عربى21
الخميس، 04 مارس 2021 / 20 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • العالم بحاجة لـ 5 سنوات لتطعيم 75% من سكان الأرض
  • ممثل عباس لـ"عربي21": تصريح بلينكن فارغ وينم عن عدم فهم
  • دراسة إسرائيلية تحذر من مواجهة وشيكة مع حزب الله
  • الزيتون.. شجرة مباركة جذورها ضاربة في أرض فلسطين
  • "لوس أنجلوس تايمز": يجب محاسبة ابن سلمان
  • الصدر يتحدث عن "وحدة الأديان الإبراهيمية" ويثير جدلا
  • أمير الكويت يتجه إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية
  • بلينكن: فلسطين ليست دولة ولا يحق لها التقاضي أمام "الجنائية"
  • اعتقالات في الضفة والقدس المحتلة تطال أسرى محررين
  • وزير سعودي: السيسي سهّل نقل تيران وصنافير للمملكة (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    هل نحن بئس خلف لخير سلف؟

    جعفر عباس
    # السبت، 21 نوفمبر 2020 10:06 ص بتوقيت غرينتش
    1
    هل نحن بئس خلف لخير سلف؟

    قضيت بضعة أيام مستمتعا بكتاب للمؤرخ الإسرائيلي يوفال نواه هراري الأستاذ في الجامعة العبرية، وقد يرى القارئ أن ذلك يندرج تحت باب التطبيع الثقافي، وأنا رغم أنفي الإفريقي محسوب على العرب، ويفترض ألّا أُثني على أمر أو شخص يرتبط بإسرائيل، خاصة وقد سبق لي أن تعرضت لغرامة مالية جاءت في شكل استقطاع من راتبي الشهري، لأنني "حررت" في صحيفة الاتحاد الإماراتية التي كنت أعمل فيها في ثمانينيات القرن الماضي خبرا ورد فيه إسم إسرائيل بدلا من "الكيان الصهيوني" أو "العدو الإسرائيلي" حسبما تقتضي السياسات التحريرية وقتها.

    ولكن سبحان مغير الأحوال، فبما أنني أنتمي بشكل أو آخر إلى أمة شعوبها على دين ملوكها وبحكم أن بلادي (السودان) صارت تطبيعية سياسيا وثقافيا وربما استخباراتيا، وبما أنني من قوم شيمتهم الرقص متى ما ضرب رب البيت الدف، فلا تثريب علي في الثناء على كتاب لمؤلف إسرائيلي.

    كتاب هراري الذي أنا بصدده يحمل اسم سيبيانز Sapiens (الإنسان)، وعلى وجه التحديد ما يسمى في الدوائر العلمية بالإنسان العاقل الموجود على كوكب الأرض منذ آلاف مؤلفة من السنين، ويُعنى بعرض تاريخ بني البشر على الأرض عبر مختلف الحقب، وما صاحب مسيرة البشرية من طفرات ونكسات اجتماعية واقتصادية، وليس فيه من قريب أو بعيد ما يتوقعه القارئ العربي من تلميع للإرث اليهودي، بل فوجئت بأنه يتحدث عن "فلسطين" بالاسم كواحدة من أقدم المستوطنات البشرية في منطقة شرق المتوسط.

    يتناول الكتاب الهجرات البشرية الأولى من إفريقيا إلى ما صار يعرف اليوم بالشرق الأوسط، ويعرض أدلة قوية بأن المنطقة التي شهدت أول ثورة زراعية نقلت البشرية من مرحلة الصيد وجمع الثمار من الغابات، هي ما صرنا نعرفها اليوم بالهلال الخصيب.

    هذا الكتاب ـ ولست بصدد تقديم عرض له ـ وبما أورده عن أنماط الحياة عبر القرون، جعلني أحس بأن أسلافنا القدماء جدا عاشوا قبل عشرات الآلاف من السنين حياة هانئة خالية من الرهق النفساني والتلهف لجمع المال وما يصحب ذلك من خصومات تنشأ عن المنافسة وتتسبب في جرائم فردية وجماعية (الحروب).

    كان أولئك الأسلاف يخرجون في أول النهار لجمع الثمار وتناولها فور قطفها، ويتعاونون لصيد الحيوانات اللاحمة ويتوزعون لحومها ولكل قدر طاقة بطنه، ثم يعودون إلى جحورهم أو كهوفهم أو عرائشهم وينعمون بنوم هانئ لا تتخلله كوابيس التفكير في سداد قروض أو الخشية من مداهمة جماعة الضرائب أو الاستخبارات، أو القلق بشأن أداء العيال في المدارس.

     

    عصرنا الذي يسمى عصر العلم ويزخر بالاختراعات والاكتشافات هو الذي أنتج السارس والإيدز والإيبولا وكوفيد ـ 19، بل بلغت بنا نزعات الشر أن أنتجنا الكمبيوتر ثم انتجنا فيروسات تصيبه بالإعاقة.

     



    وانظر حالنا اليوم: مهما ارتفعت مداخيلنا المادية نبقى في حالة هلع وجزع وفزع، من يتنقل على ظهر حمار يحلم بامتلاك دراجة هوائية، ومالك الدراجة يحلم بسيارة صغيرة وصاحب الأخيرة يحلم بمرسيدس، ومالكو الملايين أكثر الناس هلعا وأرقا ويظل الواحد منهم يرفع يده بالدعاء: يا رب اجعلني مليارديرا أو اجعل منافسي فلانا مفلسا، والحكومات التي من المفترض أن تضبط العلاقات بين الناس وتوفر لهم الأمن والأمان، هي أكبر ما يخافه المواطن البسيط، لأنه حتى في البلدان التي توصف بـ"الديمقراطية" تمالئ الحكومات أصحاب الجاه والمال.

    ثم انظر حالنا جميعا في عالم اليوم في العام 2020، وكيف لا يهدأ لنا بال ما لم نستعرض ما يجيئنا عبر تطبيق واتساب، رغم أن التجارب علمتنا جميعا أن واتساب لا يختلف كثيرا عن دونالد ترامب من حيث أنهما يكذبان معظم الوقت، وبصفة عامة فقد صارت هواتفنا الذكية تستعبدنا بعد أن أوليناها الثقة الكاملة، فهي من يقرر كيف نذهب إلى حيث نود أن نذهب وتذكرنا على مدار اليوم بالمبالغ التي تم سحبها أو توريدها في حساباتنا البنكية.

    وكل طفرة صناعية أو تكنولوجية تعود علينا بالمزيد من الهموم والغم والكدر، فكان البارود ثم القنبلة الذرية، وكانت السيارات التي خرجت من رحمها الدبابات، وكان النقل الجوي الذي اختصر المسافات، ثم سمح لبلد مثل الولايات المتحدة أن يرسل طائراته عبر آلاف الأميال لضرب أهداف في بلد آخر مستخدما ما يسمى بالقنابل الذكية، وكلما اتسع نطاق التصنيع ضاق الفضاء بغاز ثاني أوكسيد الكربون.
     
    وعصرنا الذي يسمى عصر العلم ويزخر بالاختراعات والاكتشافات هو الذي أنتج السارس والإيدز والإيبولا وكوفيد-19، بل بلغت بنا نزعات الشر أن أنتجنا الكمبيوتر ثم انتجنا فيروسات تصيبه بالإعاقة.

    وما ذلك إلا لأن ما نسميه بالرقي الحضاري الذي نجم عن الثورتين الصناعية والتكنولوجية، جاء غير مصحوب برقي أخلاقي، فبينما عاش أسلافنا لآلاف السنين وهم لا يعرفون الحروب لأنهم كانوا يعظِّمون قيمة العمل الجماعي، فإن جميع المخترعات التي يفترض أن تجعل حياة بني البشر سهلة وسلسة لها وجه آخر قميء، فتقنية الهواتف الذكية مثلا هي نفسها تقنية ما يسمى بالقنابل الذكية، والتنافس بين الدول في عالم اليوم يتم حسمه بالحرب، وحتى داخل الدولة الواحدة يصبح التنافس على الموارد مستحكما وعدواني الطابع بين شرائح المجتمع أو التكتلات الإقليمية والقبلية، وقس على ذلك.

    لا أحلم بردة تعيدنا إلى عصور الصيد وجني الثمار، بل بإعلاء قيم الأخلاق من منطلق أن بني البشر من أصل واحد: من آدم وآدم من تراب وإلى تراب..

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العرب

    مجتمع

    رأي

    قيم

    #
    عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

    عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

    السبت، 27 فبراير 2021 10:30 ص بتوقيت غرينتش
    الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم

    الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم

    السبت، 20 فبراير 2021 11:19 ص بتوقيت غرينتش
    منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل

    منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل

    السبت، 13 فبراير 2021 10:45 ص بتوقيت غرينتش
    عن الكنداكات المعاصرات

    عن الكنداكات المعاصرات

    السبت، 06 فبراير 2021 10:38 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: مصطفى

      الإثنين، 14 ديسمبر 2020 06:39 م

      عجبتني المقالة عن الكاتب الاسرائيلي و الغرامة التي غرمت بها فقط لانك سبقت عهدك بالتملق البدري و ان انغك الافريقي يرفض ان بكون عربي احب سعرك. وكتاباتك ارجو التمعن.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدت زوجة الأمير هاري مجوهرات هدية من ابن سلمان؟

        هل ارتدت زوجة الأمير هاري مجوهرات هدية من ابن سلمان؟

        صحافة
      • ماذا يحمل تحذير السراج من التواصل مع سلطة ليبيا الجديدة؟

        ماذا يحمل تحذير السراج من التواصل مع سلطة ليبيا الجديدة؟

        سياسة
      • سلاطين عثمانيون في لقاء أردوغان بماكرون.. ذكّره بـ"القانوني"

        سلاطين عثمانيون في لقاء أردوغان بماكرون.. ذكّره بـ"القانوني"

        تركيا21
      • الورفلي يظهر ببنغازي وهو يحطم مقر شركة سيارات (فيديو)

        الورفلي يظهر ببنغازي وهو يحطم مقر شركة سيارات (فيديو)

        سياسة
      • محللون يقرأون أبعاد تقارب تركيا ومصر البحري بـ"المتوسط"

        محللون يقرأون أبعاد تقارب تركيا ومصر البحري بـ"المتوسط"

        تركيا21
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      عن أوباما والذين "أكلوها والعة" عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      مقالات

      عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      كل نقلة في حياة أوباما بعد أن حدد خياره ومساره السياسي استغرقت أعواما من التفكير والتحضير والنقاش وتبادل الآراء مع أهل الثقة من المعارف والأصحاب، ومع هذا تعرض الرجل لنكسات وإخفاقات، ولكنه كان يستجمع شتات عزيمته ويستأنف المسير لتحقيق الهدف المنشود..

      المزيد
      الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم

      مقالات

      الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم

      على مدى ستين سنة هي عمر بروز الولايات المتحدة في الساحة الدولية، كانت قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية مسارح لوحشية الأمريكان، فجاء ترامب وفتح القمم فخرج الغوغائيون وسادوا في الشوارع..

      المزيد
      منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل

      مقالات

      منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل

      ما من شخص استخدم الأنترنت إلا وكان ضحية غواية الإبحار بلا بوصلة في بحار تلك الشبكة، متنقلا ـ وإن شئت قل مترنحا ـ من موقع إلى آخر حتى ليكاد ينسى غايته الأساسية من تصفح "النت"، ثم جاءت الهواتف الذكية وصار مستخدموها متعبدين في محراب واتساب أو تلغرام أو فايبر أو آيمو..

      المزيد
      عن الكنداكات المعاصرات عن الكنداكات المعاصرات

      مقالات

      عن الكنداكات المعاصرات

      التشكيك في أهلية النساء للمناصب الدستورية والتنفيذية العليا راسخ عند معظم الشعوب، ولهذا كان التهليل والتهويل الأمريكي لفوز كمالا هاريس بمنصب نائب الرئيس الأمريكي، مع أنه لا يختلف كثيرا عن منصب زوج ملكة بريطانيا أي "كمالة عدد"..

      المزيد
      رجلٌ عَلمٌ على رأسه تفاحة رجلٌ عَلمٌ على رأسه تفاحة

      مقالات

      رجلٌ عَلمٌ على رأسه تفاحة

      مناهجنا الدراسية معلبات لا يخضع أمد صلاحيتها للتدقيق والمراجعة، وليس من حق الطالب أو حتى المعلم التشكيك في دقتها وصحتها، ولا يوجد مجال لطرح الأسئلة حول أي مقرر مدرسي، بل إن التشكيك في صلاحية مقرر ما يعتبر تشكيكا في أهلية وزير التربية، ومن ثم في أهلية الحكومة؛ وعاقبة هذا وخيمة.

      المزيد
      اللهم إني شامت اللهم إني شامت

      مقالات

      اللهم إني شامت

      برزت الولايات المتحدة كقوة إمبريالية بعد الحرب العالمية الثانية، وورثت نفوذ وأراضي القوى الاستعمارية الأوروبية وتحولت إلى قوة سياسية واقتصادية وعسكرية عملاقة، ولكنها باتت اليوم عاجزة حتى عن مواجهة العدو الوحيد الذي تجاسر وغزا أراضيها..

      المزيد
      اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام

      مقالات

      اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام

      لم يكن الاقتحام الدموي لمبنى الكونغرس عفويا، بل جرى التخطيط له استجابة لمناشدات بذلك من ترامب وبعض هيئة أركان حكمه، ومن بينهم نواب في الكونغرس ظل بعضهم يبرر الاقتحام حتى بعدما ارتعدت له فرائص ممثلي حزب ترامب (الجمهوري)..

      المزيد
      2020 وقوم في السحاب وآخرون في التراب 2020 وقوم في السحاب وآخرون في التراب

      مقالات

      2020 وقوم في السحاب وآخرون في التراب

      من العجائب التي شهدها عام 2020 دون أن يسمع بها الكثيرون لأن الكورونا جعلت في الآذان وقراً، اكتشاف طالب في المرحلة الثانوية في أمريكا كوكبا جديدا، وكان الطالب يقضي فترة تدريبية في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عندما اكتشف ذلك الكوكب (يحمل اسم TOI 1338 b) الذي يفوق حجمه حجم كوكب الأرض..

      المزيد
      المزيـد