سياسة عربية

فصيلان للمعارضة يخرجان من "نبع السلام" بعد اقتتال بينهما

الفصيلان سيخرجان إلى حدود مناطق "نبع السلام"- حساب الجيش الوطني السوري على "تويتر"
الفصيلان سيخرجان إلى حدود مناطق "نبع السلام"- حساب الجيش الوطني السوري على "تويتر"

قرر فصيلان تابعان لـ"الجيش الوطني السوري" المعارض، إخراج مقراتهما العسكرية إلى خارج مدينة رأس العين ضمن مناطق "نبع السلام"، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت بينهما.

 

وتقع رأس العين شمال غربي الحسكة، ضمن مناطق نبع السلام التي تعد تحت السيطرة التركية، بعد طرد الوحدات الكردية وقسد منها، فيما لا يعرف بعد إن كان القرار بضغط تركي بعد الاقتتال الداخلي الذي وقع بين فصيلي "فرقة السلطان مراد" و"فرقة الحمزة".


وأمرت فرقة "السلطان مراد" في بيان، نشره "المجلس المحلي" في مدينة رأس العين، السبت، جميع مقراتها العسكرية بـ"الخروج من مدينة رأس العين، وإنشاء معسكرات خارج المدينة بالقرب من خطوط الرباط".

ومنعت الفرقة "أي مظهر مسلح ضمن الأسواق أو ضمن المناطق السكنية في مدينة رأس العين منعا باتا".

 

وحذّرت من محاسبة المخالفين من عناصر الفصيل.

كما وجّهت قادة الألوية بمتابعة قادة الكتائب والعناصر ونقاط الرباط بشكل دائم، وانتداب مسؤول من كل فصيل للإشراف على نقاط التمركز.

من جهتها، أصدرت كذلك فرقة "الحمزة" بيانا منفصلا، يقضي بـ"إخراج كافة المقرات العسكرية من رأس العين، وسحبها لدعم نقاط الرباط، وعدم حمل السلاح في المدينة وبين المدنيين إلا بمهمة رسمية"، محذّرة كذلك من المخالفة ومهددة بـ"المساءلة والمحاسبة الشديدة والفصل".

وكانت المناطق التي تقع ضمن عميلة "نبع السلام" التركية، في شمال سوريا، شهدت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة في رأس العين وتل أبيض.

وعادة ما تشتبك فصائل المعارضة داخليا بعد أن تتوقف عمليات النظام السوري ضدها، ما يثير غضب نشطاء الثورة السورية من تكرار هذا الأمر.

وبحسب مصادر لـ"عربي21"، فقد وقعت اشتباكات في مدينة تل أبيض بين "الجبهة الشامية" و"فيلق المجد" التابعين لـ"الفيلق الثالث"، وفي رأس العين، بين فصيل "الحمزات"، و"فرقة السلطان مراد".

وسبق أن وقعت اشتباكات مماثلة بين فصائل "الجيش الوطني" المعارض، منذ توقف عمليات النظام السوري في شمال البلاد، بسبب اتفاق بين تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار.

 
التعليقات (0)