عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • بايدن يلغي حظر ترامب على التحاق المتحولين جنسيا بالجيش
  • ما تداعيات طرح النظام السوري أكبر ورقة نقدية بتاريخ البلاد؟
  • "فيسبوك" تحذف منشورا لنتنياهو وتوضح السبب
  • خبراء إسرائيليون: الكراهية الداخلية ستؤدي بنا للهاوية
  • تل أبيب تسلّم أستراليا مديرة مدرسة متهمة بالاعتداء الجنسي
  • وئام وهاب يثير جدلا.. استنكر قصف الحوثي للرياض
  • رئيس برلمان العراق يعقد مباحثات مع أمير الكويت
  • نواب إيرلنديون يلتقون معارضين بحرينيين وينتقدون موقف لندن
  • "الشيوخ" يتسلم قرار اتهام ترامب.. وبايدن يعلق على فرص إدانته
  • تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    مات طبيب الغلابة.. فمن يعالج فقراء مصر؟

    مصطفى جاويش
    # السبت، 08 أغسطس 2020 09:53 ص بتوقيت غرينتش
    0
    مات طبيب الغلابة.. فمن يعالج فقراء مصر؟

    "أتمنى دخول كلية الطب وأصبح طبيبا للغلابة"؛ عبارة تكررت كثيرا فى وسائل الاعلام على لسان أوائل الشهادة الثانوية العامة، والتي تعتبر من أهم الشهادات التعليمية في المجتمع المصري منذ سنوات طويلة والمؤهلة لاستكمال التعليم الجامعي، وبذلك تعتبر نقطة التحول الكبرى في حياة الأبناء ومستقبلهم العلمي والعملي داخل مصر وخارجها.

    وكان الشعب المصري قد انتفض عن بكرة أبيه يوم الثلاثاء 28 تموز (يوليو) 2020، باكيا وفاة  الطبيب محمد مشالي رحمه الله، والمعروف باسم "طبيب الغلابة"، والذي كان رمزا للعطاء الطبي لخدمة المرضى على مدى عدة عقود بأجر رمزي أو بالمجان. وكانت المشاركة الإعلامية على أعلى مستوى تشهده مصر من الاهتمام والتركيز على ذكر مآثر الفقيد وعرض مسيرة حياته وتضحياته في مجال علاج الفقراء ليصدق فيه وصف طبيب الغلابة، خاصة أن 34% من المصريين تحت خط الفقر.  

    كان رحمه الله قد تخرج من كلية طب قصر العيني بالقاهرة في منتصف الستينيات من القرن الماضي، وتنقل بين أكثر من وحدة صحية ومستشفى، ومارس الطب من خلال عيادته الخاصة المتواضعة بمدينة طنطا بوسط الدلتا، لعلاج المرضى كممارس عام في مجالات الأمراض الباطنية والأطفال والحميات، واشتهر بين الناس بالبساطة وحب المرضى وعدم المغالاة في طلب الأموال نظير الخدمات الطبية المقدمة لهم، وانتشرت صورته كأيقونة ونموذجا طبيا شعبيا.

    جاءت وفاة هذا الطبيب الرمز لتفتح مجال عرض واقع المنظومة الصحية في مصر، حيث يعاني الغلابة من المرضى ومن الأطباء سواء بسواء.

     

    على الدولة أن تلبي رغبات أوائل الشهادة الثانوية العامة بأن يصبح الواحد منهم طبيبا مؤهلا علميا وفنيا، وتوفر لهم منظومة عمل في المؤسسات الحكومية تضمن لهم دخلا جيدا، وبيئة عمل صالحة، توفر لهم تقديم الخدمة الصحية المجانية لجميع المواطنين بجودة وكفاءة وعدالة مجتمعية .

     



    كانت موجة الحب والوفاء لطبيب الغلابة كاشفة عن مدى احتياج المواطن المصري لتوفير الخدمة الصحية المجانية أو منخفضة التكاليف. وفي حين تنص المادة رقم 18 من دستور 2014 في مصر على حق المواطن في خدمة صحية مجانية متكاملة وبجودة عالية من خلال نظام تأمين صحي تكافلي شامل، إلا أن هذا لم يتحقق حتى الآن رغم مرور ست سنوات، وما زال المصريون يعانون من نظام تأمين صحي قديم قاصر يغطى 56% فقط من الشعب، ويستفيد منه فعليا قرابة 25% فقط وبمستوى متدن من الجودة والكفاءة، في حين أن منظومة التأمين الصحي الجديد والتي صدر لها قانون خاص في كانون الثاني (يناير) 2018؛ ما زالت في مرحلتها الأولى وتم تغطية قرابة التسعمائة ألف مواطن فقط هم سكان محافظة بورسعيد الساحلية وبنسبة حوالي 1% من إجمالي 100 مليون نسمة هم عدد سكان مصر.

    ومن ناحية أخرى فقد تم حرمان شعب مصر من خدمات صحية جيدة ورخيصة، وشبه مجانية، كانت تقدم من خلال أكثر من 1055 جمعية خيرية طبية إسلامية تمت مصادرتها فب شهر كانون الأول (ديسمبر) 2013 بدعوى مكافحة الإرهاب، وبعدها حدث انسداد مجتمعي أغلق الباب أمام تكوين أية جمعيات خيرية طبية جديدة خاصة بعد صدور قانون الجمعيات الأهلية في أيار (مايو) 2017 والذي وضع قيودا تعجيزية كحائط سد يعيق العمل الخيري وما يشمله من تقديم خدمات صحية بجودة عالية للفقراء أو "الغلابة" بالمفهوم الفولكلوري المصري.

    وقد عانى "الغلابة من الأطباء" من سوء أحوال البيئة الصحية داخل المؤسسات الطبية من نقص الإمكانيات، وانهيار البنية التحتية، والتعرض شبه اليومي للعنف المجتمعي دون حماية أمنية، ناهيك عن تدني الأجور، حيث أن دخل الطبيب لا يتجاوز مبلغ المائة وأربعين دولارا شهريا، وكانت النتيجة هي قيام 60% من الأطباء بالهروب من مصر إلى خارجها بحثا عن فرص لتحسين دخلهم المالي، والبحث عن مجالات أوسع للتأهيل العلمي، وأماكن تقدم لهم بيئة صالحة للعمل الطبي بجودة عالية تجعل الطبيب قادرا على تلبية بنود "قسم الطبيب" الذي يلزمه نفسيا وأخلاقيا وإنسانيا وقانونيا على  خدمة المريض والحفاظ على حياته.
     
    فى حين ظل باقي الأطباء داخل مصر يعانون من الإهمال في الرعاية الصحية والتنمر الحكومي في المعاملة الإدارية والتعسف الوظيفي، وظهر هذا واضحا مع بدء انتشار وباء كورونا في مصر، حيث تعالت صيحات الاستغاثة من الأطباء وجميع أعضاء الأطقم الطبية، تشكو نقص الواقيات والمستلزمات الضرورية لمنع العدوى، وتكررت مخاطبات نقابة الأطباء للحكومة لتلبية احتياجات الأطباء دون جدوى، ليتساقط الأطباء ضحايا الوباء وبنسبة تعتبر الأعلى عالميا لتصبح وفيات الأطباء اليومية ظاهرة صحية مؤسفة تحدث في مصر.

    نعم لقد مات طبيب الغلابة، وبقي الغلابة دون طبيب في بلد لا يتجاوز الإنفاق الصحي فيه نسبة الـ1.2% من الناتج المحلي مقارنة بالنسبة العالمية والتي قدرتها الصحة العالمية بما لا يقل عن 9.1%، وكان من نتيجة ذلك أن جاء تقرير مؤشر الرفاة الصحي ليعلن أن مصر والعراق ضمن أسوأ عشرين دولة عالميا في مستوى الرعاية الصحية.

    ويبقى على الدولة أن تلبي رغبات أوائل الشهادة الثانوية العامة بأن يصبح الواحد منهم طبيبا مؤهلا علميا وفنيا، وتوفر لهم منظومة عمل في المؤسسات الحكومية تضمن لهم دخلا جيدا، وبيئة عمل صالحة، توفر لهم تقديم الخدمة الصحية المجانية لجميع المواطنين بجودة وكفاءة وعدالة مجتمعية.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    صحة

    طب

    رأي

    أوضاع

    #
    كورونا و"اللقاحوفوبيا" في مصر

    كورونا و"اللقاحوفوبيا" في مصر

    الإثنين، 14 ديسمبر 2020 03:40 م بتوقيت غرينتش
    الجيش الأبيض والأسلحة الفاسدة في مواجهة كورونا بمصر

    الجيش الأبيض والأسلحة الفاسدة في مواجهة كورونا بمصر

    الأحد، 29 نوفمبر 2020 02:16 م بتوقيت غرينتش
    لقاح كورونا المصري.. هل يدعمه السيسي ماليا بدل بناء القصور؟

    لقاح كورونا المصري.. هل يدعمه السيسي ماليا بدل بناء القصور؟

    السبت، 21 نوفمبر 2020 03:01 م بتوقيت غرينتش
    ماذا تعني إصابة اللاعب محمد صلاح بـ "كورونا" في مصر؟

    ماذا تعني إصابة اللاعب محمد صلاح بـ "كورونا" في مصر؟

    السبت، 14 نوفمبر 2020 02:18 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        سياسة
      • بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        رياضة
      • فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        تركيا21
      • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        صحافة
      • تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      وزيرة الصحة المصرية تعلن عن نجاح "مناورة كورونا" وزيرة الصحة المصرية تعلن عن نجاح "مناورة كورونا"

      مقالات

      وزيرة الصحة المصرية تعلن عن نجاح "مناورة كورونا"

      استخدام الوزيرة لمصطلح "المناورة" كان غريبا على الأذن المصرية التي تعودت على سماعه في المجال العسكري، وليس في مجال المواجهة الصحية مع مرض سريع الانتشار وشديد العدوى مثل فيروس كورونا المستجد..

      المزيد
      كورونا و"اللقاحوفوبيا" في مصر كورونا و"اللقاحوفوبيا" في مصر

      مقالات

      كورونا و"اللقاحوفوبيا" في مصر

      سادت موجة من الحيرة بين جميع المصريين، بسبب قلة المعلومات المتاحة عن اللقاحات الصينية، وكان ذلك واضحا حين أعلنت الحكومة في آب/ أغسطس الماضي عن فتح بابا التطوع بين المصريين وطلب حضور ستة آلاف مواطن ليصبحوا مبحوثين ضمن التجارب السريرية على لقاحين صينيين، ثم توقفت التجارب السريرية فجأة بداية هذا الشهر

      المزيد
      الجيش الأبيض والأسلحة الفاسدة في مواجهة كورونا بمصر الجيش الأبيض والأسلحة الفاسدة في مواجهة كورونا بمصر

      مقالات

      الجيش الأبيض والأسلحة الفاسدة في مواجهة كورونا بمصر

      تكتمل الصورة واضحة من وجود جميع احتمالات ولكن بنسب متفاوتة من قلة الخبرة بالعدوى، أو نقص توفير الاحتياجات، أو فساد أسلحة المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، ثم يخرج علينا السيسي ليتنصل من المسؤولية ويعلن بكل بساطة عن أهمية "لقاح الوعي"..

      المزيد
      لقاح كورونا المصري.. هل يدعمه السيسي ماليا بدل بناء القصور؟ لقاح كورونا المصري.. هل يدعمه السيسي ماليا بدل بناء القصور؟

      مقالات

      لقاح كورونا المصري.. هل يدعمه السيسي ماليا بدل بناء القصور؟

      قامت جامعة القاهرة بالفعل بتوفير مبلغ 40 مليون جنيه مصري (أي ما يعادل 2.5 مليون دولار أمريكي فقط) بحسب تصريحات رئيس الجامعة في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، والتي أعلن فيها أن الانتهاء من إنتاج اللقاح المصري سوف يمتد لفترة ومنية قد تبلغ الست سنوات.

      المزيد
      ماذا تعني إصابة اللاعب محمد صلاح بـ "كورونا" في مصر؟ ماذا تعني إصابة اللاعب محمد صلاح بـ "كورونا" في مصر؟

      مقالات

      ماذا تعني إصابة اللاعب محمد صلاح بـ "كورونا" في مصر؟

      ​أصدر الإتحاد المصري لكرة القدم، بيانا باللغة الإنجليزية، تحت عنوان "إيجابية المسحة الثانية لمحمد صلاح وتأكد إصابته بكورونا"، لتوضيح الحالة الصحية للنجم المصري محمد صلاح بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وتأكد غيابه عن مباراتي توغو في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2020.

      المزيد
      "فتاة المعادي".. ضحية الجريمة وفشل الإسعاف الطبي في مصر "فتاة المعادي".. ضحية الجريمة وفشل الإسعاف الطبي في مصر

      مقالات

      "فتاة المعادي".. ضحية الجريمة وفشل الإسعاف الطبي في مصر

      جاء تقرير النيابة في حادث فتاة المعادي ليقرر أن زمن وصول الخدمة الاسعافية كان ثلاثين دقيقة كاملة، كانت كافية حتى تفقد المصابة حياتها قبل وصول الخدمة الصحية الإسعافية إليها

      المزيد
      المزيـد