عربى21
السبت، 16 يناير 2021 / 02 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مكاسب هائلة لـ"سيغنال و تليغرام" إثر أزمة سياسة "واتساب"
  • إغلاق معالم واشنطن وإقامة نقاط تفتيش تأهبا لتنصيب بايدن
  • "لاعب ضخم" يخطف الأضواء ببطولة العالم لكرة اليد.. وهذا وزنه
  • الغارديان: عائلة المقرحي تخطط لنقل ملف "لوكربي" لمحكمة بلندن
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على مبعوث دولي جديد إلى ليبيا
  • الإخوان والديمقراطية.. وبايدن
  • كاتبة إسرائيلية: توجه نتنياهو للناخبين العرب "مصلحي مؤقت"
  • استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب
  • ترقب لقانون انتخابات الجزائر.. هل سينهي عهد التزوير والفساد؟
  • مسؤول سابق: وفد رياضي إسرائيلي شارك برالي دكار في السعودية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    مرض الانتقال القيادي في الأحزاب الإسلامية

    نور الدين العلوي
    # الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 01:00 ص بتوقيت غرينتش
    1
    مرض الانتقال القيادي في الأحزاب الإسلامية
    تخوض أقلام كثيرة في مسألة الانتقال القيادي في حركة النهضة التونسية، من داخل الحزب ومن خارجه. وإذا كان لأبناء الحزب حق مناقشة مصير حزبهم في أفق بناء ديمقراطي، فإن مشاركات كثيرة في الجدال من خارج الحزب تثير السخرية لأن أصحابها يجسدون الفشل السياسي في أكمل وجوهه. فكثير منهم شبيحة لا يؤمنون بالانتقال القيادي، وكثير منهم لم يفلحوا في بناء مؤسسة سياسية لا حزبية ولا جمعياتية، بينما يعيش كثيرون من تمويل غير ديمقراطي معروف للخاص والعام.

    ولذلك، فإن مساهمتنا في النقاش لن تقدم دروسا للحزب ولا تنحاز لطرف من طرفيه، وإنما نحاول أن نقارب المسألة من زاوية التقاليد والتراث السياسي في الأحزاب العربية عامة وفي الإسلامية منها خاصة. فالمنطلق هو أن ما يعيشه حزب النهضة ليس أمرا خاصا به؛ بقدر ما هو مواصلة على درب العمل السياسي الحزبي غير الديمقراطي في بلدان عربية كثيرة.

    عقل تنظيمي واحد.. سلوك سياسي واحد

    لم توجد أحزاب عربية فعلا، والحياة الحزبية في البلدان العربية وهمٌ باطل يراد له أن يكون حقيقة. وجدت تنظيمات بنَتها السلطة بعد وصولها، والنموذج الأكثر دلالة هو نموذج الاتحاد الاشتراكي المصري الذي أريد له أن يكون أداة رقابة على شارع مدني من قبل نخبة عسكرية، مثله مثل اللجان الشعبية القذافية.

    يختلف الأمر قليلا عند ذكر أحزاب البعث بشقوقها، ولكنها أحزاب سيطرت على السلطة بواسطة الدبابة، وتحولت إلى تنظيمات رقابة على الشعب وإسناد دغمائي للطغمة العسكرية في العراق وسوريا، بينما مثّل حزب جبهة التحرير (الجزائر) وحزب الدستور (تونس) نماذج الأحزاب التي ورثت حركة تحرر وطني ثم انقلبت إلى أدوات سلطة غاشمة؛ لا تعترف بالديمقراطية ولا تعمل بها في داخلها، وإنما هي أحزاب الزعيم والرئيس، ثم أحزاب المافيا والفساد.

    ولم تقدم التجربة المغربية نموذجا مختلفا رغم وجود عناوين حزبية كثيرة، فلم تخرج من قبضة الملك. وتقدم الحالة اللبنانية نموذج الأحزاب الطائفية الأقرب إلى روح القبائل المتخلفة عن كل حياة سياسية ديمقراطية.

    هذا التراث كبّل عمليات البناء الديمقراطي في كل البلاد العربية، وكان الإسلاميون يعيشون على هامشه في تنظيمات سجينة أغلب الوقت، فلا يخرج جيل قيادي من سجن إلا ليدخل الجيل الذي يليه.

    وقد كانت العذابات دوما عذرا شرعيا لتأخر البناء الحزبي الديمقراطي في الأحزاب الإسلامية، فلما حل الربيع العربي وأطلق سراح التنظيمات الإسلامية، سارعت إلى بناء نفسها حزبيا وعُلق عليها أمل كبير في أن تفتح مسارات العمل الحزبي الديمقراطي في داخلها ثم تنقل التقاليد بجوارها، فتتغير الحياة السياسية من القمع إلى الديمقراطية. لكن ذلك لم يحصل حتى الآن، ويمكن النظر إلى أزمة الانتقال القيادي في النهضة كمرحلة مفصلية في قدرة هذه الأحزاب على التطور الذاتي في مسارات ديمقراطية. فإن لم تفلح في نقل القرار بين الأجيال وتمسكت بزعاماتها المؤسسة، فإنها ستثبت أن بها ما بالبقية من الأحزاب المجايلة لها، والتي أودت بها زعاماتها فأفنتها وجلست على ركامها تعض أصابع الندامة.

    المشهد الحزبي التونسي مشهد زعاماتي

    في تونس شهدنا بعد الثورة نهاية كل حزب ارتبط منذ التأسيس بشخص واحد ادّعى الزعامة المطلقة ومارسها في حزبه وخارجه. وأهم نموذجين هما السيد نجيب الشابي (الحزب الديمقراطي) والسيد حمة الهمامي (حزب العمال ثم الجبهة الشعبية). وقد اتفقت كل التحليلات على أن الزعامة الفردية قتلت الأحزاب، إذ منعت كل انتقال قيادي بوسائل الديمقراطية، وهذه النماذج لم تختلف في جوهرها عما أصاب حزب الدستور (حزب بورقيبة) الذي حول الزعيم إلى إله صغير وعاش في ظله، حتى تحول إلى بؤرة فساد وقهر للشعب. فقد قتل بورقيبة حزبه برفضه كل محاولات الإصلاح من الداخل، والتي كانت القيادات تطالب بها منذ الستينيات.

    هناك أحزاب مجهرية ماتت مع موت مؤسسيها لأنها لم تحقق أي انتشار سياسي لفقر في الأطروحات والبرامج، منها حركة الديمقراطيين الاشتراكيين والحزب الشيوعي، وقد كانت في جوهرها دكاكين نخبوية معزولة عن هموم الناس.

    هذه النماذج جميعها ماثلة أمام حزب النهضة، وهو يدخل أزمة الانتقال القيادي من الجيل المؤسس إلى الجيل البديل. ولكن في ما التقطنا من مؤشرات حتى الآن يبدو أن الدرس لم يُقرأ بعناية، وهو ما يسمح بالقول أن مرض الأحزاب العربية موجود في عمق الأحزاب الإسلامية وألاَّ فرق بينها وبين كل تنظيم سياسي عربي، فهي أحزاب مملوكة لزعمائها وليست لبرنامج ديمقراطي طويل الأمد.

    حزب النهضة حزب تونسي

    وجب تخفيض سقف التوقعات من انتقال قيادي ديمقراطي في حزب النهضة. فأن يكون حزب النهضة حزبا تونسيا هو الأمر العادي، وكل اختلاف عن هذا الاحتمال سيكون معجزة. وأعني بذلك أن كل أمراض الأحزاب التونسية موجودة في حزب النهضة، فما هو إلا نسخة منها بحجم أكبر.

    تجسد النسخة النهضوية من الأحزاب التونسية نفس الأعراض، فلا وجود لنخبة مفكرة داخل الحزب، والمفكر الوحيد هو الرجل المؤسس (الغنوشي). هناك شخصيات متعلمة داخل الطاقم القيادي، ولكنها لا تنتج أفكارا ولا أطروحات سياسية، بل هي في الغالب في انتظار ما يقوله الزعيم لتوافقه وتمجده أو تعارضه بالتقليل من شأن ما يقول.

    مجموعة المائة اسم التي أعلنت معارضة الزعيم المؤسس لم تنشر كتابا واحدا يعرض طرحا سياسيا مختلفا عن سياسة الحزب التي قادها الزعيم حتى الآن، ولا مقالا محكما في تخصص سياسي. للمائة اسم تراث نضالي وعبور طويل في دهاليز القمع، ولكن ذلك لم يصنع منهم مفكرين، بل بقوا أعوان تنفيذ لما يقوله "الشيخ". وقد سألنا بعضهم عما سيفعلونه بالحزب بعد إخراج الزعيم المؤسس.. هل ستميلون بالحزب إلى حزب ليبرالي صرف، أم ستتجهون إلى نموذج ديمقراطية اشتراكية؟ هل ستغادرون موقع التوافق مع المنظومة القديمة وتعودون إلى خطاب الثورة وممارستها؟ فلم يجيبوا لأنه ليس لديهم إجابة، وهو ما يكشف أن ليس لديهم أطروحات حكم، بل لديهم فقط طموح قيادي لأخذ المكان الأول والاستفادة من الاحتمالات السياسية الفردية التي يفتحها لهم، مثل الترشح لرئاسة الجمهورية والتمكن من الوزارات والمناصب إذا استمرت الأوضاع الحالية.

    نحن نشاهد الحزب من خارجه، وهو لم ينتج أي برنامج حكم إلا ما خطط له الزعيم المؤسس ونفذه بوسائله. وأهم برنامج له منذ الثورة هو الإبقاء على الحزب في مقدمة المشهد السياسي، وإن لم يتميز بسياسات خاصة. وهذه السياسة كانت محل إجماع داخلي، ولكن يقال الآن أنها لم تكن كلها وسائل ديمقراطية، حتى أن القياديين الرافضين للزعيم قد سارعوا إلى الاستعانة عليه بالإعلام الذي كان يعاديهم جميعا ولا يفرق بينهم في شيء، فكشفوا كواليس حزبهم بعد أن كان التكتم دستورهم الخاص. وقد فتح ذلك الباب لكل ناصح يقدم لهم الدروس وهم يفغرون أفواههم ببلاهة.

    معركة النهضة الداخلية معركة انتقال قيادي نعم، لكن بين متشابهين في البرنامج والخطة، بما يعيدنا إلى نقطة البداية، وهي أن الحزب حزب تونسي لا ينتج أفكارا وإنما ينتج أو قد ينتج منافع، ويصير العمل الحزبي وسيلة لمنفعة وليس لطرح سياسي تغييري.

    من هنا يبدأ انهيار الأحزاب، إذ تفقد القدرة على التفكير وتنشغل بهموم القيادات الشخصية وتتخلى بسرعة عن خدمة شعوبها. وهذا هو نفس الداء العضال الذي أصاب من سبق حزب النهضة من الأحزاب في تونس وفي البلدان العربية. سننتظر المؤتمر الحادي عشر لتجميع الأدلة على صحة هذه الأطروحة وحفظها في أرشيف الأحزاب التي كانت ذات يوم.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    النهضة

    الغنوشي

    الديمقراطية

    أحزاب

    #
    الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

    الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

    الثلاثاء، 05 يناير 2021 02:16 م بتوقيت غرينتش
    الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

    الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

    الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 03:18 م بتوقيت غرينتش
    النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

    النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

    الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 12:41 ص بتوقيت غرينتش
    الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

    الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

    الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 01:29 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: ناصحو امتهم

      الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 08:24 م

      شكرا نورالدين، منذ أيام نشر كمال بن يونس (صحفي انجز تمدرس التخصص في التاريخ الاسلامي ومنخرط في حزب النهضة) على هذا الموقع مقالا من جزئين حول نفس الموضوع بعنوان "قراءة هادئة"مما اطمع في قراءة جديد مفيد. لكنه للأسف : بدأ بنسبة مفاهيم لغير واضعيها(الاسلام الاحتجاجي) وحشر كلا من "فرنسوا بيرقا" و"هشام جعيط" بلا داع ونسبا لهما افكارا مرسلة دون احالات مرجعية، اطلق اوصاف المفكر والمثقف على من هب ودب، ساق جملة وقائع وتواريخ لم يكلف نفسه عناء التأكد من صحتها وهو خريح التاريخ، و اخطرمن الكل خيب الظن بعدم قول فكرة واحدة مفيدة عن حقيقة حزب النهضة. على النقيض منه نجدكم في هذا النص الذي لا يتجاوز نصف ما كتب بن يونس حول نفس الموضوع قد قلتم حقيقة وضع حزب النهضة، لذلك وجب شكركم.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      • "فستان بيلوسي" يثير انتباه الأمريكيين.. مخصص لعزل ترامب

        "فستان بيلوسي" يثير انتباه الأمريكيين.. مخصص لعزل ترامب

        سياسة
      • ساسة الاحتلال من أصول مغربية: عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"

        ساسة الاحتلال من أصول مغربية: عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"

        سياسة
      • ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟

        ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟

        سياسة
      • القضاء المصري ينظر في ازدراء رانيا يوسف للدين الإسلامي

        القضاء المصري ينظر في ازدراء رانيا يوسف للدين الإسلامي

        عالم الفن
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المشهد السياسي التونسي يعدل نفسه ويتقدم المشهد السياسي التونسي يعدل نفسه ويتقدم

      مقالات

      المشهد السياسي التونسي يعدل نفسه ويتقدم

      خطاب لعن الإسلاميين لم يعد خطابا جديا يُعتمد عليه محليا وخارجيا لمواجهتهم، فخصومهم لا يملكون وجودا فعليا في الشارع يفوق في أفضل حالاته ألف صوت في مظاهرة

      المزيد
      الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

      مقالات

      الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

      سيكتب مؤرخون صادقون ذات يوم أن النقابة خربت البلد والثورة، وأن إعادة الثورة إلى مسارها مر بقطع يد النقابة؛ لأن هناك قناعة تترسخ عند قطاع واسع من الناس لا يمكن لهذا البلد أن ينهض ويتقدم ما دامت هذه النقابة تفرض شروطها على مساره السياسي والاجتماعي

      المزيد
      الفساد في تونس: دولة داخل الدولة الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

      مقالات

      الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

      يبدو أن الفساد في تونس يملك من القوة ما يحرف به نظرنا عنه فننظر نظرة جزئية لبعضه دون البعض فنتيه في مطاردته..

      المزيد
      النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

      مقالات

      النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

      تونس في طريقها إلى التطبيع لتغطي مطالب النقابات بالقروض الكاسرة للسيادة

      المزيد
      الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟ الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

      مقالات

      الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

      حتى اللحظة نراقب الحل الأمني يتقدم على حساب الحل التنموي، وقد جاء الرئيس مهددا بالقوة واستعمال اليد العسكرية وهو خطأ يكشف جهلا، ولكن هذه مرحلة مؤذنة بنهاية قريبة وستقف الحكومات على الحقيقة التي هربت من الإقرار بها

      المزيد
      لماذا يخاف السياسيون في تونس من النقابات؟ لماذا يخاف السياسيون في تونس من النقابات؟

      مقالات

      لماذا يخاف السياسيون في تونس من النقابات؟

      الهروب من المعارك خسارة تامة قبل المعركة، وقد دفعت كلفة الهروب فكانت أعلى من كلفة المواجهة. وقد تأخر الوقت للتعديل، فالحوار الثاني انطلق والنقابة كما قيل تتربع فوق ربوة الأولمب ولا تدخل تحت طائلة المساءلة

      المزيد
      إعلان كفر بالنقابة إعلان كفر بالنقابة

      مقالات

      إعلان كفر بالنقابة

      تحالف اليسار والتجمع في النقابة هو الذي يحكم الوضع في تونس الآن، وإن زعمت الأحزاب أنها تحكم فما حكمها إلا وهْم، فالحاكم الحقيقي ومنذ الثورة هي النقابة؛ لا بصفتها نقابة بل بما هي طاقية إخفاء لتيارات سياسية لا يمكن لها أن تفلح بالصندوق الانتخابي

      المزيد
      عن الحمار الذهبي والتنمية في تونس.. عن الحمار الذهبي والتنمية في تونس..

      مقالات

      عن الحمار الذهبي والتنمية في تونس..

      الحل لن يأتي أبدا من مساعدات خارجية ولو نقعت في رحيق الأخوة والمحبة، فثمة لحظة واقعية سينتهي عندها الجميع يوما عندما يتوقفون عن الهروب إلى الإمام خوفا.. إنها النقابات. من يتجرأ على رؤية هذه الحقيقة ويضع خطة إيقاف التغول النقابي سيجد نقطة البداية لتحقيق التنمية بموارده الذاتية

      المزيد
      المزيـد