عربى21
السبت، 16 يناير 2021 / 02 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مكاسب هائلة لـ"سيغنال و تليغرام" إثر أزمة سياسة "واتساب"
  • إغلاق معالم واشنطن وإقامة نقاط تفتيش تأهبا لتنصيب بايدن
  • "لاعب ضخم" يخطف الأضواء ببطولة العالم لكرة اليد.. وهذا وزنه
  • الغارديان: عائلة المقرحي تخطط لنقل ملف "لوكربي" لمحكمة بلندن
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على مبعوث دولي جديد إلى ليبيا
  • الإخوان والديمقراطية.. وبايدن
  • كاتبة إسرائيلية: توجه نتنياهو للناخبين العرب "مصلحي مؤقت"
  • استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب
  • ترقب لقانون انتخابات الجزائر.. هل سينهي عهد التزوير والفساد؟
  • مسؤول سابق: وفد رياضي إسرائيلي شارك برالي دكار في السعودية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    ورحل الإمام الصادق المهدي

    إبراهيم الصديق علي
    # الخميس، 26 نوفمبر 2020 03:51 م بتوقيت غرينتش
    0
    ورحل الإمام الصادق المهدي

    (1)

     

     اختطف الموت الإمام الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام كيان الأنصار ورئيس وزراء السودان مرتين (1966 ـ 1967م) وفي (1986 ـ 1989م)، وبرحيله أحدث (ثلمة) في كل مناحي الحياة السياسية والفكرية والدينية.

    كانت حياة الإمام الصادق المهدي منذ ميلاده في 25 كانون أول (ديسمبر) 1935م وحتى رحيله، رهينة بالتحولات السياسية والأحداث بتقلباتها في السودان، فهو زعيم إبن زعيم  إبن زعيم وقائد الثورة المهدية والتي حررت الخرطوم من قبضة الإنجليز 1885م، وتخرج في أكسفورد (تخصص اقتصاد) وانخرط في الحياة السياسية باكرا، وانتخب رئيس حزب الأمة القومي 1964م، وتصاعد من هناك برنامجه الإصلاحي ونهجه السياسي، لإرساء دعائم حزب قائم على الإنفتاح على الآخرين ولإستقطاب قوي جديدة ليس بالضرورة من (الأنصار)، مع التجديد في طرح رؤاه السياسية ونهج تفكيره للقضايا فقد أصدر عام 1964م كتابه (مسألة الجنوب) داعيا للحل السياسي.

    ومن بعد ذلك ارتبطت كل مراحل التحولات السياسية بالإمام الصادق، فقد كان في خضم ثورة تشرين أول (أكتوبر) 1964م وحين جاء إنقلاب جعفر النميري 1969م كان الصادق احد المعتقلين وبعد ثورة نيسان (أبريل) 1985م حقق حزبه أكبر عدد من المقاعد وتولى رئاسة الوزراء (1986 ـ 1989م) وجاءت الإنقاذ وكان أحد أبرز المعتقلين وحين جاء حراك 2018م كان أكبر قادته.. وقد لخص الإمام الصادق معاناته في آخر رسائله والمكتوبة يوم 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 م ويحكي عن إصابته بكورونا بالقول "ولكن الذي حدث لي بالفعل أني تناولت الحياة فعلا بملاعق حديد حام تشوي القلوب والجلد، سجنت 8.5 عاما، وحوالي 12 عاما في منفي ومصادر مرتين وحكم بالإعدام مرة واتهامات تصل عقوبتها الإعدام ثلاث مرات..".

    (2)

    اشتهر الإمام الصادق من خلال تأسيس مواقفه بناءا على منطلقات عملية وفكرية، ويمكن أن نوجز ذلك في الآتي:

    أولا ـ التحديث والتجديد، فقد سعي لتطوير المؤسسة الحزبية وأدى ذلك للخلاف المشهور مع عمه الإمام الشهيد الهادي المهدي 1966م وانقسم الحزب تيارين حينها، وهو الأمر الذي أحدث تباينات في البيت المهدوي، وظل الإمام الصادق حريصا على إبداء آرائه في كل ما يستجد من قضايا سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.

    وثانيا ـ الانفتاح على الآخرين، وبناء التحالفات السياسية وفق المتاح، فقد أيد ثورة تشرين أول (أكتوبر) 1964م باكرا، وشارك بفاعلية في الجبهة الوطنية ضد مايو منذ بدايتها في سبعينات القرن الماضي، وانضم للتجمع الديمقراطي بعد الإنقاذ ووقع ميثاق مع الحركات المسلحة بباريس 2012م، واخيرا ميثاق إعلان الحرية 2018م.

    وثالثا ـ الإعتزاز بالفكر الإسلامي، وتقديم الدراسات والبحوث والمشاركة في الأنشطة الفكرية والملتقيات ومحاورات العلماء، فلم تشغله غاشيات السياسة عن الإطلاع والتدبر والمراجعات، وجاء سهمه واسعا، وهو أحد ثلاث من السياسيين السودانيين تميزوا بذلك (د. حسن الترابي، وعبدالخالق محجوب) مع تفاوت في الكسب والتوجه، فقد كان يقود ثورة فعلا وحقيقة وطرح برنامج (الصحوة الإسلامية) .. لقد عانى الصادق من مواقفه تلك حين رفض معاداة إيران حين كان رئيسا للوزراء، فهو داعية للتقارب بين الأديان، كما رفض حتى رحيله التطبيع مع إسرائيل.

    ورابعا ـ إعلاء المصلحة الوطنية في خياراته السياسية، ومهما اختلفنا معه أو اتفقنا، فإن منطلقات ومواقف الإمام كانت تضع السودان في مقدمة أولوياتها، لم يكن رهينا لتوجهات أو أجندة خارجية أبدا، جاء لمصلحة النميري عام 1977م بورتسودان، واجتمع مع د. حسن الترابي بجنيف ومع الرئيس البشير بجيبوتي عام 1999 م وعاد للخرطوم في كانون أول (ديسمبر) 2000م وأبدى الإمام الصادق تأييده لفكرة مؤتمر الحوار الوطني 2014م..

    و خامسا ـ ومع أن حزب الأمة القومي نشأ استنادا على طائفة دينية، إلا أن الإمام الصادق ظل حريصا على المؤسسية، وكلما تهيأت فرصة انعقد مؤتمرا للحزب، كما عقد عام 2002م مؤتمرا لكيان الأنصار ويعتبر الأول من نوعه.. لقد كان نصيرا للديمقراطية ونتائجها.. والنزول عندها والرضاء.

    (3)

    يروج عن الإمام الصادق صفة (التردد) و(الهبوط الناعم)، ولكل مرحلة صفة وتوقيت، والحقيقة أن هذه الادعاءات لا تخلو من المكايدة السياسية، بل دليل عافية للإمام، فهو لا يسعى لكسب سياسي وإنما للمصلحة الوطنية، كما أن القيادة المسؤولة لا تدخل في (مغامرات) مجهولة النتائج، ولا بد من دراسة وافية، ووحدها بعض القوى السياسية التي تفتقد السند الجماهيري والثقل السياسي تسعى لاقتناص السوانح الصغيرة تتعجل خشية فوت ، وإنما الحزب والشخصية ذات الكاريزما تدرس كل أمر بتمهل وتأن وتنتظر قرار المؤسسات، كما أن الوطن لا يحتمل جراحات حادة وقفزات طائشة ولا بد من المضي وفق مخطط مدروس يستوعب الجميع..

    رحم الله الإمام الصادق، كان صمام أمان هذه المرحلة وحكيمها، كما ظل دوما نصيرا لحركة الإسلام مناهضا للتغريب في الفكر والتوجه..

    وأختم بما كتب الأستاذ الصحفي الأديب حسين خوجلي: "وضعت يدي على جبهته الوضيئة وهمست في أذنه:

    سيدي إن أعداء السودان قادمون..!!
    وحينما لم ينتفض الصوفي الفارس..
    صحتُ باكياً أيها: المضطهدون..
     المشفقون..
    الحالمون..
    الصابرون..
    من بلاد السودان المديدة القامة، الحافية القدمين
    "مات الإمام"..

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    وفاة

    السودان

    مسيرة

    سياسي

    #
    ترامب وآخرون.. ما بين الشعبوية و"الهو- Id" السفلية

    ترامب وآخرون.. ما بين الشعبوية و"الهو- Id" السفلية

    الإثنين، 11 يناير 2021 07:35 م بتوقيت غرينتش
    السودان وإثيوبيا: معارك مؤجلة وتوازنات معقدة

    السودان وإثيوبيا: معارك مؤجلة وتوازنات معقدة

    الجمعة، 25 ديسمبر 2020 12:22 ص بتوقيت غرينتش
    السودان: موازنة بلا تفويض.. وتفتقر للشفافية

    السودان: موازنة بلا تفويض.. وتفتقر للشفافية

    الجمعة، 18 ديسمبر 2020 01:30 م بتوقيت غرينتش
    شخصيات بلومبيرج: بيع الماء في حارة "السقايين"!

    شخصيات بلومبيرج: بيع الماء في حارة "السقايين"!

    الجمعة، 11 ديسمبر 2020 12:48 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      • "فستان بيلوسي" يثير انتباه الأمريكيين.. مخصص لعزل ترامب

        "فستان بيلوسي" يثير انتباه الأمريكيين.. مخصص لعزل ترامب

        سياسة
      • ساسة الاحتلال من أصول مغربية: عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"

        ساسة الاحتلال من أصول مغربية: عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"

        سياسة
      • ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟

        ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟

        سياسة
      • القضاء المصري ينظر في ازدراء رانيا يوسف للدين الإسلامي

        القضاء المصري ينظر في ازدراء رانيا يوسف للدين الإسلامي

        عالم الفن
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ترامب وآخرون.. ما بين الشعبوية و"الهو- Id" السفلية ترامب وآخرون.. ما بين الشعبوية و"الهو- Id" السفلية

      مقالات

      ترامب وآخرون.. ما بين الشعبوية و"الهو- Id" السفلية

      إن الأمر يتطلب يقظة وحذر، من العقلاء، والمراقبة لحظة السقوط للهاوية جريمة وطنية

      المزيد
      للمرة الثالثة: اليسار يتشفى في الزعيم الأزهري للمرة الثالثة: اليسار يتشفى في الزعيم الأزهري

      مقالات

      للمرة الثالثة: اليسار يتشفى في الزعيم الأزهري

      إن هذا التصرف والموقف جزء من نمط التعاطي السياسي اليساري في السودان، ويشير لحقائق مهمة

      المزيد
      السودان وإثيوبيا: معارك مؤجلة وتوازنات معقدة السودان وإثيوبيا: معارك مؤجلة وتوازنات معقدة

      مقالات

      السودان وإثيوبيا: معارك مؤجلة وتوازنات معقدة

      إن هناك اهتماما دوليا باستقرار الإقليم وخاصة إثيوبيا لما لها من ثقل سياسي وسكاني، قد يقود للتهدئة بين الطرفين، ولكنها مجرد تأجيل لحالة احتقان، تهدد نسف روابط تاريخية وتداخل اجتماعي ومصالح اقتصادي.. فهل يفلح التأجيل في توفير بيئة لحل ودي؟

      المزيد
      السودان: موازنة بلا تفويض.. وتفتقر للشفافية السودان: موازنة بلا تفويض.. وتفتقر للشفافية

      مقالات

      السودان: موازنة بلا تفويض.. وتفتقر للشفافية

      إن الواقع الراهن لا يبشر بانطلاق، بل بابتدار معارك جديدة تستنزف الطاقة والجهد، وتعزز الصراع والدائرة الجهنمية من أجل أجندة حزبية أو تطلعات شخصية

      المزيد
      شخصيات بلومبيرج: بيع الماء في حارة "السقايين"! شخصيات بلومبيرج: بيع الماء في حارة "السقايين"!

      مقالات

      شخصيات بلومبيرج: بيع الماء في حارة "السقايين"!

      من الواضح أن المجلة أسعدها اقتفاء حمدوك لمشاريعها وتصوراتها أكثر من الاهتمام بمسؤولية حاكم تجاه شعبه وقيم شعبه.. وهذا أمر لا يفوت على فطانة أهل السودان.

      المزيد
      إثيوبيا.. مستقبل آبي أحمد إثيوبيا.. مستقبل آبي أحمد

      مقالات

      إثيوبيا.. مستقبل آبي أحمد

      خيط رفيع يربط بين رؤية آبي أحمد والتحديات الكثيرة في المرحلة القادمة، ومن أبرزها المواءمة بين بناء دولة المؤسسات وتلبية تطلعات المجموعات الإثنية، والموازنة بين الانفتاح والحريات والحوار، وبين الحسم العسكري والقبضة الأمنية، وقد كان الامتحان عسيرا..

      المزيد
      حرب إثيوبيا: تهديد أمن القرن الأفريقي حرب إثيوبيا: تهديد أمن القرن الأفريقي

      مقالات

      حرب إثيوبيا: تهديد أمن القرن الأفريقي

      هذه خيارات "صفرية" نتيجتها مزيد من الضحايا ومزيد من الهشاشة الأمنية، في منطقة شديدة الحساسية، بينما العالم مشغول مع "تغريدات" دونالد ترامب ورفضه مغادرة البيت الأبيض.

      المزيد
      السودان.. "خلخلة" في توازن القوى السودان.. "خلخلة" في توازن القوى

      مقالات

      السودان.. "خلخلة" في توازن القوى

      دخول قوى جديدة في مجلس السيادة (إضافة ثلاثة أعضاء ليصبح العدد ١٤) وخمسة وزراء في مجلس الوزراء و٢٥ في المئة من المجلس التشريعي؛ يعني أن هناك برنامجا جديدا وقوى سياسية جديدة وآراء جديدة. وليس الأمر حكرا على "قحت، وهذا يقتضي توسيع الحاضنة السياسية وتشكيل تحالفات جديدة

      المزيد
      المزيـد