سياسة دولية

وزير خارجية ألمانيا يدعو من طرابلس إلى حل سلمي لسرت والجفرة

دعا ماس الشهر الماضي إلى وقف إرسال المرتزقة والسلاح إلى ليبيا- حسابه عبر تويتر
دعا ماس الشهر الماضي إلى وقف إرسال المرتزقة والسلاح إلى ليبيا- حسابه عبر تويتر

وصل الاثنين، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى العاصمة الليبية طرابلس، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.

 

ودعا ماس من طرابلس طرفي الصراع في ليبيا إلى ضرورة الجلوس على طاولة مباشرة للمفاوضات، لإنهاء الصراع المستمر منذ سنوات.

 

وقال ماس إنه يجب الإنهاء الفوري لأي حصار مفروض على الموانئ، والحقول النفطية، مضيفا أن "الاتحاد الأوروبي سيتخذ خطوات عدة في حال استمرار انتهاك قرار حظر الأسلحة".

 

والتقة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج بماس، وبحثا والجهود الألمانية لحل الازمة الليبية.

 

وقال بيان للمجلس الرئاسي الليبي، إن الوزير الألماني أكد سعي بلاده لدفع مسار التسوية في ليبيا في إطار مخرجات مؤتمر برلين، مضيفا بأن البداية تكون بوقف إطلاق نار دائم مقترحا بأن تكون مناطق سرت والجفرة منزوعة السلاح.

 

كما تطرق إلى موضوع رفع الإغلاق عن المواقع النفطية والاتفاق على كيفية توزيع الموارد، وتطرق إلى الخطوة الإيجابية لبناء الثقة بمراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي، وقال إن جميع المقترحات يجب أن تحظى بموافقة حكومة الوفاق الوطني الشرعية.


من جانبه أكد السراج أن حكومة الوفاق كانت أول الملتزمين بمسار برلين، مستعرضا اخفاق حفتر في الالتزام بأي تفاهم حدث في السابق ونكوثه المستمر للعهود التي يقطعها.


وتحدث عن عملية "إيريني" الأوروبية لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، وقال إن هذه العملية لم توقف الجسر الجوي لنقل الأسلحة والعتاد والمرتزقة للطرف الاخر، وهناك دول تقول بأن العملية تعطي نتائج إيجابية بينما الواقع يؤكد عكس ذلك.

 

وكان ماس، دعا الشهر الماضي، إلى وقف إرسال المرتزقة والسلاح إلى ليبيا، مؤكدا فرض عقوبات على كل من يخرق قرار حظر السلاح.

 

وجدد أمام مجلس الأمن الدولي، الدعوة إلى تطبيق مخرجات مؤتمر برلين التي أقرها مجلس الأمن، منوها إلى أن هدوء المعارك العسكرية في ليبيا الآن يعتبر هشا ولا بد من التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وشنت قوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 نيسان/ أبريل 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد حفتر خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.

 

اقرا أيضا: سفير أمريكا بليبيا يصف تركيا بـ"المنقذ" ويشيد بدورها (مقابلة)

التعليقات (0)

خبر عاجل