عربى21
الجمعة، 15 يناير 2021 / 01 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إيران تختبر صواريخ باليستية بنظام إطلاق جديد (فيديو)
  • هيرست: يجب عقاب إسرائيل لمنعها الفلسطينيين من اللقاح
  • لماذا تراجع العرب والمسلمون؟ أبو يعرب المرزوقي يجيب
  • نائب عن "حزب النور": البرلمان المصري أفضل من "الكونغرس"
  • خلفان ينتقد مهاجمة "البيت الإبراهيمي".. وردود مستهجنة
  • أردوغان: لا إذن ولا إملاءات من أحد لتعزيز قدراتنا الدفاعية
  • برشلونة يعلن استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها
  • إيكونوميست: هل يظل مشروع "ذا لاين" السعودي على الورق؟
  • الادعاء الأمريكي يكشف عن خطط "خطيرة" لمقتحمي الكونغرس
  • وفاة مارادونا ترفع عدد أتباع كنيسة الأسطورة.. بماذا يؤمنون؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    اللحظة الانتخابية بين الغطرسة والاستنكار (المواطنة من جديد- 26)

    سيف الدين عبد الفتاح
    # الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 01:51 ص بتوقيت غرينتش
    0
    اللحظة الانتخابية بين الغطرسة والاستنكار (المواطنة من جديد- 26)
    من الجدير بالذكر أن الانتخابات تعد واحدة من أهم الحقوق السياسية التي ترتبط بالمواطنة، وأن تلك الانتخابات تعبر عن حق تأسيسي للإنسان ضمن ممارساته السياسية حينما يختار من يحكمه أو يسهم في حكمه في دوائر متعددة.

    تتم الانتخابات باعتبارها علامة للتعبير عن الآراء والمواقف حيال خيارات معينة، ويقوم المواطن ضمن هذه السياقات بالتصويت لشخص أو لبرنامج أو لأي شأن يتعلق بمسألة الاختيار والخيار، ومن ثم تعد الانتخابات قرارا فرديا في سياق إحدى الآليات المهمة التي ابتدعتها العمليات الديمقراطية.

    وتشكل الانتخابات ضمن هذا التصور لحظة نماذجية تدل في الواقع على شكل النظام وعلى العلاقة السياسية فيه، وعلى مكانة المواطن منه والاعتداد بخياراته التي يقوم عليها، حتى تتجمع جملة الأصوات في عد يؤشر في الحقيقة على تراكم الأصوات، فيكون ذلك دلالة على اختيار جمعي في ما يسمى بعملية "التصويت".

    بين الانتخابات والتصويت والمواطنة علاقة أساسية تعبر في حقيقة الأمر عن الرضا والاختيار، والتعبير عن الرأي وتحديد المواقف. الانتخابات كلحظة نماذجية، تكشف حقيقة النظام السياسي وتقديره للعملية الانتخابية ومدى اتسامها بالنزاهة والشفافية في كافة مراحلها، بما يجعل الانتخاب معبرا عن حالة من الرضا والاختيار.

    الانتخابات كذلك تتعلق بظاهرة السلطة وممارساتها، بما يجعلنا نؤكد على البيئة التي تحيط بالعملية الانتخابية باعتبار أن سياقاتها هي التي تسمح بإجرائها على نحو سليم، بما يعبر عن حقائق الاختيار القويم. ومن هنا، فإن سياقات العمليات الانتخابية والتعرف عليها يسهم في تحديد هذه اللحظة الانتخابية النماذجية ويحدد خصائصها.

    ضمن هذه الرؤية يمكن أن نقارن بين لحظة انتخابية في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولحظة أخرى في الانتخابات البرلمانية في النظام المصري.

    أستطيع أن أقول ونحن نسترجع شطر البيت الذي أكد عليه الشاعر السياسي أحمد مطر: "في بلادنا مواطن أو سلطان ليس لدينا إنسان"، وهو ما يشير في حقيقة الأمر إلى سياقات المواطنة وما يرتبط بها من مؤشرات كاشفة ضمن تلك العملية الانتخابية في لحظتها النماذجية التي تدل عليها.

    فأحمد مطر يطالب منذ البداية أن نقف عند خط الإنسانية والأخلاقية التي تتعلق بالتكريم الإنساني فيجعل من السلطان إنسانا ومن المواطن إنسانا، في إطار من المساواة الابتدائية في الإنسانية والقيم التي المرتبطة بها.

    إذا اعتبرنا ذلك، فإن المواطن في بلادنا في حقيقة الأمر هو دون الإنسان، إلا أن أنظمتنا الاستبدادية تنظر للمواطن باعتباره في مقام العبودية؛ تفعل به السلطة كل ما تريد وبأي شكل تريد. المواطن لديها يُؤمَم ضمن ما تؤممه السلطة، والعقود التي بينه وبين السلطة تتخذ في جوهرها شكل عقود إذعان، لا تمثل الكيان أو الإنسان المكرم.

    ولكن بهذا التصور يجب عليه أن يتحسب لبطش السلطة فيعيش خائفا مذعورا خانعا ذليلا، يتلقى من السلطة كل القرارات الظالمة بكامل الإذعان والخضوع. تخلع السلطة في ذلك الوقت وصف "الرضا"، وهو في الجوهر ليس إلا "الرضا الكاذب" الذي يصنعه الاستبداد والطغيان، فيقر المواطن على عبوديته وعلى إذعانه، ويرسخ صاحب السلطة سلطانه الباطش وطغيانه ممارسة وسياسات.

    أما السلطان فإنه ينظر إلى ذاته بأنه الكامل المكمل، والزعيم الخالد الذي لا يموت، والطاغية الذي لا يُسأل، والسلطان الذي لا يُقهر، إنه إله أو شبه إله، إنه أيضا ليس إنسانا، المعادلة ضمن هذا السياق أن المواطن إنسان عبد، والإنسان إله سيد، وكليهما ليس بإنسان، أحدهما تحت خط الإنسانية يوصف بالعبودية، والآخر فوقها يوصف بالألوهية.

    ضمن هذا الاعتبار كيف يمكن أن نتصور حال المواطنة وحال الانتخاب؟ إن اللحظة الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية على مقعد الرئاسة بين "دونالد ترامب" (الرئيس) وبين "جو بايدن" (مرشح الحزب المنافس) وبينهما الناخب الأمريكي ونظام للانتخابات.

    ترامب ضمن هذه الانتخابات يشكل نموذجا مختلفا عن سابقيه يؤشر على أزمة الديمقراطية، وربما على النظام الانتخابي الذي أتى بهذا الرئيس الممتلئ كبرا وغرورا وغطرسة، بما يمثله من لحظة نماذجية، مسكونا بالعنصرية والمادية النفعية وكذلك بالغطرسة المتناهية. وجاءت ممارساته لتدل على أنه لا يقبل بأي حال من الأحوال أن يتعرض في خيار انتخابي - خاصة لفترة ثانية - للخسارة، ومن ثم حينما ظهرت الأرقام والنتائج التي توحي بتقدم جو بايدن عليه، ما كان منه إلا أن مارس سلوكا يشكل أعلى درجات الإنكار والاستنكار، ويصرخ: "إنه التزوير .." بل تعلن بعض إدارته وداعميه من حزبه أنه لن يسلم السلطة، في تصريحات تشكل حالة بلطجة غير مسبوقة، وصار يلقي جزافا اتهامات هنا وهناك؛ مارس فيها أفدح مؤشرات العنصرية ليصف ولايات معينة بالحقارة ويصف ولايات أخرى بالعظمة، معياره في ذلك "ذاته"؛ فالولايات العظيمة هي التي منحته أصواتها، والولايات الدنيئة/ الحقيرة هي التي رفضته.

    إننا أمام حالة فريدة تعبر عن تلك اللحظة الانتخابية التي خرج المحللون، ليشيروا إلى ردود فعله بأنها "طبيعة ترامب وما يتعلق به من خطاب شعبوي قام خلال سنوات عدة بزراعة خطاب الكراهية والتمييز"، ومن ثم لم يكن هناك أكثر من عقاب إلا أن يسقط وهو في حالة إنكار وغطرسة واستنكار، معلنا أنه الفائز بلا منازع، ولم يسانده في ذلك إلا وسائل إعلام ساقطة وإعلاميون مطبلون اعتادوا تمرير التزوير في بلادهم المستبَد بها، فإذا بهم يرددون: "الانتخابات تُزوّر في الولايات المتحدة".

    في لحظة نماذجية أخرى وضمن سياقات أخرى مختلفة ومتخلفة، جرت انتخابات برلمانية الكل يعرف كيف تحددت معاييرها (القوانين والدوائر والمرشحون)، وضمن نظام ينظر إلى داعميه وفق نظرية "الكلينكس" (إذا أدى مهمته فوجب الإلقاء به في صندوق القمامة).

    ضمن هذه الرؤية التي تتعلق بالمواطن العبد ينظر النظام إلى داعميه.. نماذج هذا المحامي والمستشار السابق المشهور في الأوساط السياسية والرياضية والذي صار بوقا للنظام ومتباهيا بقيامه بالعديد من الخدمات للنظام الانقلابي لا يستطيع أحد غيره أن يقوم بها، ولا يستطيع أحد من دولاب السلطة الإضرار به أو الاستغناء عنه وعن خدماته المشبوهة.. نسي "هذا المستشار" نظرية النظام في داعميه وتابعيه حينما يرفع عنهم الغطاء ويتركهم لنهش الآخرين، بعد أن صار عبئا يجب التخفف منه.

    ولكنه ضمن حالة الإنكار والاستنكار لم يكن ليقبل ذلك. أعلن في البداية أنه فاز، ثم كشفت النتائج أنه قد سقط سقوطا ذريعا، لحظة انتخابية تشير إلى اختلال المعادلة الانتخابية التي تجري انتخابات مظهرية لا تحقق أصول المواطنة في صفات الترشيح، والمبادئ التي يجب أن تستند إليها وحرية التصويت التي تتأكد في إجرائها، والخيارات التي تستند إلى معايير تمثيل الأمة حقيقة بحيث تعبر عن مصالحها ومصلحة الناخبين.

    في هذا المقام لا تصلح معادلة السيد والعبد وتأميم المواطنة، ولا تنطلي لعبة الإنكار والاستنكار والصراخ بأنه التزوير؛ لأن هؤلاء المتغطرسين في حقيقة أمرهم هم الذين يزوّرون على الحقيقة والاختيار.

    twitter.com/Saif_abdelfatah
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الانسان

    انتخابات

    الديمقراطية

    المواطنة

    #
    الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

    الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

    الثلاثاء، 12 يناير 2021 10:08 م بتوقيت غرينتش
    إسقاط الجنسية جريمة.. والمواطنة من جديد (33)

    إسقاط الجنسية جريمة.. والمواطنة من جديد (33)

    الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 05:45 م بتوقيت غرينتش
    عودة ريجيني والمواطنة المصرية.. المواطنة من جديد (32)

    عودة ريجيني والمواطنة المصرية.. المواطنة من جديد (32)

    الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 12:56 ص بتوقيت غرينتش
    توجيهات المستبد بالديمقراطية والمواطنة.. المواطنة من جديد (31)

    توجيهات المستبد بالديمقراطية والمواطنة.. المواطنة من جديد (31)

    الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 08:47 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        سياسة
      • فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        من هنا وهناك
      • نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        تركيا21
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      • جيف بيزوس يستعيد عرش الثراء العالمي من "إيلون ماسك"

        جيف بيزوس يستعيد عرش الثراء العالمي من "إيلون ماسك"

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35) الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

      مقالات

      الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

      ستظل تلك اللحظات النماذجية في أشكالها المختلفة وبآثارها السلبية واختلالاتها الهيكلية تطل علينا من هنا أو هناك، وعلينا في الحقيقة أن نعالج الأمور من جذورها ولا نقف عند عتباتها ولا نعالج فقط ما يتعلق بداخل المنظومة الوطنية داخل الدولة فحسب؛ بل ضرورة استشراف مفهوم جديد للعالمية الإنسانية

      المزيد
      مواطنة الاستخفاف.. المواطنة من جديد (34) مواطنة الاستخفاف.. المواطنة من جديد (34)

      مقالات

      مواطنة الاستخفاف.. المواطنة من جديد (34)

      إنّ من قتلوا في مستشفى الحسينية أو من قتلوا في ربوع مصر منذ الانقلاب؛ في رقبته ومسؤوليته وسيحاسب على ذلك

      المزيد
      إسقاط الجنسية جريمة.. والمواطنة من جديد (33) إسقاط الجنسية جريمة.. والمواطنة من جديد (33)

      مقالات

      إسقاط الجنسية جريمة.. والمواطنة من جديد (33)

      تفاصيل قصة نزع الجنسية عن السيدة غادة نجيب كاشفة لمدى فُجر هذه العصابة وتوحشها، ودليل إدانة على تدني أخلاقهم وسلوكياتهم إلى أقصى حد

      المزيد
      عودة ريجيني والمواطنة المصرية.. المواطنة من جديد (32) عودة ريجيني والمواطنة المصرية.. المواطنة من جديد (32)

      مقالات

      عودة ريجيني والمواطنة المصرية.. المواطنة من جديد (32)

      هكذا ينظر المجتمع العسكري الفاشي إلى الإنسان المصري والمواطن، وقد لخصت أم ريجيني الموقف ببلاغة شديدة، حينما تؤكد أن أجهزة الأمن قد تقمصت أدوارها واعتبرت ريجيني واحدا من شباب مصر فقتلته بلا هوادة

      المزيد
      توجيهات المستبد بالديمقراطية والمواطنة.. المواطنة من جديد (31) توجيهات المستبد بالديمقراطية والمواطنة.. المواطنة من جديد (31)

      مقالات

      توجيهات المستبد بالديمقراطية والمواطنة.. المواطنة من جديد (31)

      المدهش بحق أن يرد في ذات الاحتفال أن السيسي المنقلب المستبد الفاشي قد أصدر، وفق تصريحات رئيس الوزراء، "توجيهات بالتحول نحو دولة مدنية ديمقراطية حديثة"

      المزيد
      المساومة حول الإنسان والمواطنة.. المواطنة من جديد (30) المساومة حول الإنسان والمواطنة.. المواطنة من جديد (30)

      مقالات

      المساومة حول الإنسان والمواطنة.. المواطنة من جديد (30)

      هذه الازدواجية المقيتة هي التي تجعل السيسي يتحدث ضمن خطابه عن هذا التحالف المصري الفرنسي

      المزيد
      "المواطنة الترامبية".. المواطنة من جديد (29) "المواطنة الترامبية".. المواطنة من جديد (29)

      مقالات

      "المواطنة الترامبية".. المواطنة من جديد (29)

      إنها "الظاهرة الترامبية" وتصوراتها لفكرة المواطنة التي تتشكل أيضا ضمن حالة نموذجية مسكونة بالعنصرية، ولكن هذه المرة ليس ضمن نظرة فلسفية تتعلق بالعلمانية، ولكنها نظرة تتعلق بالرأسمالية المتوحشة واقتصاديات السوق التي لا تلقي بالا للإنسان وحقوقه

      المزيد
      مواطنة الانقلاب.. المواطنة من جديد (28) مواطنة الانقلاب.. المواطنة من جديد (28)

      مقالات

      مواطنة الانقلاب.. المواطنة من جديد (28)

      الأستاذ الدكتور حسن الشافعي بصفته مواطنا، كيف يمكن أن يمارس حقوقه في مؤسسة تجدد فيها انتخابه، وحينما انتخب بأغلبية كبيرة تصل إلى الثلثين فإن المنقلبين كان لهم شأن آخر

      المزيد
      المزيـد