودان وكرامة شعبه ورفض القرار الأمريكي الكاذب من الأساس، ولكن مثل هذا الموقف بحاجة لرجل شريف ينتمي لشعبه عنده الكرامة والشهامة والشجاعة والدفاع عن مصالح وطنه وشعبه، وهذه للأسف ليست من صفاة رجل نذل.
صكوك الغفران
الإثنين، 14-12-2020 10:23 ص
إدفع الجزية و لن يسميك الصهاينة إرهاب، الطامة الكبرى هو أن كل حكومات الغرب توافق على صكوك الغفران التي يفرضها الصهاينة حتى أنهم يجعلونها قانونا!!!
مواطن عربي بسيط
الإثنين، 14-12-2020 10:22 ص
بالفعل ، السياسة ، غلى الطريقة الغربية ، مليئة بالدجل .حين استضافت السودان بن لادن لم تكن أمريكا ، باعتراف بعض سياسييها ، قد صنعت تنظيم القاعدة بعد . إدراج السودان على قائمة الدول الراعية للارهاب كان سابقاً لأوانه لأنها لم تكن كذلك في حينه أما الآن ، و بعد أن رفعوها من القائمة ، فقد أصبحت راعية للإرخاب بدليل أن "حميدتي" قام و يقوم بإرسال المرتزقة لدعم حفتر في ليبيا ، و بالطبع حفتر من كبار الإرهابيين في قارة إفريقيا . أهلنا في ليبيا ذاقوا الويلات من حفتر ، و جرائمه موثقة بالصوت و الصورة .