عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • بايدن يلغي حظر ترامب على التحاق المتحولين جنسيا بالجيش
  • ما تداعيات طرح النظام السوري أكبر ورقة نقدية بتاريخ البلاد؟
  • "فيسبوك" تحذف منشورا لنتنياهو وتوضح السبب
  • خبراء إسرائيليون: الكراهية الداخلية ستؤدي بنا للهاوية
  • تل أبيب تسلّم أستراليا مديرة مدرسة متهمة بالاعتداء الجنسي
  • وئام وهاب يثير جدلا.. استنكر قصف الحوثي للرياض
  • رئيس برلمان العراق يعقد مباحثات مع أمير الكويت
  • نواب إيرلنديون يلتقون معارضين بحرينيين وينتقدون موقف لندن
  • "الشيوخ" يتسلم قرار اتهام ترامب.. وبايدن يعلق على فرص إدانته
  • تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ماكرون والجزيرة.. مكاسب وخسائر

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 02:59 ص بتوقيت غرينتش
    3
    ماكرون والجزيرة.. مكاسب وخسائر
    اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قناة الجزيرة منصّة يخاطب منها العرب والمسلمين، لامتصاص الغضب الإسلامي من سياساته وخطاباته التي استهدفت الإسلام أخيرا؛ الدين نفسه، والاختلاف الثقافي الذي يمثله المسلمون، وأخيرا دعم الرسوم المتطاولة على جناب النبيّ صلّى الله عليه وسلم.

    يمكن، بهذه المقابلة في قناة الجزيرة، أن نتحدث في الجانب العربي/ الإسلامي عن إنجازين، عامّ وخاصّ، فأمّا العامّ، فهو تراجع ماكرون النسبيّ، المغلف بالمخاتلة والمراوغة والانسحاب المتذاكي من مواقفه وتصريحاته الأخيرة دون تصريح بالاعتذار والتراجع، بيد أنّ الإنجاز في هذه الحالة في دفعه إلى هذا التراجع، وإسقاطه عن برجه المتعالي بالكبر الزائف وأوهام التفوّق الثقافي والذاكرة الإمبريالية، وهذا التراجع بالضرورة لم يكن إلا بفعل الجماهير العربية والإسلامية، بالدرجة الأولى، وربما الوحيدة، دون إنكار بعض الأدوار الرسمية المبكرة، كما في المواقف الباكستانية والتركية.

    لا يقتصر إنجاز الجماهير على دفع الرئيس الفرنسي إلى هذا التراجع، ولو بهذا القدر الذي لم يكن مرضيا لعموم تلك الجماهير، وإنّما هو إنجاز يسجّل، كذلك، في الساحة العربيّة، وفي أكثر من اتجاه، أوّلها بين الجماهير التي أثبتت لنفسها قدرتها على الفعل والتأثير، عارية من أيّ دعم رسميّ، بل بمعاندة التوجّه الرسميّ الذي يعادي الفاعلية الجماهيرية، ومنه يعادي الروافع التعبويّة للجماهير، ولذلك فإنّ عموم المواقف الرسميّة في المرحلة الأولى، وما اتصل بها من أجهزة إعلامية وأدوات دعائية، اصطفت ضدّ حركة الجماهير وحاولت تصويرها بأنّها حركة إخوانيّة/ تركيّة، واضطرت، تاليا، للتراجع مع افتضاحها واستمرار حركة الجماهير، وبهذا يُسجّل إنجاز آخر لتلك الجماهير في ساحة هذه الحكومات.

    يتفرّع عن هذا الإنجاز إنجاز ثالث، وهو بالمعاينة الكثيفة للحال الذي آل إليه أمر بعض الحكومات العربية، والمدى الذي بلغته في حربها على الجماعات الإسلامية، وسعيها لإفساد الجماهير وتعفينها وإغلاق المجال السياسي، بما يتطلب تجفيف منابع تلك الحركات والفعاليات، ومن ذلك الإسلام بكونه النموذج المهيمن على هذه الجماهير ورافعتها الأهمّ. وقد استدعى ذلك جهودا هائلة لنسخ الدين وإعادة تأويله بإخضاعه لرؤية متمركزة حول الحاكم وسياساته، والتي صار منها التحالف مع "إسرائيل"، ومع قوى اليمين الشعبوي المتطرف الكاره للإسلام. وقد بدت هذه الحكومات أخيرا وكأنّها منسلخة نفسيّا من بيئتها العربية والإسلامية، وتسعى للانسلاخ الكامل بالتطابق التامّ مع كارهي الإسلام.

    وفي إطار الإنجاز العامّ، تجيب مقابلة ماكرون على التشكيك الذي أبدته أوساط متعددة، بنوايا متخالفة، حول جدوى المقاطعة الاقتصادية والحملة الشعبية ضدّ السياسيات الفرنسية. فبالرغم من أنّ حملات كهذه ينبثق قدر منها عن عاطفة دينية محمودة، قد لا تفكّر بالجدوى بقدر ما تفكّر بالقيام بالواجب، إلا أنّ التراجع الفرنسي المتذاكي والمحسوب، يكشف عن صدى هذه الحملات وأثرها، وعن حالة الاستلاب المزري التي تغرق فيها بعض الأوساط العربية والإسلامية الكارهة لذاتها، أو المنسحقة إزاء ما يبدو لها من تفوق غربيّ، ولا يبقى لبعض هؤلاء، لا سيّما من تبنّى الدعاية الفرنسية، إلا الخزي وسواد الوجه، بعد تراجع ماكرون وإن لم يبلغ الحدّ المطلوب.

    وأمّا الإنجاز الخاصّ، فهو خاصّ بقطر وقناة الجزيرة، فالدولة المحاصرة، التي كانت حتّى وقت قريب مهدّدة بالغزو العسكري، لا يجد الرئيس الفرنسي إلا ذراعها الإعلامية الأهمّ لمخاطبة الجماهير العربية والإسلامية، لأسباب معروفة، متعلقة باقتراب هذه القناة من قضايا الجماهير وإبرازها رموز الجماهير على مدار سنوات بعد إغلاق الإعلام العربي الرسمي في وجهها قبل الثورة الإعلامية العربية التي أحدثتها القناة، ولأنّها، وبالرغم من كل ما طرأ على مكانة البثّ التلفزيوني التقليدي، ما تزال القناة الإخبارية المتصدّرة في الساحة العربيّة.

    لكن هذا السبق الإعلامي للجزيرة، والمكسب السياسي لقطر، والذي لا ينقصه في ما يظهر الترتيب السياسيّ المسبق، اعتراه نقص واضح في أداء المستضيف، والذي خلا تماما من أيّ مساءلة جادّة وحقيقيّة وجوهريّة للرئيس الفرنسي. ولا شكّ أنّ متابعي اللقاء من المسلمين، قد خرجوا منه دون أن يسمعوا سؤالا واحدا وجّه لماكرون من الأسئلة التي تدور في أذهانهم، ويحاجون بها دحضا لمفاهيم العلمانية والحرية الفرنسيين، وما فيهما من التباسات وتناقضات وازدواجية معايير وسوء فهم للإسلام، ورفض للمختلف الثقافي وصياغة المواطنة على ضوء التماهي الثقافي لا النفع العام، وتصدير الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الداخلية إلى ساحة المسلم المختلف ثقافيّا!

    على المستوى الصحفي، يمكن للصحفيّ، طالما أنّه موظف في مؤسسة مهنية، أن يكون متطابقا في قناعاته مع ضيفه، وفي الوقت نفسه مهنيّا إلى أقصى حدّ بطرح الأسئلة الصحيحة مهما كانت محرجة لضيفه، فيكسب نفسه وفرصته المهنيّة.

    وعلى مستوى المؤسسة، فإنّها ما تحوّلت إلى منصّة تخاطَب منها الجماهير العربية إلا لاقترابها من قضايا تلك الجماهير، وترميمها المستمرّ لهذا الخطّ شرط استمرارها في نجاحها، لا سيّما وأنّ هذا الخطّ يشوبه ما يشوبه، بفعل طوارئ السياسة، وبعض السياسات التحريرية محلّ النقد. وأمّا الدولة التي تجد فائدتها اليوم في واحدة من أدوات قوّتها الناعمة، فإنّها، وفي إطار التفكير البراغماتي الصرف، يفترض أن تكون أمام حسبة دقيقة بين مصالحها وبين الحفاظ على أسباب وجود هذه القوّة الناعمة.

    كان الإنجاز العامّ، إنجاز الجماهير خالصا بلا رتوش، فهو انتصار متجرّد لرسول الله صلّى الله عليه وسلم، وبالنسبة للإنجاز الخاص فقد كانت له حسبته السياسية المفهومة عند الساسة، وغير المفهومة عند الجماهير.

    twitter.com/sariorabi
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فرنسا

    الجزيرة

    الاسلام

    المقاطعة

    ماكرون

    #
    "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

    "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

    الثلاثاء، 19 يناير 2021 02:11 م بتوقيت غرينتش
    حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

    حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

    الثلاثاء، 12 يناير 2021 11:57 ص بتوقيت غرينتش
    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 04:04 م بتوقيت غرينتش
    هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

    هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

    الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 01:45 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: المهندس/ أحمد نورين دينق

      الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 07:15 ص

      أس المشكلة الفرنسية:(صياغة المواطنة على ضوء التماهي الثقافي لا النفع العام) . فقوانين 2004 الخاصة بتقييد اللباس الإسلامي كانت البداية الفعلية لإنخراط مؤسسات الحكم الفرنسية تجاه دفع المواطنة في فرنسا في غير إتجاه النفع العام و الحفاظ على مكنونات ثقافات الأمة . ما الحل إذا? الحل أن يظهر تيار سياسي في فرنسا يكون مهموما بإعادة المواطنة في فرنسا الى مسارها الصحيح و الخاص بتقديم النفع و دفع الضر للأمة الفرنسية و عنها بغض النظر عن العرق أو الثقافة .. هذا التيار هو القادر على معالجة أوجاع الأمة الفرنسية .

      بواسطة: ابو محمد

      الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 08:37 ص

      الشئ الاهم الذي لم تتكلم عنه ان ماكرون رئيس يشعر بالخوف على بلاده وشعبه لانه يعلم ان تأثير المقاطعة سوف يؤثر على اقتصاد بلاده فهذا هو الدافع الرئيسي ، بينما حكام العرب يعملون من اجل بناء القصور وشراء الطائرات والشعوب مطحونة لا تجد الخبز (الحاف) ، واما قناة الجريزة فقد كانت للاسف شريكا خبيثا في خدع الراي العام العربي لانه كما قلت في المذيع لم يكن سوي دمية وتلميد يجلس امام معلمه الخبيث لا يبحث عن شئ سوي الراتب والسبق الصحفي

      بواسطة: حسين شيخو

      الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 01:00 م

      مكار كذاب يجب على كل مسلم مقاطعا ت فرنسا مادي معنوي سياسي ومن يتخاذل مثل السيسي ليسى مسلم

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        سياسة
      • بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        رياضة
      • فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        تركيا21
      • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        صحافة
      • تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مقالات

      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مظاهر الاندماج المحموم التي أبدتها بعض الدول في علاقاتها بـ"إسرائيل"، وكما تهدف إلى تحطيم القواعد القديمة، والمسارعة في تفكيك القضية الفلسطينية، وتصعيد مكانة "إسرائيل" دولة طبيعية، فإنّها تهدف كذلك إلى مغالبة التحولات السريعة، والسيولة العالية في المنطقة والعالم، وتبديد الغموض الاستراتجي المستحكم

      المزيد
      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      مقالات

      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      هذه التناقضات كلّها صادرة عن شخص واحد، منتسب للعلم الشرعي، يحرّض الخليجيين على حماس..

      المزيد
      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟! لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      مقالات

      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      الأمل والإرث الكبير معنى وصورة، والموقف المحترم، ولو بالصمت والخروج والنجاة من فخّ الاستقطاب، والإشفاق على مشروع كانت تنهشه مخالب الانحطاط، كل ذلك يستدعي هذا الحزن كلّه،

      المزيد
      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟! هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      مقالات

      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      إذا كانت سياسات أردوغان محكومة بمجال عمله، وهو الدولة التركية، ومضطرة لمراعاة حساسيات هذا المجال، فإنّ الإسلامي العربي، ومن باب أولى الفلسطيني، ينبغي أن يضطر إلى مجال عمله هو، أي الحساسيات العربية الأقرب إلى فلسطين..

      المزيد
      هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟! هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

      مقالات

      هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

      التطبيع المغربي يأتي في سياق حالة واسعة من التطبيع تقود قاطرتها الإمارات

      المزيد
      سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية

      مقالات

      سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية

      السعي لاحتواء الثورات العربية عزّز من تحالف قوى الاستبداد في النظام الإقليمي العربي مع الاستعمار، وهذه المرّة مع الاستعمار المباشر في قلب المنطقة العربية، أي مع "إسرائيل". فالقضاء على الرأي العام العربي، والإجهاز على التحوّل الديمقراطي في البلاد العربية، كان مصلحة مشتركة واضحة بين الاستبداد والاحتلا

      المزيد
      المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل

      مقالات

      المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل

      عودة العلاقات الخليجية المحتملة، بحسب المؤشّرات المتصاعدة، من شأنها أن تحدّ من مستويات الرداءة غير المسبوقة، في الخطاب العامّ الذي يستهدف وعي الجماهير الخليجية خصوصاً، والعربية عموماً، وإن كان من غير المتوقع أن تختفي هذه الرداءة، لأنّ سياسات دول الحصار ما زالت، كأيّ سياسات غير عقلانية

      المزيد
      إيران من مهارة المناورة إلى العجز إيران من مهارة المناورة إلى العجز

      مقالات

      إيران من مهارة المناورة إلى العجز

      إنّ أحدا في الحقيقة لا يتصوّر أن تقترف إيران ردّا يذهب بها إلى حرب مدمّرة في وقت غاية في الحرج والحساسية، لكن ذلك لا ينفي العجز

      المزيد
      المزيـد