عربى21
الجمعة، 20 مايو 2022 / 18 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • هيئة دستور ليبيا لـ"عربي21": لن نقبل بمخرجات مشاورات القاهرة
  • جنرال إسرائيلي: الخيار الغامض.. "لا اتفاق ولا أزمة" مع إيران
  • زيلينسكي: "جحيم" بدونباس.. ومساعدة أمريكية ضخمة لكييف
  • صحيفة عبرية: غموض حول زيارة بايدن في ظل أزمات حكومة الاحتلال
  • قديروف يرسل مزيدا من المقاتلين لدونباس.. وتشاؤم أمريكي
  • طائرات كورية شمالية ضخمة تصل الصين للحصول على إمدادات طبية
  • أردوغان: خلافاتنا مع السعودية والإمارات انتهت
  • انتشال جثامين 4 تونسيين غرقوا قبالة سواحل صفاقس
  • هل تشهد ليبيا ولادة حكومة ثالثة؟ أزمات متلاحقة
  • لماذا تثير حرب روسيا بأوكرانيا مخاوف أردنية من جنوب سوريا؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..!

    حسين الرواشدة
    # الأحد، 26 يوليو 2020 01:03 ص بتوقيت غرينتش
    0
    سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..!

    حين خرجت مئة فتاة  أو أقل، قبل أيام، للمطالبة بتحرير المرأة من «الأبوية» ومفاهيم الشرف العائلي، قلت: هذه فرصة للتعرف على التحولات التي طرأت على مجتمعنا، قلت أيضا: أن من حقنا أن نعرف هوية من يدافع عن المرأة، في أي اتجاه يريد أن يأخذنا لانتزاع حقوقها، قلت ثالثا أن المرأة في مجتمعنا وقعت ببن فكي كماشة «الاستغلال» باسم الدين أو التقاليد أو خيباتنا السياسية والاقتصادية، وباسم «التمويل» الخارجي الذي أقحم «أجندة» المرأة على أولوياتنا من باب «المظلومية»، على الرغم من أن لدينا أولويات أخرى (مظلوميات : أن شئت ) أهم، يمكن أن تأخذنا -رجالا ونساء- إلى حلول عميقة لما نعانيه من مشكلات.

    لا يراودني أي شك بأن مجتمعنا تغير، ولن أتفاجأ أبدا اذا ما سمعت في الأيام القادمات أصوات «فئات» اجتماعية تخرج إلى الشارع وتطالب بأي شيء تعتبره حقوقا لها، هذه ضريبة العولمة الجديدة التي تريد «تكسير» منظومة القيم وتحويل الإنسان إلى سلعة، ثم اختزاله في زاوية الحرية المفتوحة على كل ما يخطر في البال من نزوات وغرائز وأوهام تتجاوز «القيمة» الأساسية لوجوده ودوره في هذه الحياة ، فلا عيب ولا حرام ولا ممنوع، ومرحبا «بالمثلية» والشذوذ والعقوق والتمرد على الدولة والمجتمع...وعلى الخالق -سبحانه - أيضا. 

    ببساطة، يمكن أن نتعامل بانفعال مع هذه «الأصوات « كما فعلنا في الأيام المنصرفة  سواء بالإدانة أو الرفض  وربما المطالبة «بمنعها» أو إخضاعها للمحاسبة بالقانون، باعتبارها خرجت عن «النظام» العام أو أساءت للمجتمع، لكن هذا لن يحل المشكلة ولن يلغي فكرة أن لدينا «فئات» اجتماعية «تعولمت أو أخرى «تكسبت» من هكذا موضوعات، كما أن لدينا «نخبا» سياسية واقتصادية تفضل أن ينشغل المجتمع بحراكات اجتماعية كهذه بدل أن تدخل إلى ملعب «السياسة»، ناهيك عن أن حركة المجتمع وحيويته وأمنه أيضا لا يشكل لهؤلاء أية أولوية، ما دام أنه لا يقترب إلى «ملفات» مهمة، ملف الفساد أو الإصلاح أو حتى ملف التعليم والصحة والبطالة، والتنمية بشكل عام.

    يمكن أن يقال لكل النساء اللاتي خرجن للمطالبة «بتحطيم» السلطة الذكورية على المرأة:  أن الرجل ليس هو «المشكلة»، فمقابل الرجل الذي قتل ابنته بدم بارد، والآخر الذي أجهز على زوجته في ساعة غضب، ثمة أمهات قتلن أولادهن، وزوجات مارسن الخيانة وقطعن رؤوس أزواجهن، حدث ذلك، على قاعدة الاستثناء في مجتمعنا وفي كل المجتمعات، وقتها لم يخرج الرجال ليطالبوا «بإسقاط» الأمومة أو «الأنوثة»، لأن عنوان المشكلة وكذلك الحل، ليس هنا، لا في الرجل ولا في المرأة، وإنما في أماكن أخرى تعرفها كل المجتمعات التي ما تزال تطالب بالعدالة والحرية وتكافؤ الفرص والتحرر من «الفساد»، وما تزال تدفع -بنسائها ورجالها- ثمن «الانفلات» الاجتماعي والتدين المغشوش واستغلال «المنظمات» العابرة للحدود والثقافات للحصول على «المال»، على حساب حماية الناس، بكل فئاتهم، من القهر والجوع، ومن الانتقام والغضب، هذا الذي يجب أن نتحرر منه بدل أن نتصارع على منصات التواصل وفي الشوارع لتصفية خلافات وهمية بين الرجال والنساء أو للإجهاز على «الأسرة» التي نريد أن تبقى قوية، نحافظ على ما تبقى في مجتمعنا من مناعة وحصانة. 

    (الدستور الأردنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

    إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

    السبت، 27 نوفمبر 2021 04:22 ص بتوقيت غرينتش
    "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

    "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

    الخميس، 25 نوفمبر 2021 04:22 ص بتوقيت غرينتش
    من يتبرأ من الإرهاب : نحن أم هم ..؟!

    من يتبرأ من الإرهاب : نحن أم هم ..؟!

    الجمعة، 30 أكتوبر 2015 09:14 ص بتوقيت غرينتش
    من يسمع صرخات الأقصى..؟؟

    من يسمع صرخات الأقصى..؟؟

    الجمعة، 02 أكتوبر 2015 03:15 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        سياسة
      • من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        صحافة
      • الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        سياسة
      • السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        من هنا وهناك
      • ما دلالة منع رموز الحوار الوطني من الظهور الإعلامي بمصر؟

        ما دلالة منع رموز الحوار الوطني من الظهور الإعلامي بمصر؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة

      مقالات

      جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة

      عملية اغتيال الإعلامية، شيرين أبو عاقلة، من قبل الاحتلال الصهيوني، لم تكن صدفة، فرصاصات القناص التي سددها لرأسها، دون غيرها من فريق الطاقم الإعلامي، كانت ترجمة لقرار سياسي مدروس ومحسوب بدقة، يمكن أن يفهم في سياقين اثنين..

      المزيد
      "العين الحمرا" أخطأت الهدف "العين الحمرا" أخطأت الهدف

      مقالات

      "العين الحمرا" أخطأت الهدف

      يبدو أن “العين الحمرا” ‏التي أشهرها رئيس الوزراء قبل أسابيع أخطأت مسارها وهدفها، فتوجهت إلى المعلمين الذين بيتوا النية للاعتصام أمام وزاراتهم، بدل أن تتوجه إلى التجار والصناعيين الذين ضغطوا على زر الأسعار، فارتفعت بشكل غير معقول..

      المزيد
      سؤالان في العام الجديد سؤالان في العام الجديد

      مقالات

      سؤالان في العام الجديد

      نودع عاما ثقيلا، ونستقبل عاما، ربما يكون أثقل. ‏قدرنا في هذا العام العربي الذي انحسرت عنه شمس الحرية والعدالة والرفاه..

      المزيد
      إحباط و"مجسات" سياسية معطلة إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

      مقالات

      إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

      ما أخشاه أن تكون المجسات السياسية في هذه المرحلة معطلة، أو أن يتعمد البعض تعطيلها، ولهذا من واجبنا أن ننبه لخطورة ذلك، فأسوأ ما يمكن أن نصل اليه هو تبادل اللطم وتحميل كل طرف المسؤولية للطرف الآخر، ثم التغطية على أزمة الإحباط وتداعياتها بتدابير وتبريرات، وربما معالجات مغشوشة.

      المزيد
      "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟ "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

      مقالات

      "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

      ما حدث لا يتعلق فقط بالعلاقة بين الأردن وإسرائيل، وإنما له امتدادات في واشنطن وأبو ظبي

      المزيد
      يريدون أن يحرقوا مشاعرنا يريدون أن يحرقوا مشاعرنا

      مقالات

      يريدون أن يحرقوا مشاعرنا

      لكي نفهم ما فعله الآخرون بنا، ولماذا أساوا إلينا، وكيف يمكن أن نرد عليهم، لا بد أن نفهم أولا ما فعلناه بأنفسنا، فهؤلاء الذين تقصدوا إشهار إساءاتهم لرسولنا عليه الصلاة والسلام لم يسيئوا إليه، لأن مقام النبي - أي نبي - أسمى وأجل من أن يمس فقد كفاه الله المستهزئين، وإنما أساؤوا إلينا، نحن المسلمين الذي

      المزيد
      هذه هي وظيفة الدين هذه هي وظيفة الدين

      مقالات

      هذه هي وظيفة الدين

      يتصور بعض المتدينين أن وظيفة الدين هي حشر الناس في الدنيا لتصنيفهم ومحاسبتهم، و»التعبد بالدعاء على الأشرار منهم، والتسيد على المنبر لإنزال الأحكام عليهم، وكأن (الدين) هنا سلطة، تفرض بالقهر، أو كأنه (قانون) مهمته الفصل بين المتخاصمين، فيما وظيفة الدين الحقيقية هي (التزكية) والهداية،وفيما العبودية الص

      المزيد
      من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..! من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..!

      مقالات

      من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..!

      كل ما فعله «كورونا» انه أيقظنا من غفلتنا، نحن – البشر- الذين تصورنا أننا امتلكنا مفاتيح الكون لندخل من أي الأبواب نشاء، نحن الذين شعرنا في لحظة غرور اننا استغنينا بعلمنا وخبراتنا وعقولنا عن السماء، نحن الذين تجبرنا على إخواننا من بني آدم وسخرنا كل ما لدينا من اجل ان نقتلهم او نجعلهم لنا عبيداً، نحن

      المزيد
      المزيـد