عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • "فيسبوك" تحذف منشورا لنتنياهو وتوضح السبب
  • خبراء إسرائيليون: الكراهية الداخلية ستؤدي بنا للهاوية
  • تل أبيب تسلّم أستراليا مديرة مدرسة متهمة بالاعتداء الجنسي
  • وئام وهاب يثير جدلا.. استنكر قصف الحوثي للرياض
  • رئيس برلمان العراق يعقد مباحثات مع أمير الكويت
  • نواب إيرلنديون يلتقون معارضين بحرينيين وينتقدون موقف لندن
  • "الشيوخ" يتسلم قرار اتهام ترامب.. وبايدن يعلق على فرص إدانته
  • تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا
  • وزير الاستخبارات الإسرائيلي يعلن زيارة الخرطوم
  • تعيين أول مسلمة بمنصب مدّع عام في الولايات المتحدة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    ما بعد العار

    عبدالحليم قنديل
    # الأحد، 23 أغسطس 2020 04:20 ص بتوقيت غرينتش
    4
    ما بعد العار

    التطبيع عار وخيانة، كان ذلك واحدا من شعارات عمل الحركة الوطنية المصرية، ظهر مجددا بعد عقد اتفاق تطبيع «الإمارات» مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، لكنه تحول إلى مجرد «هاشتاغ» ـ وسم ـ على مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة لا يُخطَأُ مغزاها على انحسار الشعور الوطني والقومي، والانتقال البائس من الكفاح في الواقع إلى المعارضة الافتراضية في فضاء الشبكة العنكبوتية، وتدهور مناعة الجسد العربي، وبؤس أحوال الأمة التي صارت أقرب إلى أمة افتراضية، فالأمة التي تفقد الحس بالمحرمات والمقدسات، تتراجع عن وجودها ككيان حي، وتتحول إلى غبار بشري تائه في فراغ، مع عدم إنكار وجود استثناءات هنا أو هناك، بدت كنتوءات مقاومة شارع واهنة، وخارجة عن متن الموات العام.


    ولا أحد يتوقع بالطبع، أن يحدث شيء مما جرى عند توقيع ما سُمي «معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية» قبل أكثر من أربعين سنة، وقد أنهت حالة الحرب، واستعادت «سيناء» التي تساوي ثلاثة أمثال ونصف المثل مساحة فلسطين المحتلة بكاملها، وأقامت ما تسمى علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل. وقتها كان الشعور القومي لا يزال في كثير من عافيته، واضطر أغلب الحكام العرب إلى إعلان قطع العلاقات مع حكم السادات، وهو ما تغيرت صورته بعدها بسنوات، وعادت الجامعة العربية إلى مقرها الأصلي في القاهرة، ولكن من دون أن يضعف شعور الحركة الوطنية المصرية، التي عارضت واقعيا ـ لا افتراضيا ـ كل صور التطبيع العلني المتصل بالجمهور، ونجحت في حصارها جميعا، بل وقامت من صفوفها منظمة مسلحة، كانت تنظيما سريا ناصريا عرف باسم «ثورة مصر» توجهت عملياتها لاصطياد جواسيس إسرائيل وضباطها السريين في القاهرة، ثم حوكم أفراد المنظمة، وكان بينهم الراحل خالد عبد الناصر نجل قائد الأمة العظيم جمال عبد الناصر. وبفضل تضحيات هائلة للوطنيين المصريين، انتهى أي وجود لممثلي كيان العدو الإسرائيلي في الحيز المصري العام، ثم جرى إحراق السفارة الإسرائيلية نفسها، وانتقل السفير الإسرائيلي إلى مخبأ سرى في ضاحية «المعادي» لا يزور ولا يزار، إلا في مناسبات رسمية نادرة محمية أمنيا.

     

    وصار «التطبيع» جريمة ماسة بالشرف، لا يملك الذين يرتكبونها فرصة المجاهرة بها علنا، وصارت العلاقة مع إسرائيل من أمور الأمن المغلقة، مع استمرار سريان «اتفاق الكويز» الموروث من عهد المخلوع مبارك، وإضافة اتفاق شراء وتسويق الغاز، وكلها مما يعارضه أغلب المصريين، فقد ظل الشعب المصري بكتلته الأعظم، أكثر الشعوب العربية كراهة لإسرائيل، تماما كالجيش المصري الذي قدم في الحروب مع إسرائيل مئة ألف شهيد وجريح ومعاق، وداست قواته في السنوات الأخيرة كل شروط ومناطق نزع السلاح في سيناء، برغم بقاء قيودها ونصوصها معلقة في أوراق ما يسمى معاهدة السلام، التي لم تلغ رسميا إلى اليوم. وشيء مما حدث في التجربة المصرية تكرر في التجربة الأردنية بعد عقد معاهدة «وادي عربة» قبل ربع قرن ويزيد، فقد ظل شعب الأردن في غالبه معارضا للتطبيع الرسمي واتفاقاته. هكذا كان ولا يزال، ربما لأسباب وقوع الأردن كمصر في القلب العربي المحيط مباشرة بإسرائيل، إضافة لاتصال الشعور المباشر مع قلب فلسطين، وكون الكثرة الراجحة من سكان الأردن من ذوي الأصول الفلسطينية. والمعنى مجددا أن الشعور الكاسح عند السكان في مصر أو في الأردن، ظل على حصانته الظاهرة، وبصورة جعلت السلوك الرسمي في وضع معلق، بينما الشعور الشعبي راسخ، وعظيم الإنكار والاستنكار لأي علاقة سلام افتراضية مع كيان العدو الإسرائيلي.

    وقد لا يصح توقع حصانة من هذا النوع في حالات التطبيع الخليجي، وهي كثيرة ومتواترة وسرية ونصف سرية، ثم صارت علنية تامة في حالة «الإمارات» القابلة للتكرار في الجوار، وبصورة فظة، ربما تستند موضوعيا إلى حالة غالب المجتمعات الخليجية الراهنة، فكل نظم الحكم عائلية وراثية، وموارد ثرواتها الهائلة طبيعية موهوبة لا إنتاجية بشرية، بينما المجتمعات صارت هجينا مفتتا خطرا، مع الوفود الآسيوي الغريب المتكاثر المتناسل لأجيال، ولا يشكل السكان الأصليون العرب فيها سوى نحو نسبة الخمس، وإلى حد صار العربي فيها «غريب الوجه واليد واللسان» على حد تعبير قديم بليغ للمتنبي، إضافة لكون هذه المجتمعات بعيدة جغرافيا، ولم تشارك في صدامات وحروب مباشرة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعني ضعفا ظاهرا في «الذاكرة الجماعية» المعادية لإسرائيل، وضعفا موازيا في ردود الأفعال المتوقعة، وقفزا خافتا إلى معارضات الفضاء الافتراضي، وهو ما قد يشجع حكام الخليج عموما على مزيد من الاستهانة بالناس، والتسابق إلى التطبيع مع إسرائيل، بل والتنافس على نيل رضا تل أبيب، تماما كما تسابقوا ويتسابقون في منافسة شرسة، موضوعها الرئيسي استضافة القواعد العسكرية الأجنبية، والأمريكية منها بالذات، حتى لو بدا بعض الحكام عدوا للبعض الآخر، ومتحاربا معه على اصطناع دور إقليمي بفوائض الأموال المتاحة.


    والمحصلة، إننا أمام قفزة تطبيع جديدة، قد يصح وصفها بالعار الإضافي، لكن التعبير يبدو قاصرا، فنحن في مرحلة ما بعد العار وما بعد الخيانة، وقد لا نتوقف هنا عند لوم الحكام، فقد انتهى أمرهم من زمن، ولم تعد الخيانة عندهم، مجرد «وجهة نظر» كما تنبأ وحذر الشهيد الفلسطيني الروائي غسان كنفاني قبل خمسين سنة، بل صارت خيانة فلسطين هي وجهة النظر السائدة عند أغلب الحكام العرب، لكن الخطر الأعظم يبقى عند القواعد الشعبية الواسعة، التي جرى إنهاك وتفتيت شعورها على موجات، وهى لا ترى سوى الدماء والحطام من حولها، أقطار عربية تتمزق، وشهداء يسقطون بمئات الألوف وبالملايين، وفي حروب مهلكة، لا صلة ظاهرة لها بإسرائيل، بل حروب طوائف وقبائل وجماعات سبي وقطع رؤوس، تتنكر أول ما تتنكر لمعاني الأوطان وحرمات الأمة، وتدخلنا عصور القتل لمجرد القتل، وتحت رايات يمين ديني كذوب، تنتحل صفة الإسلام غالبا، وتزيح من الذاكرة الجماعية أولوية العداء لإسرائيل، وأولوية قضية فلسطين بمركزيتها العروبية، وتفتح جراحا جديدة نازفة تكاد تنسينا الجراح القديمة، وتصيب عقل رجل الشارع العربي بحالة دوار، تسهل معها عمليات سرقة وتزوير الأحلام، واستبدال الوجدان، وإحلال الغريب محل القريب، وتغليب الإحساس بعدم جدوى المقاومة، في مقابل أفضلية المساومة وتسقط الفتات.


    ومن حق الفلسطينيين بالقطع، أن يكونوا الأكثر حزنا على تدهور أحوال العرب من حولهم، وعلى تفاقم طبع «الخيانة الخلقية» الذي صار فطرة أغلب الحكام العرب، وعلى تراجع الشعور الشعبي العربي بأولوية القضية الفلسطينية. ومن حق الفلسطينيين أن يحرقوا الصور، أو أن يعبروا عن غضب طافح في مسيرات بالضفة أو غزة، أو في بيانات تصدرها القيادة الفلسطينية، لكن ذلك كله لم يعد مفيدا ولا مؤثرا، إلا ربما في مضاعفة المشاعر المرضية، ونشر شعوبية مقيتة منهكة، تزيد الشعور المفتت تفتيتا، وبما لا يفيد سوى إسرائيل في البدء والمنتهى. والأفضل، فيما نتصور، أن يجد الشعب الفلسطيني طريقه لاستعادة وهج قضيته، وإعادة تركيز معنى كفاحه في الوعي العربي الشعبي بعامة، فالرد على أي خطوة تطبيع جديدة من أي حكومة عربية، قد يصح له أن يبدأ بتشديد النضال الفلسطيني ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، بدءا بمراجعات جوهرية لوضع الحركة الوطنية الفلسطينية، وهو ما لم يحدث على أي نحو مقنع، فقد رأينا ـ مثلا ـ إجماع «فتح» و»حماس» على معارضة اتفاق التطبيع الإماراتي، واجتماع مشترك لفتح وحماس مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، كان الأوجب أن ينتهي بما هو أبعد من إصدار بيان استنكار، وأن يؤدي ـ مثلا ـ لإنهاء صراع فتح وحماس، أو الاتفاق على دمج حماس ـ و»الجهاد» الإسلامي ـ في بنية موحدة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، تزيل عار وعوار الانقسام المزمن بين سلطة رام الله وسلطة غزة، وهو ما لم يحدث لعظيم الأسف، وما من علامة مؤكدة على إمكانية حدوثه قريبا، وهذا واحد من أبرز وجوه الخلل الفادح في الوضع الفلسطيني، ناهيك عن غياب خطة مقاومة جامعة، وغياب هدف جامع، بدلا من ترهات الدويلة الفلسطينية التي سقطت، والتردد في إلغاء اتفاق أوسلو، والتلكؤ في إسقاط قرار المنظمة الاعتراف بشرعية لوجود إسرائيل على حدود ما قبل 1967، وكلها عثرات وخطايا تسهل مهمة الحكام العرب في نشر عار التطبيع وخياناته المتلاحقة.


    (عن صحيفة القدس العربي)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: مصري

      الأحد، 23 أغسطس 2020 02:12 م

      انت نايم في حضن ملك العار و الخيانة و كل يوم تخرج تطبل و ترقص له و لكن لا بأس من الكسب من الناحية الاخرى فانت مثل الراقصة التي تهز يمين و يسار و تقول كده دولارات و كده استرليني بصوت حسن عابدين الله يرحمه

      بواسطة: ابتليت الامة

      الأحد، 23 أغسطس 2020 07:28 م

      ابتليت الامة بمثل هذا المخاط من المثقفين الحنجوريين من الناصريين الذين اورودا الامة المهالك..

      بواسطة: محمد بونواس

      الإثنين، 24 أغسطس 2020 04:58 م

      "تدهور مناعة الجسد العربي، وبؤس أحوال الأمة" من أهم أسبابهما ما تعرضت له الثورات العربية من مؤامرات مدعومة خاصة من دولة الإمارات التي دعّمت انقلاب السيسي في مصر ... وقد كان الأستاذ ع ح قنديل منخرطا في ذلك... يشعلون النار ثم يتساءلون عن مصدر الدخان.

      بواسطة: علوان

      الثلاثاء، 25 أغسطس 2020 03:38 ص

      العرص ده من اعداء الربيع العربي و جاي ينظر علينا و يكلمنا عن الشرف! A7A

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        سياسة
      • بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        رياضة
      • فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        تركيا21
      • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        صحافة
      • تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أيتام أمريكا أيتام أمريكا

      مقالات

      أيتام أمريكا

      قد لا يكون الاهتمام بالانتخابات الأمريكية، وبأسماء واتجاهات رؤساء البيت الأبيض عيبا في ذاته، لكن المسألة في أقطار العالم العربي تجاوزت حدود الاهتمام والدرس والفهم، وتحولت إلى حالة مرضية من زمن طويل..

      المزيد
      حروب ترامب الأخيرة حروب ترامب الأخيرة

      مقالات

      حروب ترامب الأخيرة

      بعد شهر من اليوم، تجري انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثالث من نوفمبر المقبل، ومن دون مقدرة على الجزم بتكهن نهائي، صحيح أن غالب استطلاعات الرأي الأمريكية تشير إلى توقع بعينه، وتعطي جو بايدن الديمقراطي أرجحية على دونالد ترامب الجمهوري..

      المزيد
      فلسطين أولا فلسطين أولا

      مقالات

      فلسطين أولا

      ردع عار وخيانة التطبيع يبدأ من فلسطين أولا، قبل أي مكان آخر، فلا مقاطعة تصمد بغير استناد إلى جدار المقاومة الصلب، وعبء المقاومة في لحظة اختلاط الأوراق الراهن، لا ينهض به سوى الشعب الفلسطيني.

      المزيد
      التصفية المستحيلة للقضية الفلسطينية التصفية المستحيلة للقضية الفلسطينية

      مقالات

      التصفية المستحيلة للقضية الفلسطينية

      جاء في الأثر، أن الخطأ الشائع أقوى من الصواب المهجور، وقد تسري القاعدة المذكورة في تاريخ تطور اللغات، والتغيرات في التصاريف والنحو والمعاني والألفاظ، ولا يبدو في ذلك من عجب، فاللغات كائنات حية، تتأثر كثيرا بما يجري على ألسنة الناس، وبما يستجد في المعايش وطرق التعبير، وكل ذلك مفهوم ومقدر، لكن غير الم

      المزيد
      مصر: كشف حساب الكامب مصر: كشف حساب الكامب

      مقالات

      مصر: كشف حساب الكامب

      يبدو أن اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدتها، يتراجع تأثيرها بعامة، وتتعرض لعملية “شد أطراف”، تبقى نصوصها عالقة فوق الورق، بينما يتحطم الكثير من قيودها في الواقع الفعلي، ودون أن تنتهي معركة الأربعين سنة إلى مشهد ختام نهائي، تزول فيه كامب ديفيد، ويطوى زمانها بالكامل.

      المزيد
      في محبة محمد صلاح في محبة محمد صلاح

      مقالات

      في محبة محمد صلاح

      محمد صلاح ليس سلطة ولا كرباجا، ولا إنجازا يملك أحد أن يدعيه لنفسه، بل صنع نفسه بنفسه، وبعبقريته الفطرية لا بالمصادفة، وببساطته الأخاذة لا بالاصطناع ولا بالتزويق، وبدأب الجهد والتعب لا بالمظهرية الكذابة، وبفنية وجمال وسلاسة لعبه الاحترافي، وبإيمانه الديني المصري البليغ.

      المزيد
      دولة «محمد» المقبلة في فلسطين دولة «محمد» المقبلة في فلسطين

      مقالات

      دولة «محمد» المقبلة في فلسطين

      قد تنجح جهود المصالحة بين «حماس» و«عباس» برعاية القاهرة، أو لا تنجح، المهم أن يبقى كفاح الشعب الفلسطيني موحدا في الميدان، فالفصائل تجيء وتذهب، تزدهر وتضمحل، بينما يظل الشعب الفلسطيني هو العنوان الباقي، ووحدة كفاحه هي مربط الفرس، وهي الكفيلة وحدها بأن يعمل قانون الأغلبية لصالح الحق الفلسطيني.

      المزيد
      مصر: بطولة البقاء على قيد الحياة مصر: بطولة البقاء على قيد الحياة

      مقالات

      مصر: بطولة البقاء على قيد الحياة

      إنها البطولة العادية التي تحدث كل يوم، وبغير ضجيج ولا ادعاءات ولا تكريمات، ويمارسها الأغلب الساحق من كتلة المئة مليون مصري، ليس على جبهات النار ضد ما تبقى من جماعات الإرهاب الهالكة حتما، بل في تسيير شؤون الحياة اليومية، وتوفير مصاريف الطعام والشراب والسكن والملابس والكهرباء والمياه والمواصلات.

      المزيد
      المزيـد