عربى21
الجمعة، 15 يناير 2021 / 01 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إيران تختبر صواريخ باليستية بنظام إطلاق جديد (فيديو)
  • هيرست: يجب عقاب إسرائيل لمنعها الفلسطينيين من اللقاح
  • لماذا تراجع العرب والمسلمون؟ أبو يعرب المرزوقي يجيب
  • نائب عن "حزب النور": البرلمان المصري أفضل من "الكونغرس"
  • خلفان ينتقد مهاجمة "البيت الإبراهيمي".. وردود مستهجنة
  • أردوغان: لا إذن ولا إملاءات من أحد لتعزيز قدراتنا الدفاعية
  • برشلونة يعلن استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها
  • إيكونوميست: هل يظل مشروع "ذا لاين" السعودي على الورق؟
  • الادعاء الأمريكي يكشف عن خطط "خطيرة" لمقتحمي الكونغرس
  • وفاة مارادونا ترفع عدد أتباع كنيسة الأسطورة.. بماذا يؤمنون؟
    الرئيسيةالرئيسية > صحافة > صحافة دولية

    MEE: بومبيو قالها أخيرا.. أي انتقاد للاحتلال "عداء للسامية"

    لندن- عربي21
    # الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 08:35 ص بتوقيت غرينتش
    1
    MEE: بومبيو قالها أخيرا.. أي انتقاد للاحتلال "عداء للسامية"
    لم يظهر الكاتب تفاؤلا بتمكن الإدارة الأمريكية القادمة، برئاسة الديمقراطي جو بايدن، من كبح هذا المسار- تويتر

    نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالا للكاتب البريطاني، جوناثان كوك، سلط في الضوء على تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ساوى فيها بين "معاداة الصهيونية ومعاداة السامية".

     

    وحذر "كوك" من خطورة التصريح، الذي قد يذهب البعض إلى التقليل من شأنه، معتبرا أن التوجه الأمريكي الجديد يندرج تحت تجريم أي انتقاد للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك احتلال أراضي الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات عليها وسرقة ثرواتها.

     

    ولم يظهر الكاتب تفاؤلا بتمكن الإدارة الأمريكية القادمة، برئاسة الديمقراطي جو بايدن، من كبح هذا المسار وإعادة الأمور إلى نصابها، إذ إن الأمر يتطلب، بحسبه، تجريم المستوطنات والدفاع علانية عن أنشطة مقاطعة الاحتلال، وهو ما من شأنه إثارة السخط عليه في واشنطن.

     

     

    وفي ما يأتي نص المقال كاملا كما ترجمته "عربي21":

     

    قد يغري المرء التقليل من شأن التصريحات التي أدلى بها الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتي ساوى فيها بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، مؤكداً على أن الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل تنطلق من دوافع الكراهية لليهود، في لهاث أخير لإدارة تلفظ أنفاسها. إلا أن الاستسلام لمثل هذا الإغراء سيكون تهوراً.
     
    يندرج قرار بومبيو تصنيف حتى أهون الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل على أنها معاداة للسامية ضمن ما يجري حالياً من إعادة رسم حدود النقاش السياسي الغربي حول إسرائيل.
     
    وللتأكيد على أهمية رسالته، أصدر بومبيو تصريحه بينما كان متوجهاً إلى مستوطنة يهودية غير شرعية في الضفة الغربية – وهي الزيارة الرسمية الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير خارجية أمريكي. وتم الإعلان بموجب توجيهات جديدة أن الولايات المتحدة سوف تسم البضائع التي يتم إنتاجها داخل المستوطنات بعبارة "صنع في إسرائيل" إخفاء لحقيقة أنها أنتجت داخل المناطق الفلسطينية المحتلة.  
     
    بل ذهب بومبيو إلى حد وصف حركة بي دي إس (للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات)، والتي يؤيدها الفلسطينيون، بالسرطان، وأضاف: "سوف نعتبر حملة بي دي إس العالمية المناهضة لإسرائيل معادية للسامية." وأكد على أن وزارة الخارجية سوف تتعرف على أي فرد أو مجموعة يعارضون "التعامل مع إسرائيل أو مع أي منطقة تسيطر عليها إسرائيل" – أي في المستوطنات – "وتسحب دعم الحكومة الأمريكية."
     
    "صنع في إسرائيل"
     
    ما من شك في أن زيارة المستوطنة كانت الغاية منها أن تؤكد إدارة ترامب المغادرة على اعترافها بحق إسرائيل في ضم مساحات من الضفة الغربية كان المستوطنون قد استولوا عليها. وقد تكرس الأمر من خلال ما يسمى "خطة السلام" التي صدرت في وقت مبكر من هذه السنة.
     
    حذرت حنان عشراوي، مفاوضة السلام الفلسطينية المخضرمة، من أن الإدارة الديمقراطية الجديدة برئاسة جو بايدن سيكون عسيراً عليها التراجع عن إعلانات بومبيو سواء خطابياً أو فعلياً عندما تستلم مقاليد الأمور في يناير / كانون الثاني. وقالت: "مثل هذه الإجراءات الخبيثة إنما يقصد منها غطاء الإدارة الأمريكية القادمة بطبقات من الإجراءات القانونية والإدارية التي من شأنها أن تُبقي على تركة ترامب المدمرة إلى ما بعد انتهاء فترته المعطلة."
     
    إذا ما أراد بايدن تغيير المسار فسوف يتوجب عليه إعلان المستوطنات غير شرعية والخروج للدفاع عن حركة بي دي إس – مما سيثير عليه سخط أنصار إسرائيل في واشنطن ومعارضة الأغلبية العظمى من مشرعيه داخل الكونغرس.
     
    تصور أنه قد يفعل أياً من الأمرين مجرد خيال.
     
    أما الواقع فهو أن ما أوجدته إسرائيل على الأرض من حقائق لا نهاية لها، وجميعها تدفع باتجاه الضم، سوف تستمر على ما هي عليه، سواء كان بايدن أو ترامب هو الممسك بمقاليد الأمور في واشنطن. إلا أن الأهم من ذلك هو أن ما ورد في تصريحات بومبيو يمثل نقطة النهاية المنطقية لإجماع جديد على السياسة الخارجية  بشأن إسرائيل لم يلبث يتشكل سريعاً في الولايات المتحدة وفي أوروبا.
     
    في هذه المرحلة، لم يعد مجدياً من أجل تعديل حسبة الكلفة والمنفعة التي جعلت توسيع مشروع الاستيطان حتى الآن بلا ألم سوى قيام الدول الغربية بإجراءات جماعية لمعاقبة إسرائيل. ولكن بات الآن، وبشكل متزايد، من غير المسموح به توجيه أي انتقاد حاد لإسرائيل من النوع الذي ثمة حاجة ملحة له. وبدلاً من ذلك راحت الدول الغربية تشوه بل وتحظر حتى أقل أشكال الاحتجاج القاعدي السلمي ضد إسرائيل من نمط ما تمارسه حركة بي دي إس على سبيل المثال.
     
    نظرة مقلوبة رأساً على عقب
     
    في واقع الأمر، يمثل تصريح بومبيو انقلاباً تاماً على القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1975 وأعلنت من خلاله أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العرقي. حينذاك، عبر أنصار القرار رقم 3379 عن حقيقة لا تحتاج إلى إثبات، ألا وهي أن الدولة تكون ذات هيكلية عنصرية حينما تمنح الأيديولوجيا التي تأسست بناء عليها، كما هو الحال مع الصهيونية، مستوى أرقى من الحقوق للمواطنين بناء على انتمائهم العرقي أو الديني.
     
    ثم ما لبثت معاهدة دولية أن نصت بكل وضوح على أن مثل هذا الترتيب السياسي يرقى إلى الأبارتيد (الفصل العنصري).
     
    بينما بذلت إسرائيل في سبعينيات القرن الماضي جهوداً من أجل تمويه صبغتها الأيديولوجية، إلا أنها ما لبثت أن تخلت منذ زمن طويل عن مثل هذا التظاهر، حتى أنها أجازت في عام 2018 قانون الدولة القومية الذي يكشف بشكل سافر عن طبيعة نظامها القائم على الأبارتيد (الفصل العنصري)، والذي يمنح حقوقاً لمواطنيها اليهود تميزهم عن مواطنيها الفلسطينيين وتجعلهم فوقهم.
     
    ولكن الذي حدث في عام 1991 هو أن الأمم المتحدة أجبرت على إبطال قرار "الصهيونية عنصرية" بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وبروز الولايات المتحدة، كفيل إسرائيل وراعيها، كقوة عظمى وحيدة في العالم. ولقد وصلنا الآن إلى النقطة التي بات عندها، كما تؤكد تصريحات بومبيو، انتقاد إسرائيل والصهيونية ينظر إليه على أنه شكل من أشكال العنصرية.
     
    في هذه الرؤية المقلوبة رأساً على عقب، تصبح إسرائيل المسلحة نووياً هي الضحية، وليس الفلسطينيون الذين سلبت إسرائيل ديارهم ومارست ضدهم التطهير العرقي لعقود. بات هذا الجنون راسخاً لدرجة أن مجلس النواب في العام الماضي صوت بما يشبه الإجماع على إجازة قرار – دفعت نحوه مجموعة اللوبي "إيباك" المؤيدة لإسرائيل – يندد بأي مقاطعة لإسرائيل باعتبارها شكلاً من أشكال معاداة السامية.
     
    كما أجاز ما يقرب من 32 ولاية أمريكية تشريعاً يحرم من حقوق "التعديل الأول" كل من يدعم مقاطعة إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين المظلومين. بينما ماتزال الولايات الأخرى بصدد العمل على إعداد مشاريع قوانين مشابهة.
     
    مخالفة جنائية
     
    لا يقتصر هذا السخف على الولايات المتحدة بل يتجاوزها إلى غيرها.
     
    فقد أجاز البرلمان الألماني قراراً في العام الماضي أعلن فيه أن مقاطعة إسرائيل – الدولة التي يرزح الفلسطينيون تحت احتلالها منذ ما يزيد عن خمسة عقود – تشبه الشعار النازي الذي كان يقول "لا تشتروا من اليهود". وبات لدى بون صلاحية حظر التمويل الحكومي عن أي مجموعة تدعم مثل هذه المقاطعة أياً كان مستواها.
     
    في الشهر الماضي، غدا الأكاديميون الإسرائيليون اليهود في برلين أحدث مجموعة يتم استهدافها، حيث أزالت كلية الفنون صفحتهم على الإنترنيت وقطعت عنهم التمويل بسبب تنظيمهم لسلسلة من ورشات العمل التي تنتقد الصهيونية بعد تحذير صدر في وسائل الإعلام عن مجموعات ألمانية مناهضة للعنصرية.
     
    وحدث انقلاب مشابه على الواقع في المملكة المتحدة حيث قضت الحكومة بأنه لا يسمح للسلطات المحلية بسحب استثمارات صناديق التقاعد من إسرائيل، حيث تقدر هذه الاستثمارات، وبعضها في المستوطنات اليهودية غير الشرعية، بما يقرب من 3.5 مليار جنيه إسترليني (أي ما يعادل 4.7 مليار دولار أمريكي)، الأمر الذي يعني أن المواطنين البريطانيين العاديين يساهمون في تمويل الاحتلال الإسرائيلي.
     
    ثم ما لبث قرار حكومة بوريس جونسون أن تعرض للشطب من قبل أعلى محكمة بريطانية في شهر إبريل / نيسان، إلا أن الحكومة تعهدت بإجازة تشريع جديد عبر البرلمان ضد حركة بي دي إس سيمكنها من إبطال قرار المحكمة.
     
    وأما في فرنسا، فيعامل أي إجراء لمقاطعة إسرائيل، ومنذ زمن، على أنه مخالفة جنائية بموجب تشريع ضد التمييز. ولقد خسرت مجموعة من اثني عشر ناشط متضامن مع الفلسطينيين سلسلة من المعارك القضائية في فرنسا بعد أن أدينوا قبل ما يقرب من عقد بالمطالبة بمقاطعة إسرائيل أمام أحد المتاجر الكبيرة. وأخيراً حصل النشطاء على وقف للتنفيذ في يونيو / حزيران بعد أن قررت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ بأن إدانتهم مثلت انتهاكاً للمعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان.
     
    الفجوة الآخذة في الاتساع
     
    يسلط قرار المحكمة الأوروبية الضوء على الفجوة الآخذة في الاتساع بين البيئات السياسية والقانونية التي يشكلها أصحاب اللوبيات في كل واحدة من الدول الغربية من جهة، ومن جهة أخرى مبادئ القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان التي نشأت بعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
     
    ولقد تجذر ادعاء بومبيو، والقائل بأن معارضة الصهيونية – تلك الأيديولوجيا التي تمارس القهر ضد الفلسطينيين – هي معاداة للسامية بفضل نجاح أنصار إسرائيل في فرض تعريف جديد تماماً لمعاداة السامية. ففي عام 2016 تبنى التحالف الدولي لذكرى المحرقة "تعريفاً عملياً" مسيساً ومثيراً للخلاف لمعاداة السامية، وهو التعريف الذي روجت له إسرائيل على نطاق واسع، ويستدل عليه بأحد عشر نموذجاً، سبعة منها تشير إلى أنماط منوعة من النقد الموجه إلى إسرائيل، بما في ذلك وصفها بأنها "مشروع عنصري".
     
    بات الآن يعرف على أنه معاداة للسامية نفس ذلك الاستنتاج الذي خلصت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل خمسة وأربعين عاماً ونص على أن من العنصرية أن تمنح أي دولة حقوقاً لا تنطلق من إنسانيتنا المشتركة وإنما انطلاقاً من التميز العرقي أو الديني. ولقد لجأ دونالد ترامب إلى أمر تنفيذي حتى يدمج هذا التعريف – الذي تحول إلى سلاح – في قانون الحقوق المدنية العام الماضي، والذي نجم عنه حظر حرية التعبير بشأن إسرائيل، وخاصة داخل الجامعات الأمريكية.
     
    غدا تعريف التحالف الدولي لذكرى المحرقة مقبولاً على نطاق واسع الآن في الغرب مما بات مستحيلاً معه الاعتراض على التصنيف الخبيث الذي يساوي مناصرة حقوق الفلسطينيين بالكراهية ضد اليهود. كل ما فعله بومبيو هو ترديد خطاب بات مكرساً وبشكل متسارع.
     
    بدا ذلك واضحاً عندما وجد حزب العمال البريطاني نفسه غارقاً في مسألة خلافية اصطنعت في مطلع عام 2016، ما لبثت بين عشية وضحاها أن غدت تهمة للحزب باستشراء معاداة السامية في كيانه. بدأت الحملة مباشرة بعد انتخاب أعضاء الحزب لجيريمي كوربين زعيماً له، وهو واحد من القلة القليلة المتبقية من أعضاء البرلمان الاشتراكيين عن حزب العمال والمناصر الجسور للحقوق الفلسطينية.
     
    الخوف من رد الفعل العكسي
     
    باتت إسرائيل فوق المساءلة ولا يُسمح بالتعرض لها حتى في حالة الانتقادات المتوافقة مع القانون الدولي، وقد بدا ذلك واضحاً عندما أعدت الأمم المتحدة قائمة بأسماء المؤسسات التجارية التي تتواطأ مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة بصورة غير شرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
     
    تعطل نشر قاعدة البيانات مرات عديدة خشية ما يمكن أن ينال الأمم المتحدة من رد فعل عكسي بسبب إغضاب إسرائيل والمناصرين لها. ثم رأت القائمة النور أخيراً في شهر فبراير / شباط.
     
    إلا أن المؤسسات التي ورد ذكرها في القائمة لم تتعرض لأي ضغوط ذات قيمة لحملها على الانسحاب من المستوطنات. بل على العكس من ذلك، كان مجمل الضغط الذي تعرضت في الواقع يحملها على البقاء حيث هي وإلا فإنها تخاطر بأن تتهم بممارسة التمييز الجائر ضد إسرائيل.
     
    يمكن أن يمارس عليها ضغط مقابل من جهة ما يبذله الجمهور ومجموعات الضغط الشعبي من جهود ومطالبات بالمقاطعة، ولكن الدول الغربية باتت الآن تصنف حركة بي دي إس التي تنظم المقاطعات على أنها معادية للسامية كذلك.
     
    والخيارات الوحيدة التي يُسمح بها هي السكون وانعدام الفعل إذا ما أراد المرء تجنب أن يوصم بمعاداة السامية.
     
    هل باتت منظمات حقوق الإنسان عنصرية؟
     
    كانت تصريحات بومبيو التي دعم بها المستوطنات الأسبوع الماضي قد استبقت بتقارير الشهر الماضي تفيد بأن وزارة الخارجية الأمريكية تنظر في آلية تمكنها من تصنيف بعض أبرز المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان في العالم بأنها معادية للسامية. وبعد ذلك ستعمد الولايات المتحدة إلى حث الدول الأخرى على عدم التعامل مع منظمات مثل العفو الدولية وهيومان رايتس واتش وأوكسفام.
     
    من الجدير بالانتباه أن مقاربة بومبيو – والتي ربما بدت سخيفة قبل عقد من الزمن – لا تبتعد كثيراً عن المنطق الذي تتبناه حالياً عواصم الدول الغربية، والتي طالما داس المسؤولون فيها بأقدامهم على القانون الدولي – وخاصة من خلال "تدخلاتهم" في شؤون البلاد العربية مثل العراق وليبيا وسوريا.
     
    وبينما يتم تهميش القضية الفلسطينية بشكل مطرد من قبل الدول الغربية والدول العربية على حد سواء، تجد مجموعات مثل أمنستي (العفو الدولية) وهيومان رايتس واتش نفسها وحيدة في توجيه النقد لإسرائيل. تكاد هاتان المنظمتان تكونان وحيدتين أيضاً في التحذير من الانتهاكات البشعة التي ترتكبها إسرائيل بحق القانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالاستيطان.
     
    ويترتب على ذلك أن تحرك بومبيو باتجاه إسكات هذه المنظمات سيواجه من المقاومة أقل بكثير ما يفترضه كثير من المراقبين.
     
    القوة هي التي تصنع الحق
     
    من المحزن أن ثمة منطق يحقق ذاته في تلك التحركات التي تقوم بها إدارة ترامب. فمن كوربين إلى منظمة العفو الدولية وحركة بي دي إس، يتم إلجاء من يسعون جاهدين لحمل راية حقوق الإنسان والقانون الدولي إلى موقف الدفاع.
     
    فقد تعرضت للي الأذرع ووضعت في قفص الاتهام، ويطلب منها أن تثبت المستحيل لمن يتهمها، إذ عليها أن تثبت براءتها ليس من خلال المواقف المعلنة والراسخة وإنما من خلال ما يفترض وجوده من نوايا وغايات تقف من ورائها، لا قبل لأحد بإثباتها.
     
    هذا ملعب آمن بالنسبة للسياسيين اليمينيين وجماعات الضغط السياسي.
     
    فمعاداة السامية تهمة خبيثة تلتصق بكل من تلامسه. إنها وصمة يستحيل التخلص منها. ولهذا فإن من يتصدرون للدفاع عن حقوق الإنسان ومناهضة العنصرية والظلم سيجدون أنفسهم، وبشكل متزايد، تحت طائلة التنديد والاتهام بمعاداة السامية.
     
    هذا سبيل لا يفضي إلى السلام والمصالحة وإنما نحو مزيد من القبلية والمواجهة والعنف، إذ أنه ينزع من الناس أدوات الحجة والإقناع وكل أشكال الضغط غير العنفي مثل المقاطعة، ويضمن أن يظل العالم محكوماً بموجب القاعدة التي تقول إن "القوة هي التي تصنع الحق".

    (ميدل إيست آي) 

    #

    الاحتلال

    الاستيطان

    بايدن

    بومبيو

    #
    MEE: فوز بايدن يعني نهاية حقبة بالنسبة لنتنياهو

    MEE: فوز بايدن يعني نهاية حقبة بالنسبة لنتنياهو

    الأحد، 15 نوفمبر 2020 02:16 م بتوقيت غرينتش
    WP: دورة رئاسية أخرى لترامب تشكل خطرا على حرية الصحافة

    WP: دورة رئاسية أخرى لترامب تشكل خطرا على حرية الصحافة

    الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 12:40 م بتوقيت غرينتش
    NYT: عالم منهك يحبس أنفاسه ترقبا لانتخابات أمريكا

    NYT: عالم منهك يحبس أنفاسه ترقبا لانتخابات أمريكا

    الأحد، 01 نوفمبر 2020 07:51 م بتوقيت غرينتش
    الغارديان: ملياردير داعم للاحتلال يضخ 250 مليون $ لصالح ترامب

    الغارديان: ملياردير داعم للاحتلال يضخ 250 مليون $ لصالح ترامب

    الأحد، 01 نوفمبر 2020 05:28 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: سرطان العالم

      الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 09:10 ص

      "قول لي من لا تجرأ أن تنتقذه أقول لك من يحكمك" الصهاينة يحكمون العالم و كأننا في القرون الوسطى

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        سياسة
      • فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        من هنا وهناك
      • نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        تركيا21
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      • جيف بيزوس يستعيد عرش الثراء العالمي من "إيلون ماسك"

        جيف بيزوس يستعيد عرش الثراء العالمي من "إيلون ماسك"

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      هيرست: يجب عقاب إسرائيل لمنعها الفلسطينيين من اللقاح هيرست: يجب عقاب إسرائيل لمنعها الفلسطينيين من اللقاح

      صحافة

      هيرست: يجب عقاب إسرائيل لمنعها الفلسطينيين من اللقاح

      قال الكاتب البريطاني دافيد هيرست، إنه ينبغي معاقبة الحكومة الإسرائيلية لمنعها لقاح "كورونا" عن الفلسطينيين.

      المزيد
      إيكونوميست: هل يظل مشروع "ذا لاين" السعودي على الورق؟ إيكونوميست: هل يظل مشروع "ذا لاين" السعودي على الورق؟

      صحافة

      إيكونوميست: هل يظل مشروع "ذا لاين" السعودي على الورق؟

      نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا لها عن الخطة السعودية لتطوير مدينة صديقة للبيئة داخل مدينة نيوم.

      المزيد
      "WP" تؤيد حمل شارع سفارة السعودية اسم "خاشقجي" "WP" تؤيد حمل شارع سفارة السعودية اسم "خاشقجي"

      صحافة

      "WP" تؤيد حمل شارع سفارة السعودية اسم "خاشقجي"

      نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، افتتاحية رحبت فيها بخطط إطلاق اسم الصحفي جمال خاشقجي على الشارع الذي توجد فيه السفارة السعودية في واشنطن، وقالت إن ذلك أمر رمزي ومناسب.

      المزيد
      صحيفة: بدء العد التنازلي لمعرفة مصير أموال بن علي بسويسرا صحيفة: بدء العد التنازلي لمعرفة مصير أموال بن علي بسويسرا

      صحافة

      صحيفة: بدء العد التنازلي لمعرفة مصير أموال بن علي بسويسرا

      نشرت صحيفة "لوتون" السويسرية، تقريرا سلطت فيه الضوء على مصير الأموال التونسية لرموز النظام السابق المجمدة في سويسرا، خاصة مع اقتراب انقضاء مهلة استرجاعها.

      المزيد
      WP: التهم توجه لترامب بينما تحتدم الحرب في أمريكا حول رئاسته WP: التهم توجه لترامب بينما تحتدم الحرب في أمريكا حول رئاسته

      صحافة

      WP: التهم توجه لترامب بينما تحتدم الحرب في أمريكا حول رئاسته

      قال الكاتب الصحفي دان بولز، بمقال في صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس دونالد ترامب ضمن لنفسه مكانا في التاريخ مرة أخرى، كأول رئيس أمريكي يتم توجيه لائحة اتهام له مرتين.

      المزيد
      اللوردات البريطاني يقر منع ارتكاب الجواسيس لـ"جرائم قانونية" اللوردات البريطاني يقر منع ارتكاب الجواسيس لـ"جرائم قانونية"

      صحافة

      اللوردات البريطاني يقر منع ارتكاب الجواسيس لـ"جرائم قانونية"

      صوت مجلس اللوردات البريطاني على قانون أقره مجلس العموم في تشرين الاول/أكتوبر يمنع فيه الجواسيس والمخبرين من ارتكاب جرائم مثل القتل والإغتصاب والتعذيب.

      المزيد
      صحيفة فرنسية: تنصيب بايدن سيتم بظروف استثنائية ومقلقة صحيفة فرنسية: تنصيب بايدن سيتم بظروف استثنائية ومقلقة

      صحافة

      صحيفة فرنسية: تنصيب بايدن سيتم بظروف استثنائية ومقلقة

      نشرت صحيفة لاكروا الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على الترتيبات الأمنية المتخذة استعدادا لتسلم الرئيس المنتخب حديثا لمنصبه.

      المزيد
      الغارديان: بومبيو يتوج فشله بمزاعم عن إيران والحوثيين وكوبا الغارديان: بومبيو يتوج فشله بمزاعم عن إيران والحوثيين وكوبا

      صحافة

      الغارديان: بومبيو يتوج فشله بمزاعم عن إيران والحوثيين وكوبا

      قالت صحيفة "الغارديان" إن نهاية عهد بومبيو في وزارة الخارجية كان مثيرا للجدل وصاخبا مثل بقية الـ 32 شهرا التي قضاها وزيرا وليس من الواضح أي من البصمات التي ستظل بعد رحيله.

      المزيد
      المزيـد