سياسة عربية

الحوثيون يصادرون ممتلكات 75 عسكريا في الحكومة اليمنية

يمتلك العديد من المسؤولين والقادة العسكريين الحكوميين عقارات وممتلكات أخرى، في مناطق خاضعة للحوثيين- جيتي
يمتلك العديد من المسؤولين والقادة العسكريين الحكوميين عقارات وممتلكات أخرى، في مناطق خاضعة للحوثيين- جيتي

قررت محكمة حوثية في العاصمة صنعاء، الأحد، الحجز والتحفظ على ممتلكات 75 عسكريا بارزا بالحكومة اليمنية.


وبحسب وكالة "سبأ" للأنباء بنسختها الحوثية فقد عقدت المحكمة العسكرية المركزية بصنعاء جلسة علنية لمحاكمة 75 عسكريا، إثر اتهامهم بالانضمام إلى قوات العدو (في إشارة للتحالف العربي) وتسهيل دخوله إلى البلاد.


وقررت المحكمة "الحجز التحفظي على جميع أموال وممتلكات المتهمين المنقولة وغير المنقولة داخل البلاد أو خارجها".


ويمتلك العديد من المسؤولين والقادة العسكريين الحكوميين، عقارات وممتلكات أخرى، في مناطق خاضعة للحوثيين، لا سيما في العاصمة صنعاء.

 

من جهة أخرى وثّقت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في اليمن تفجير جماعة الحوثي لـ 810 منازل في 17 محافظة يمنية لمواطنين معارضين، وذلك خلال الفترة من 1 أيلول/ سبتمبر 2014 وحتى 30 حزيران/ يونيو 2020.


ووفقا للتقرير فقد احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى بعدد المنازل التي فُجِّرت وشُرِّدت الأسر منها؛ حيث بلغت 149 منزلًا، تلتها محافظة البيضاء وسط اليمن بتفجير 124 منزلًا، ثم محافظة إب بتفجير 120 منزلًا، فيما توزعت بقية المنازل التي فجرتها جماعة الحوثي بالترتيب حسب عددها الموثق على محافظات (حجة، لحج، ذمار، صنعاء، الضالع، مأرب، الجوف، عمران، شبوة الحديدة، أبين، وصعدة).
 

وعلى صعيد حرية التعبير والحريات الإعلامية قالت منظمة "سام" للحقوق والحريات إنها وثقت مقتل 61 إعلامياً ومدافعا عن حقوق الإنسان في اليمن خلال ست سنوات من الحرب.


وأطلقت المنظمة تقريرا حقوقيا بعنوان "مهنة خطرة" رصدت فيه الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة 2014- 2019.


وقالت المنظمة إنها وثقت أكثر من 1586 انتهاكا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية ومراسلي الصحف ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات.


وأضافت أن الانتهاكات تعددت ما بين القتل، والاعتداء الجسدي، والتعذيب حتى الموت، والإخفاء القسري، والاحتجاز التعسفي، والمحاكمات بسبب الرأي، علاوة على تدمير المؤسسات الإعلامية والعبث بمحتوياتها ونهبها، أو إغلاقها.


وأشارت إلى أن عام 2015، كان أشد الأعوام قتامة بحق الإعلام في اليمن إذ رصدت 319 انتهاكا من بين ضحاياها 10 قتلى، يليه عام 2017 حيث سجلت 300 انتهاك من بين ضحاياها 3 قتلى، ثم عام 2016 حيث رصدت 205 انتهاكات من بين ضحاياها 10 قتلى، وفي عام 2018 رصدت 135 انتهاكا، وسجل العام 2019 أقل الأعوام حيث سجلت فيه 134 انتهاكا.


وعن الأطراف التي ارتكبت الانتهاكات بحق العاملين في حقل الإعلام وأنشطة المجتمع المدني، قالت "سام" إن مليشيا الحوثي تقع على رأس قائمة المنتهكين بنسبة 60%، فيما ارتكب التحالف العربي ما نسبته 25%، وسجلت المنظمة 10% من الانتهاكات ارتكبها المجلس الانتقالي، وجهات أخرى بينها تنظيم القاعدة بنسبة 5%.

التعليقات (0)