سياسة عربية

في ظهور نادر.. السيستاني يدعم الانتخابات المبكرة بالعراق (شاهد)

حذر السيستاني من أي تأخير إضافي لهذه الانتخابات- جيتي
حذر السيستاني من أي تأخير إضافي لهذه الانتخابات- جيتي

أعلن المرجع الشيعي بالعراق علي السيستاني، الأحد، موقفه من إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في حزيران/ يونيو المقبل، وذلك في أول لقاء يجريه منذ نحو عام مع مسؤول رفيع المستوى بالأمم المتحدة.


وقال السيستاني، في بيان مرفق مع مقطع فيديو للاجتماع الثنائي الذي عقده مع مبعوثة الأممية جينين هينيس- بلاسخارت، إن "الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في العام المقبل، تحظى بأهمية بالغة"، داعيا العراقيين إلى المشاركة فيها بصورة واسعة.

 

تحذير من التأخير


وحذر السيستاني من أي تأخير إضافي لهذه الانتخابات، أو أن يتم إجراؤها من دون توفير الشروط اللازمة لإنجاحها، بحيث لا تكون نتائجها مقنعة لمعظم المواطنين، ما سيؤدي إلى تعميق مشاكل البلد، والوصول لوضع يهدد وحدته ومستقبل أبنائه.

 

 

 

 

 


وطالب السيستاني الحكومة العراقية بالاستمرار والمضي بحزم وقوة في الخطوات التي اتخذتها، "لتطبيق العدالة الاجتماعية، والسيطرة على المنافذ الحدودية، وتحسين أداء القوات الأمنية، وفرض هيبة الدولة، وسحب السلاح غير المرخص، وفتح ملفات الفساد الكبرى".


وفي سياق متصل، وجه الرئيس العراقي برهم صالح، الأحد، دعوة تتضمن ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة، منعا لتزوير الانتخابات البرلمانية المبكرة.

 

اقرأ أيضا: برلمان العراق يقر موازنة 2020 "المعلقة" خلال أيام.. تفاصيل


وقال صالح عقب لقائه بلاسخارت في بيان، إن "هناك ضرورة اتباع خارطة طريق لإجراء الانتخابات، تبدأ أولا من استكمال تشريع قانون انتخابي عادل، يضمن التمثيل الحقيقي لجميع العراقيين، ويعكس إرادتهم الحرة في اختيار ممثليهم من دون تأثيرات وضغوط".


وتابع: "المرحلة الأهم تكمن في توفير أقصى درجات النزاهة والشفافية في عملية الاقتراع، وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة؛ لمنع حصول التزوير والتلاعب في العملية الانتخابية"، مؤكدا أن "الانتخابات المقبلة مفصلية ومهمة، وتأتي بعد تظاهرات شعبية مطالبة بالإصلاح والتغيير".

 

الدور الأممي


وشدد على "أهمية ضمان فرصة المشاركة في الانتخابات لجميع أبناء الشعب بكل أطيافهم، وحسم المسائل العالقة التي تحول دون ذلك"، لافتا إلى أهمية تنسيق بعثة الأمم المتحدة مع مفوضية الانتخابات في مراقبة مراحل العملية الانتخابية.


وبشأن آخر، أفاد مسؤول أمني عراقي، الأحد، بأن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي وجه باستمرار العمليات الاستباقية، لحماية الأراضي المشتركة مع سوريا.


وذكر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، أن "الحدود المشتركة مع سوريا بمسافة 605 كم ممسوكة بقطعات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي وقوات الحدود العراقية، حيث أجرينا الكثير من التحصينات والتحكيمات على الحدود المشتركة المتمثلة بالخنادق، والسواتر الترابية، والأسيجة المحاطة بالأسلاك الشائكة والنفاخية، ونصب أبراج مراقبة، وتوزيع كاميرات حرارية، وتوزيع القطعات الممسوكة بقوة، وتوزيع الأسلحة الساندة".


وتابع رسول بأن "العمل مستمر للقيام بعمليات نوعية واستباقية، خاصة بالمناطق الحدودية القريبة من مناطق شمال شرق سوريا، حيث تواجد العناصر الإرهابية"، بحسب تعبيره.


وأشار إلى أن "الكاظمي وجه بالتركيز على حماية الحدود مع سوريا وتحكيمها وتحصينها بشكل كبير، إضافة إلى الاستمرار بعمليات نوعية مبنية على المعلومة الاستخباراتية والجهد الاستخباراتي".

 
التعليقات (1)
أبو فهمي
الإثنين، 14-09-2020 05:28 ص
وأخيرا نطق """ ابو الهول """ السيستاني بعد أن """ أفل """ نجمه.