سياسة دولية

هذه قصة وصول المواد المتفجرة إلى مرفأ بيروت قبل 7 سنوات

أفرغت سلطات مرفأ بيروت حمولة السفينة ونقلتها إلى العنبر 12 في 2014- جيتي
أفرغت سلطات مرفأ بيروت حمولة السفينة ونقلتها إلى العنبر 12 في 2014- جيتي

أصبح اللبنانيون الأربعاء على مشاهد الدمار التي حلّت بالعاصمة بيروت، إثر الانفجار الضخم في مرفئها، الثلاثاء، وهو ما أسفرعن سقوط أكثر من 100.

 

انفجار نحو 2750 طنّا من نترات الأمونيوم، أثار تساؤلات عديدة عن مصدرها، وكيفية وصولها إلى مرفأ بيروت، واللافت أن تقارير أكدت وصول هذه المواد قبل نحو ست سنوات.

 

فبحسب موقع "Shiparrested" المختص بمتابعة أخبار حركة السفن، والعوائق التي تواجهها حول العالم، فإن السفينة التي كانت تحمل هذه المواد، توجهت من مرفأ باتومي بجورجيا إلى مرفأ بيرا في موزمبيق قبل نحو سبع سنوات، وتحديدا في 23 أيلول/ سبتمبر 2013، إلا أنها توقفت في بيروت نتيجة لعطل فني.

 

المشكلة التي حصلت حينها، هي أن السلطات اللبنانية فتّشت السفينة التي كانت ترفع العلم المولدوفي، وعند فحصها لهذه المواد المتفجرة، منعتها من مواصلة الرحلة، ما دفع طاقمها للتخلي عنها والمغادرة، علما بأن مالك السفينة روسي الجنسية.

 

بعد ذلك بشهور، أفرغت سلطات مرفأ بيروت حمولة السفينة ونقلتها إلى العنبر 12، وبقيت منذ ذلك الحين دون أي تدخل أو محاولة لإزالتها، قبل وقوع الكارثة.

 

ونوّه موقع "Shiparrested" في تقريره الصادر في تشرين أول/ أكتوبر 2015، إلى أن السلطات اللبنانية كانت تحتجز أفرادا من طاقم السفينة، قبل أن تسمح لهم بالمغادرة.

 

وأوضح الموقع أن قضايا عدة رفعت ضد السفينة من قبل الدائنين، ونظرا لعدم السماح لها بالمواصلة نحو هدفها في موزمبيق فقد منيت بخسائر كبيرة دفعت جميع من له علاقة بها إلى التخلي عنها.

 

ومنذ 2015، قال الموقع إن على السلطات اللبنانية القيام بإحدى أمرين للتخلص من هذه المواد الخطيرة، الأول عرضها في المزاد العلني، والثاني إتلافها بالطرق السليمة. 

 

للاطلاع على التقرير (هنا)

 

اقرأ أيضا: الحداد والصدمة يخيمان على بيروت.. أكثر من 100 قتيل

التعليقات (6)
محمد يعقوب
الخميس، 06-08-2020 01:53 ص
سفينة تدخل بيروت بمواد تفجيرية، ويقوم المسؤولين اللبنانيين بحجزها وتفريغها في أحد عنابر الميناء!!! لصالح من من المسؤولين تم تفريغ السفينة وألإحتفاظ بالمتفجرات طيلة 7 سنوات؟! هناك علامة إستفهام كبيرة، ربما تكشف ألأيام من أمر بتفريغها في أحد عنابر الميناء وهم يعرفون أن الحموله كانت مواد متفجرة!!!!
الشهيد رفيق الحريري
الأربعاء، 05-08-2020 06:06 م
هاذ تقرير دفاع عن حزب الله اللبناني الصحيح أن المتفجرات أتت دعم للحزب الله من جهتين يااما روسيا يااما طهران
bom bom
الأربعاء، 05-08-2020 05:53 م
من المرجح ان القائمين علي الميناء و التخزين و الجمارك والامن و الحراسة الخ ينتمون فكريا و عقائديا و نفسيا الي هيئات و منظمات و دولة لا يرفض لها امر نظرا لقدسيتها الخيالية عند تلك الدهماء التي لا يهمها لبنان او حتي الكعبة فالمهم تنفيذ ما يامر به السيد ذنب الدولة المقدسة لعنة الله عليهم جميعا
مصطفى مرزايا
الأربعاء، 05-08-2020 01:33 م
من الغباء أن تترك الدولة لكل هاته الكمية المتفجرة داخل مرفأ في العاصمة بيروت والقريب جدا من المباني السكنية ..بحيث أن ست سنوات كافية للتخلص منها ولو ببيعها بالتقسيط والإستفادة من مداخيلها ..أو آستخدامها في الأغراض العسكرية ..وجعلها دات فائدة ...فيا لغبائكم يا عرب .
ناجي
الأربعاء، 05-08-2020 10:22 ص
يبدو من التقرير المرفق أن أحد اصحاب العلاقة بالشحنة ، غالبا التاجر الذي باعها، هو اسرائيلي. و بالتأكيد الموساد لديه معلومات عنها، ان لم يكن هو المالك الحقيقي لها. لماذا لم تذكروا هذا في الخبر!؟؟؟