طب وصحة

تعرف على أبرز العلاجات التي استخدمت للحد من آثار كورونا

بعض الأدوية المخصصة لعلاج أمراض أخرى حققت بعض النتائج الإيجابية التي ربما تكون قد بدأت في خفض عدد الوفيات - cc0
بعض الأدوية المخصصة لعلاج أمراض أخرى حققت بعض النتائج الإيجابية التي ربما تكون قد بدأت في خفض عدد الوفيات - cc0

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للكاتبة سارة بوزلي، استعرضت فيه أبرز العلاجات التي استخدمت وراجت للتخفيف من آثار وعوارض فيروس كورونا، والتي حظيت بتداول عالمي.

 

وقالت بوزلي إنه وعلى الرغم من أن دواء أو علاج الفيروس لا يزال بعيد المنال، فإن بعض الأدوية المخصصة لعلاج أمراض أخرى حققت بعض النتائج الإيجابية التي ربما تكون قد بدأت في خفض عدد الوفيات في المستشفيات.

 

وأجملت بوزلي العديد من العلاجات التي استخدمت وكان من أبرزها:

1- ديكساميثازون (Dexamethasone): دواء رخيص للغاية، متوفر بكثرة حول العالم - ثبت أنه ينقذ الأرواح. إذ كان مسؤولا عن بقاء واحد من كل ثمانية مرضى على أجهزة التنفس الصناعي، أثناء التجربة التي أجرتها جامعة أكسفورد، على قيد الحياة.


2. بلازما الدم: عبارة عن بلازما تحتوي على أجسام مضادة للفيروس تم جمعها من الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بالفيروس.


3. ريمديسيفير (Remdesivir): يستخدم هذا الدواء باهض الثمن في حالات الطوارئ في الولايات المتحدة والهند وسنغافورة والاتحاد الأوروبي واليابان، ويبدو أنه يقصر مدة الإقامة في المستشفى من 15 يوما إلى 11 يوما، لكن ليس من الواضح إذا ما كان له تأثير كبير على تقليل الوفيات.


4. توسيليزوماب (Tocilizumab): مضاد حيوي يستخدم عادة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، لكنه ساعد من استخدموه عند انتشار الفيروس فكانوا أقل عرضة لاستخدام جهاز التنفس الصناعي أو للموت. 


5. حبوب ضغط الدم: يعتقد العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم أقل خطرا للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة من فيروس كورونا.


6. استنشاق مضاد الفيروسات بيتا: تشير دراسة صغيرة أجرتها مجموعة من العلماء في جامعة ساوثهامبتون إلى أن جهاز الاستنشاق الذي يحتوي على عقار إنترفيرون بيتا، المستخدم في علاج التصلب، يمكن أن يكون فعالا في التعافي من الإصابة بالفيروس.

 

اضافة اعلان كورونا

التعليقات (0)