عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ما تداعيات طرح النظام السوري أكبر ورقة نقدية بتاريخ البلاد؟
  • "فيسبوك" تحذف منشورا لنتنياهو وتوضح السبب
  • خبراء إسرائيليون: الكراهية الداخلية ستؤدي بنا للهاوية
  • تل أبيب تسلّم أستراليا مديرة مدرسة متهمة بالاعتداء الجنسي
  • وئام وهاب يثير جدلا.. استنكر قصف الحوثي للرياض
  • رئيس برلمان العراق يعقد مباحثات مع أمير الكويت
  • نواب إيرلنديون يلتقون معارضين بحرينيين وينتقدون موقف لندن
  • "الشيوخ" يتسلم قرار اتهام ترامب.. وبايدن يعلق على فرص إدانته
  • تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا
  • وزير الاستخبارات الإسرائيلي يعلن زيارة الخرطوم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    مترجمو ماكرون العرب.. يمينية شعبويّة رخيصة!

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 02:52 م بتوقيت غرينتش
    0
    مترجمو ماكرون العرب.. يمينية شعبويّة رخيصة!
    تصريحات ماكرون الأخيرة، عن "الإسلام الذي يعيش أزمة في العالم كلّه"، و"الانعزالية الإسلامية"، لها سياقاتها الفرنسية الخاصّة، التاريخية والراهنة، من نظرة الجمهورية الفرنسية لنفسها، على نحو يجعل من "الثقافة الفرنسية" وعلمانيتها دينا صلبا، لا يقبل التعددية في إطاره، إلى الأزمات الفرنسية الراهنة، الاقتصادية، وتراجع مكانة فرنسا دوليّا، وتصدّر ألمانيا أوروبيّا، وأخيرا الانتخابات، والتنافس على أصوات اليمين الفرنسي.

    ثمّة هروب إلى الأمام، بتحميل مجتمعات المسلمين والمهاجرين في فرنسا، المسؤولية عن أزمات فرنسا، وتراجع مكانتها بما يجرح العقل الفرنسي المترع بالتعالي، والمسكون بالتفوق الاستعماري ويمكن، والحال هذه، ربط هذا الخطاب بشكل ما، بتصادم فرنسا مع دولة مسلمة، تمعن في إهانة هذا التعالي، وهي تركيا.

    قد لا يكون الاتهام لمجتمعات المسلمين الفرنسيين مباشرا، ولكنّ استدعاء مفهوم الانفصالية والانعزالية، بما يستلزمه من تحريض عنصري، وتقصّد المسلمين الفرنسيين بقانون خاصّ يهدف إلى الحدّ من تمايزهم الثقافي عن "ثقافة = دين" الجمهورية، وفي سياق انتخابي، وجوّ مشحون بالإحساس المتوتّر بالتراجع والأزمات.. هو هروب فعليّ إلى الأمام.

    لكنّ القضية في الوقت نفسه، هي قضية حقيقيّة، لا من جهة عجز الدولة الفرنسية عن دمج المهاجرين، ومواطنيها المنحدرين من ثقافات وقوميّات أخرى، فحسب، ولكن أيضا من جهة مفهوم المواطنة الفرنسية الذي يجعل من القومية الفرنسية، وما ينبثق عنها من ثقافة، هو معيار المواطنة والانتماء للجمهورية، بما يستدعي لا دمج المواطنين، بل صهرهم في الثقافة الفرنسية، بما يلغي تمايزهم الثقافي، ولا يتسامح حتّى مع معتقداتهم الدينية التي تسمهم بشيء من الاختلاف، كالحجاب والأكل الحلال.

    يتشكل هذا التصوّر من مركّب، يميني مفرط في يمينيته، من جهة مركزية الدولة في صياغة عقائد الناس، والتدخل في خصوصياتهم، وللمفارقة باسم التنوير، وفي جعل القومية المعيار الوحيد للانتماء والهوية الشخصية والجماعية، وفي تفريع مفهوم العلمانية عن ثقافة هذه الدولة، وطرده إلى أقصاه غلوّا.

    وإذا كانت هذه هي السياقات الفرنسية الخاصّة، تاريخية وسياسية، فإنّ الاستغراب يصير وجيها، من خطاب عربيّ وطنيّ شعبويّ، مغرق بدوره في وطنيّة ساذجة، وشعبوية رخيصة، يتحمّس للدفاع عن تصريحات ماكرون المسيئة للإسلام، إمّا باعتذاريّة تعيد تأويل خطابه، بقصر مقاصده على "الإسلام السياسي"؛ الذي يحول بنزوعه الهوياتي دون اندماج المسلمين المهاجرين في مجتمعاتهم الغربية، أو بإظهار الاعتقاد بأنّ المشكلة في الإسلام نفسه، من حيث استعصائه على الانصهار في الحداثة الراهنة، والتي هي حداثة غربيّة.

    مؤكّد أنّ ثمّة مشكلة لدى التيار اليميني الفرنسي مع الإسلام، ولدى اللائكية الفرنسية، فالنمط الثقافي المعياري يتحوّل في النهاية إلى دين، يتضادّ سلطويّا مع دين آخر. والإسلام وحده الذي يملك اليوم منظومة ثقافية لها مقولة قائمة بذاتها، تجعل منه الأكثر ممانعة، سواء لبعض المعطيات الثقافية للحداثة الغربية عموما، أو لمفهوم المواطنة الفرنسي الذي يجعل من الثقافة الفرنسية معيارا لها. بيد أنّ سطحية بعض العلمانيين الشعبويين العرب، وكذا وطنييهم اليمينيين، لا تتجاوز الكلاشيهات عن التنوير، فيعجزوا عن فهم حقيقة الـ "تنوير فرنسي" الذي لا يقبل التعددية، فيحيلون، في ترجمتهم القاصرة، عدوانية ماكرون إلى "الإسلام السياسي"، لا إلى الإسلام من حيث هو ديانة.

    بعضهم، لا سيما الجدد منهم، مع ظاهرة تردّي السياسات العربيّة الراهنة المرتكزة إلى الغرام بـ"إسرائيل"، وكراهية الذات العربية والإسلامية، وخلق وطنية جديدة تتمحور حول الحاكم الرديء، يمسكون بخيط الاستبداد الثقافي الفرنسي، وتوحيده القهري للمجتمع على صورة القومية الفرنسية، لخدمة خطّهم بخلق هوية وطنية، لا تقبل التعددية في داخلها. إذ معيار الانتماء، لا الثقافة الإسلامية، ولا العربية، وإنما الخضوع المطلق والكامل للحاكم، الذي بات يسعى بدوره، لفرض إسلامه على المجتمع، كما بدا ذلك في تصريحات للسيسي، وتدخلاته الخرقاء في مسائل فقهيّة، وسياسات إماراتية بدعم اتجاهات دينية حداثية وتمويلها، وسياسات سعودية مستجدة تستند إلى الحطّ من إرث "الصحوة"، قنطرة ذرائعية لأجل الوصول إلى بناء تصوّر جديد عن الإسلام.

    يجد هؤلاء سببا للحماسة للدفاع عن ماكرون، وتبني خطابه في أقصاه هجوما على الإسلام، واتهاما له، أو في حده الأدنى بقصره على "الإسلام السياسي"، بعيدا عن أي مناقشة جادّة، للفشل الفرنسي في دمج المهاجرين، سواء لغلوّ "التنوير" الفرنسي، في رفضه التعددية، وحصر المواطنة في حدود التماثل الثقافي، لا في إطار المشاركة السياسية، والمساهمة الاقتصادية والاجتماعية، أو لسياسات اقتصادية وثقافية أخرى، أو لسوى ذلك. والحاصل أن الشعبوية الرخيصة، التي تستفحل في العالم، لا تقدر على المناقشة الجادّة، ولا تقبلها، لأنّ الأسس التي تقوم عليها، والأهداف التي تخدمها، عريّة من المصداقية والكثير من المبادئ الأخلاقية.

    ثمة مشتركات إذن، من حيثيات معينة، بين اليمين الفرنسي واليمين العربي الرخيص، من أبرزها الغرام بـ"إسرائيل"، فانتقاد "إسرائيل" سياسيّا، بات الآن، معاداة للسامية في فرنسا، بينما انتقاد الإسلام دينا مشروع دولة، وهو أمر يكاد يستقرّ في خطاب اليمين العربي المتمحور حول الحاكم الرخيص، والكاره للذات العربيّة والإسلاميّة.

    twitter.com/sariorabi
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فرنسا

    الاسلام

    العلمانية

    اليمين

    ماكرون

    #
    "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

    "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

    الثلاثاء، 19 يناير 2021 02:11 م بتوقيت غرينتش
    حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

    حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

    الثلاثاء، 12 يناير 2021 11:57 ص بتوقيت غرينتش
    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 04:04 م بتوقيت غرينتش
    هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

    هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

    الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 01:45 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        سياسة
      • بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        رياضة
      • فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        تركيا21
      • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        صحافة
      • تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مقالات

      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مظاهر الاندماج المحموم التي أبدتها بعض الدول في علاقاتها بـ"إسرائيل"، وكما تهدف إلى تحطيم القواعد القديمة، والمسارعة في تفكيك القضية الفلسطينية، وتصعيد مكانة "إسرائيل" دولة طبيعية، فإنّها تهدف كذلك إلى مغالبة التحولات السريعة، والسيولة العالية في المنطقة والعالم، وتبديد الغموض الاستراتجي المستحكم

      المزيد
      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      مقالات

      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      هذه التناقضات كلّها صادرة عن شخص واحد، منتسب للعلم الشرعي، يحرّض الخليجيين على حماس..

      المزيد
      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟! لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      مقالات

      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      الأمل والإرث الكبير معنى وصورة، والموقف المحترم، ولو بالصمت والخروج والنجاة من فخّ الاستقطاب، والإشفاق على مشروع كانت تنهشه مخالب الانحطاط، كل ذلك يستدعي هذا الحزن كلّه،

      المزيد
      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟! هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      مقالات

      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      إذا كانت سياسات أردوغان محكومة بمجال عمله، وهو الدولة التركية، ومضطرة لمراعاة حساسيات هذا المجال، فإنّ الإسلامي العربي، ومن باب أولى الفلسطيني، ينبغي أن يضطر إلى مجال عمله هو، أي الحساسيات العربية الأقرب إلى فلسطين..

      المزيد
      هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟! هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

      مقالات

      هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

      التطبيع المغربي يأتي في سياق حالة واسعة من التطبيع تقود قاطرتها الإمارات

      المزيد
      سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية

      مقالات

      سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية

      السعي لاحتواء الثورات العربية عزّز من تحالف قوى الاستبداد في النظام الإقليمي العربي مع الاستعمار، وهذه المرّة مع الاستعمار المباشر في قلب المنطقة العربية، أي مع "إسرائيل". فالقضاء على الرأي العام العربي، والإجهاز على التحوّل الديمقراطي في البلاد العربية، كان مصلحة مشتركة واضحة بين الاستبداد والاحتلا

      المزيد
      المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل

      مقالات

      المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل

      عودة العلاقات الخليجية المحتملة، بحسب المؤشّرات المتصاعدة، من شأنها أن تحدّ من مستويات الرداءة غير المسبوقة، في الخطاب العامّ الذي يستهدف وعي الجماهير الخليجية خصوصاً، والعربية عموماً، وإن كان من غير المتوقع أن تختفي هذه الرداءة، لأنّ سياسات دول الحصار ما زالت، كأيّ سياسات غير عقلانية

      المزيد
      إيران من مهارة المناورة إلى العجز إيران من مهارة المناورة إلى العجز

      مقالات

      إيران من مهارة المناورة إلى العجز

      إنّ أحدا في الحقيقة لا يتصوّر أن تقترف إيران ردّا يذهب بها إلى حرب مدمّرة في وقت غاية في الحرج والحساسية، لكن ذلك لا ينفي العجز

      المزيد
      المزيـد