سياسة دولية

إثيوبيا تتحدث عن حاجتها لـ"خط أحمر" وتتعهد بإنهاء أزمة اللاجئين

الرئيسة الإثيوبية ساهلي وورك زودي- تويتر
الرئيسة الإثيوبية ساهلي وورك زودي- تويتر

قالت الرئيسة الإثيوبية، ساهلي وورك زودي، إن البلاد بحاجة إلى "خط أحمر"، في حديثها عن أزمة "تيغراي"، في حين قدمت أديس أبابا، تعهدات تخص عودة اللاجئين من دول مجاورة بعد هروبهم من الأزمة في الإقليم شمال البلاد.


وقالت بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، خلال احتفال خاص بالقوميات الإثيوبية في أديس أبابا، إن "البلاد في حاجة إلى خط أحمر، عندما يكون الأمر متعلقا بالوحدة الوطنية والسيادة". 

 

ودعت رئيسة إثيوبيا، شعبها، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية للبلاد"، معتبرة "انتهاك هذه الوحدة خطا أحمر".

 

اقرأ أيضا: إثيوبيا تكثف حملتها لاعتقال قادة جبهة تيغراي.. واستمرار المعارك

 

وعزت الأحداث التي شهدها الشعب الإثيوبي خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى "محن ممتدة"، متحدثة عن أزمة تيغراي.

 

ملف اللاجئين

 

في سياق متصل، قال السفير الإثيوبي لدى القاهرة، ماركوس تيكلي، إن نزوح بعض اللاجئين الإثيوبيين إلى مصر إثر الصراع في إقليم تيغراي "أمر مؤقت"، مؤكدا أنهم سيعودون إلى إثيوبيا مرة أخرى.

وقال تيكلي لوسائل إعلام: "حتى إن اللاجئين الموجودين في السودان سيعودون إلى بلادهم، لأن العملية العسكرية في الإقليم مؤقتة، والحكومة وضعت أغلب مناطق الإقليم تحت السيطرة، وفتحت الآن ممرات إنسانية لتوفير الدعم وتقديم المساعدات، لذا نأمل أن يعود هؤلاء اللاجئون إلى وطنهم قريبا".


يشار إلى أن الآلاف فروا من إقليم تيغراي إلى السودان المجاور، وذلك بعدما أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حملة عسكرية على الإقليم، للإطاحة بجبهة تحرير تيغراي، التي اتهمها بتحدي حكومته، والسعي لزعزعة استقرار البلاد.

 

اقرأ أيضا: تحذير من حرب عصابات بإثيوبيا.. واستسلام قائد بتيغراي

 

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أنها أوقفت حملتها العسكرية على الإقليم وبدأت بمطاردة زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما سيطرت على مدينة ميكلي عاصمة الإقليم.

التعليقات (0)