عربى21
الإثنين، 12 أبريل 2021 / 29 شعبان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • يديعوت: "إسرائيل" لا تفعل ما يكفي للحفاظ على التحالف مع الأردن
  • جندي أمريكي أسود يقاضي الشرطة بعد توقيفه بعنف (فيديو)
  • اختبارات لمعرفة مدة المناعة بعد الإصابة الأولى بفيروس كورونا
  • هل تحقيق القائمة المرشحة لنسبة الحسم يعني حصولها على مقعد بالبرلمان؟
  • المستوطنون بقلق دائم مع ذكرى أول صاروخ سقط من غزة
  • وفاة معتقل أردني منذ 26 عاما في سجون النظام السوري
  • محمد عادل إمام أعلى الفنانين المصريين أجرا برمضان
  • وزير أردني أسبق: زيارة الوفد السعودي لم تكن لأجل عوض الله
  • رمضان..
  • مسؤول قطري يكشف حجم التجارة مع تركيا.. "قفزة كبيرة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟

    عبد الحميد عثماني
    # الثلاثاء، 07 يوليو 2020 03:56 ص بتوقيت غرينتش
    1
    هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟

    عودة رفات شهدائنا الميامين في الذكرى الثامنة والخمسين للاستقلال، بعد احتجاز قسري لما يربو عن 170 عام بمتحف الإنسان في باريس، تشكل حدثا تاريخيّا ولحظة رمزية فارقة، يحق للجزائر الاحتفاء بها رسميّا وشعبيا، بكل مظاهر النصر والاعتزاز بالأمجاد، بعيدا عن وساوس الاستغلال السياسي، كما يحاول ترويجها المُرجفون في البلاد، لإفساد كل فرحة وطنية بالتشويش والانتقاص من أهمية المكتسبات المادية والمعنوية.

    إنّ تلك الجماجم التي حصدتها فرنسا المُجرمة، بجزّ رؤوس المقاومين الأبطال، سعيا منها لترهيب الجزائريين حتى يعدلوا عن محاربتها، هي اليوم وسام شرف وفخر للشعب الجزائري الأبيّ، توثّق لبسالته التاريخية في الدفاع عن أرضه وعرضه، مثلما تبقى شاهدة على وحشية الاستعمار الفرنسي وانعدام الإنسانية لديه، عكس ما كان يزعم بشأن التمدن والحضارة.


    كما أنّ الموقف الرهيب الذي عاشته الجزائر، وهي تستقبل رموزها الأشاوس، يُعيد إلى الذاكرة الجمعيّة حجم التضحيات والبذل والإيثار لدى جيل المقاومة والتحرر لأجل الوطن، وهو ما يزيد اليوم من عبء المسؤولية الأخلاقية في الحفاظ على مُنجز الاستقلال والبناء عليه، لتعزيز السيادة الوطنية بكل تجلياتها.
    لقد أدى ذلك الجيل المبارك، على مرّ الحقب، دوره التاريخي بكل شجاعة وتفان، ومن الخيانة التنكّر لأفضاله أو إثقاله بإخفاقات اللاحقين من الخلف، ناهيك عن التقصير في صيانة الأمانة التي بذلوا في سبيلها دماءهم الزكيّة وأرواحهم الطاهرة.


    وبهذا الصدد، من الإنصاف الإقرار أن الرئيس عبد المجيد تبون يبدو حريصا على تفعيل ملف الذاكرة، وهو ما تجسّد عبر عدة قرارات اتخذها مؤخرا، منها إطلاق القناة التلفزيونية المتخصصة، وترسيم يوم وطني لتخليدها، وتعيين مستشار بالرئاسة مكلفا بها، بل تشير التسريبات إلى أن مشروع قانون تجريم الاستعمار جار العمل عليه بالبرلمان.


    غير أنّ الاحتفاء بالحدث الجلل على أهميته، لا يعفينا أبدا من النظر في الزاوية الأخرى تجاه الواقع والمستقبل، لنسأل أنفسنا بكل صراحة: هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟ وهل يمكن أن نتخلص من آثار العهد الفرنسي بمجرّد التغني بمجد تليد؟


    لقد سجّل المؤرّخ الفرنسي بنيامين سطورا في آخر حوار له مع وكالة الأنباء الفرنسية تنامِي “حركة عالمية لاستعادة تاريخ الشعوب، ولا يمكن أن تبقى فرنسا في منأى منها”، ما يعني أنّ تسوية قضية الذاكرة والاعتراف بجرائم الاحتلال وحتى الاعتذار عن تلك الفترة آتية لا مفرّ منها، وأنّ التحدّي الأكبر هو التخلّص داخليّا من الآثار السلبيّة للاستعمار على الصعيد الثقافي واللغوي والاقتصادي، حتى نبْني دولة ذات سيادة تواجه فرنسا وغيرها من قوى العالم الندّ للندّ بكل عنفوان.


    معركتنا مع فرنسا لا تزال مفتوحة على جبهات كثيرة، وأولها الضغط عليها لطرد زعيم الانفصاليين، فرحات مهنّي، وما يرتبط به من منظمات، حيث ترعاه باريس ويقدّمه إعلامها بصفته رئيسا لـ"الحكومة القبائلية المؤقتة"، وأحرار المنطقة منه براء.

    إنّ استكمال المسعى الوطني الصادق في التخلص من التركة السابقة، يقتضي وقف الامتيازات والاحتكارات غير المبررة للشركات الفرنسية، في كثير من القطاعات الاقتصاديّة الحساسة، بل وإبعاد المسؤولين السامين المعروفين بولائهم لها، في مختلف الإدارات والمستويات، مقابل ترقية الشراكة المنفتحة والمتوازنة مع كافة القوى الدولية.


    مثلما يستوجب الأمر تفعيل مسار التعريب المعطل عمليّا، لإنهاء اللوثة والوصاية اللغوية الفرنسية في الإدارات الجزائرية العليا، موازاة مع التحضير الجادّ للانتقال اللغوي نحو الإنجليزية، كلغة أجنبية أولى في مختلف أطوار التعليم، لتحرير الأجيال القادمة من عقدة لغة آيلة للزوال.


    ويبقى رهان الوصول إلى اقتصاد إنتاجي عصري، متحرّر من قبضة الريع البترولي، هو جسر الأمان للعبور نحو المستقبل في بلوغ علاقات ثنائية متكافئة مع فرنسا، إذ "جميل أنْ تحمل الأوراق النقدية الجديدة رموزنا التاريخية، وهذه رمزية لها دلالتها وفعلها النفسي بلا شك، لكن سيكون أجمل أن نعطي لها قيمتها الاقتصادية، لأن هذا هو ما يحوّل الرمزية إلى أثر فعلي، يلمسه المواطن في قدرته الشرائية"، مثلما كتب الزميل حاتم غندير.


    إن كل ما أوردناه أعلاه من متطلبات لاستكمال الاستقلال الوطني على مستعمِر الأمس، يظلّ مرهونا بإنجاز الإصلاح السياسي العميق الذي ينقل بلادنا إلى مصاف دولة الحق والقانون والشرعية والعدالة، بما يضمن تماسك جبهتها الداخلية وتعبئة طاقاتها، وتفعيل قدراتها ضمن رؤية الجزائر الجديدة.

    (الشروق الجزائرية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: الاعراب اشد كفرا ونفاقا

      الثلاثاء، 07 يوليو 2020 11:26 ص

      اول شئ يجب فعله ان كان الرئيس تبون صادقا في نواياه هو تمرير قانون تجريم الاستعمار الفرنسي و الا فكله كلام خرطي

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • الأمير حمزة يظهر إلى جانب الملك لأول مرة منذ الأزمة (شاهد)

        الأمير حمزة يظهر إلى جانب الملك لأول مرة منذ الأزمة (شاهد)

        سياسة
      • رمضان الثلاثاء بدول إسلامية.. وأخرى تعيد تحري الهلال الاثنين

        رمضان الثلاثاء بدول إسلامية.. وأخرى تعيد تحري الهلال الاثنين

        سياسة
      • أيمن نور يعلق على إجازة معتز مطر من قناة الشرق

        أيمن نور يعلق على إجازة معتز مطر من قناة الشرق

        سياسة
      • خبيرة روسية تقدم نصائح كيف نأكل دون أن نسمن

        خبيرة روسية تقدم نصائح كيف نأكل دون أن نسمن

        صحة
      • فوربس: ابن سلمان ضغط على اللوفر ليكذب بشأن لوحته المزيفة

        فوربس: ابن سلمان ضغط على اللوفر ليكذب بشأن لوحته المزيفة

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ماذا بقي من روح الحَراك؟ ماذا بقي من روح الحَراك؟

      مقالات

      ماذا بقي من روح الحَراك؟

      ..

      المزيد
      دستور لا يزول بزوال الرجال دستور لا يزول بزوال الرجال

      مقالات

      دستور لا يزول بزوال الرجال

      الدساتير وُجدت لتنظيم علاقات الدولة بمؤسساتها المختلفة، وفيما بينها، ومع المجتمع، أفرادا وتنظيمات، وبالتالي فهي تتطوّر من حيث المبدأ وفقًا للحاجيات المستجدّة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. غير أن ذلك لا يعني أبدا أن تتحوّل أسمى “وثيقة قانونية” إلى مجرد ورقة لا قيمة لها في

      المزيد
      المناعة ضدّ التدخل الأجنبي المناعة ضدّ التدخل الأجنبي

      مقالات

      المناعة ضدّ التدخل الأجنبي

      لا نعتقد أنّ رفض التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي لبلادنا يمثل موقف مجموعة أو تيار أو فئة مقابل ترحيب آخرين به أو سعيهم لاستعماله في صراع أو خلاف سياسي، إلا ما كان من أشخاص مشبوهين لا يعبرون عن قطاع مجتمعي واسع.

      المزيد
      ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟ ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟

      مقالات

      ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟

      مثلما توقّع الجميع، ها هي الأجندة الانتخابية للرابع من جويلية تسقط في ماء الحراك الشعبي، لأنّ “الثورة” السلميّة رفضت تسليم مصيرها لاستحقاق رئاسي لا يكافئ نضالها، بل إنه لا يضمن لها تجسيد إرادتها الحرّة في اختيار من يحكمها بكل شفافيّة،

      المزيد
      الثورة يسرقها الجبناء..! الثورة يسرقها الجبناء..!

      مقالات

      الثورة يسرقها الجبناء..!

      بعد قرابة الأسبوع من تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الاستقالة رسميّا أمام المجلس الدستوري، ما يزال الأفق السياسي للحراك الشعبي في الجزائر غامضًا، برغم وضوح الآليات الدستوريّة في حالة شغور منصب الرئيس وفق المادة 102 من الدستور.

      المزيد
      هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..! هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..!

      مقالات

      هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..!

      لقد أفضى بنا زمن الرداءة، بتعبير المرحوم مهري، إلى طمع الرّويبضة في شأن الأمة الأسمى، إثر انصراف العقلاء إلى حاجياتهم الخاصّة، والنأي بأنفسهم عن السقوط في وحل التلوّث، فكيف نرجو خلاصًا موهومًا، بينما لا يستقيم وضعُ الأوطان بتقديم العربة على الحصان؟

      المزيد
      فعلها السبسي في تونس! فعلها السبسي في تونس!

      مقالات

      فعلها السبسي في تونس!

      ما يحصل اليوم في تونس، من خلال فرض قوانين وضعيّة تلغي الخصوصيّات الدينية المنبثقة عن الرؤية الكونيّة للإنسان، يندرج ضمن ما يسمّيه المفكر العملاق عبد الوهاب المسيري، رحمه الله، بـ”العلمانيّة الشاملة” في مقابل نظيرتها الجزئية، التي نادى بها معظم المفكرين العلمانيّين العرب.

      المزيد
      الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي

      مقالات

      الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي

      إنّ بروز أعلام المدرسة الفقهيّة المغاربيّة بوعيهم المقاصدي في السياق الثقافي والفكري العالمي الراهن، سيكون ضمانة رئيسة في مواكبة الفكر الإسلامي للتحديّات التي تطرحها التحوُّلات الجذريّة باسم العولمة والحداثة والقيم الكونيّة.

      المزيد
      المزيـد