عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ما تداعيات طرح النظام السوري أكبر ورقة نقدية بتاريخ البلاد؟
  • "فيسبوك" تحذف منشورا لنتنياهو وتوضح السبب
  • خبراء إسرائيليون: الكراهية الداخلية ستؤدي بنا للهاوية
  • تل أبيب تسلّم أستراليا مديرة مدرسة متهمة بالاعتداء الجنسي
  • وئام وهاب يثير جدلا.. استنكر قصف الحوثي للرياض
  • رئيس برلمان العراق يعقد مباحثات مع أمير الكويت
  • نواب إيرلنديون يلتقون معارضين بحرينيين وينتقدون موقف لندن
  • "الشيوخ" يتسلم قرار اتهام ترامب.. وبايدن يعلق على فرص إدانته
  • تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا
  • وزير الاستخبارات الإسرائيلي يعلن زيارة الخرطوم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    خلفيات استسلام كوشيب لـ"الجنائية الدولية"

    ياسر محجوب الحسين
    # السبت، 13 يونيو 2020 02:46 ص بتوقيت غرينتش
    0
    خلفيات استسلام كوشيب لـ"الجنائية الدولية"

    بدون مقدمات وعلى حين غرّة، استسلم أو سلم علي كوشيب نفسه الثلاثاء الماضي للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، وهو المتهم بجرائم حرب في دارفور مع آخرين. أسئلة واستفسارات كثيرة تزدحم بحثا عن إجابات وتفسيرات للخطوة المفاجئة التي أقدم عليها كوشيب؛ فهل اقتنع الرجل أخيرا بعدالة المحكمة الجنائية الدولية؟ أم هرول مستجيرا بالنار من الرمضاء؟ هل خشي الرجل على نفسه من الاغتيال أم من محاكمة غير عادلة داخل وطنه؟ هل أراد الرجل أن يضع حدا لحالة الهروب والمطاردة التي وجد نفسه فيها في خضم مخاض وتغيير سياسي في وطنه السودان، ليس من السهل التكهن بمآلاته؟ ولماذا حدث الاستسلام أو التسليم طواعية في دولة أفريقيا الوسطى المجاورة للسودان من الناحية الجنوبية الغربية؟

    كوشيب (65 عاما) يعد من كبار قادة ما عرف بمليشيا الجنجويد، أحد أطراف الصراع القبلي في إقليم دارفور. وقاتلت قواته أحيانا كثيرة إلى جانب القوات الحكومية ضد المتمردين في الإقليم، ورغم ذلك اعتقلته سلطات الخرطوم وهو ينتمي إلى قبيلة التعايشة إحدى قبائل دارفور، واتهمته المحكمة الجنائية في 2007 بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في دارفور خلال عامي 2003 و2004.

    وفي حين أن الرجل أعلن أنه سلّم نفسه طوعا في جمهورية أفريقيا الوسطى ومن ثمّ نقله إلى المحكمة الجنائية في لاهاي، قالت المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا إن كوشيب استسلم معتبرة ذلك إنجازا بارزا.

    وقيل إن كوشيب كان قد انتقل أو تسلل من السودان إلى أفريقيا الوسطى، حيث يسهل التسلل إليها عبر الحدود، في شباط/فبراير الماضي؛ خوفا من القبض عليه من قبل السلطات في الخرطوم التي أصدرت في حقه أمر قبض كانون الأول/ديسمبر الماضي، وربما التنكيل به ومحاكمته بشكل غير عادل، في ظل أجواء غير مستقرة تتصاعد فيها مشاعر الانتقام بعد سقوط نظام الرئيس البشير في نيسان/أبريل 2019. كما أن وجوده في دارفور متنقلا بين مدنها وبواديها فيه خطر على حياته من بعض أطراف الصراع، التي تسعى للانتقام منه حيث أفادت أسرته أنه تعرض للاغتيال 3 مرات.

    وعليه، فمن المنطقي أن يكون كوشيب قد وصل لقناعة بأن تسليم نفسه طواعية ربما أفضل الخيارات المتاحة. وقد غرد أحد المسؤولين الأمريكيين السابقين والمهتم بشؤون السودان كاميرون هدسون في حسابه بتويتر، ساخرا من مستوى حياة الرفاهية التي سيعيشها كوشيب في زنزانته في مقر المحكمة بلاهاي، وقد نشر صورة للزنزانة التي تحوي جهازي تلفزيون وحاسوب.


    لكن من ناحية أخرى، يبدو الأمر أكبر بكثير من مجرد استجابة كوشيب لمخاوف شخصية على حياته؛ فالمسرحية تبدو غطاء أو وسيلة لتحقيق هدف استراتيجي أكبر تقف من ورائه قوى دولية غرضها تفكيك السودان وتمزيق كيانه، وهذا يعزز فرضية وجود صفقة ما، ليقوم كوشيب بدور شاهد الملك غير المعلن، فيحصل على البراءة ويتم اتخاذ إفاداته مسوغا لجر المسيطرين على مفاصل القوة العسكرية حاليا، ومنهم الجنرال عبد الفتاح البرهان ورفقاؤه العسكريون، ومن ثم يسهل الانقضاض على المنظومة العسكرية وتفكيكها، فهي الضامن الوحيد لوحدة الدولة السودانية وسلامتها.

    صحيح أن تسليم الرئيس السابق عمر البشير ورفاقه للمحكمة يعتبر هدفا وفاتورة قديمة واجبة السداد، إلا أن الهدف الأهم القادة الحاليون؛ فهم من يستطيع الوقوف ضد مخطط تفكيك السودان وليس البشير ونظامه، الذي لم يعد فاعلا في الحفاظ على الدولة السودانية.

    وسبق للمحكمة أن حققت واستمعت ثم برأت بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة السابق في حكومة البشير، الذي جاء مشاركا بعد اتفاقية الدوحة 2011 وكان قد سلم نفسه من قبل للمحكمة الجنائية في 2007. واتهم أبو قردة بجرائم حرب وكان زعيما للجبهة المتحدة للمقاومة، إحدى حركات التمرد في دارفور. ولاحقا قالت المحكمة إن "الأدلة غير كافية لإثبات ضلوعه كشريك أو كشريك غير مباشر في الجرائم التي نسبها إليه الادعاء".

    ولعل كلا من كوشيب وأبو قردة لا يخدمان الغرض السياسي للمحكمة كأداة سياسية في يد القوى الهادفة لتفكيك السودان، إذ إن كليهما من دارفور والمطلوب متهمون من ووسط وشمال السودان، يمثلون العروبة لتكريس الانقسام على أساس إثني وتحميلهم وزر الاصطراع القبلي في دارفور، الذي في أساسه صراع بين مكونات دارفور؛ بين القبائل الزراعية والرعوية. فمواصفات المتهم المطلوب يجب أن تكرس الصورة النمطية المصنوعة بعناية للعربي، الذي يضطهد الآخر الأفريقي الزنجي ويشن عليه حرب إبادة جماعية. أما إدريس أبو قردة وعلي كوشيب، فلا يمثلان المواصفات المطلوبة إطلاقا، لكنهما يبقيان على نار طبخة الجنائية متقدة وتشغيل كادرها المتبطل، حتى حين الحصول إلى الصيد الثمين.

    ومن المفارقات المدهشة في عالم اليوم، أن مجلس الأمن الدولي كان قد أحال في 2005، الحالة في دارفور إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بموجب القرار 1593 الذي تولت واشنطن كبره. لكن اليوم يصف وزير العدل الأمريكي المحكمة الجنائية بأنها محكمة ذات أجندة "سياسية" وليس غرضها تكريس العدالة، بينما يقول وزير الخارجية: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرض مواطنونا للتهديد من محكمة صورية". وذلك على خلفية أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بإصدار عقوبات بحق كل من يثبت تعاونه مع المحكمة الجنائية في أي تحقيق يخص القوات الأمريكية، واتهامها بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.

     

    (الشرق القطرية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

    مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

    الأربعاء، 10 يونيو 2020 06:52 م بتوقيت غرينتش
    العملية التركية.. الدواعي والأهداف

    العملية التركية.. الدواعي والأهداف

    الإثنين، 04 نوفمبر 2019 09:50 م بتوقيت غرينتش
    هل حسم البشير أمر خلافته؟

    هل حسم البشير أمر خلافته؟

    الأحد، 06 يوليو 2014 03:20 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        سياسة
      • بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        رياضة
      • فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        تركيا21
      • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        صحافة
      • تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      السودان.. جدلية السلام والتجزئة السودان.. جدلية السلام والتجزئة

      مقالات

      السودان.. جدلية السلام والتجزئة

      اليوم تصطرع في السودان جدلية السلام مع جدلية التجزئة، دون أن يجتمع أهل السياسة على كلمة سواء لأجل شعب اشتد إحساسه ببؤسه وخصاصته وتضرم شوقه إلى عدالة اجتماعية يستجم فيها من وعثاء لغوبه الطويل..

      المزيد
      الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة

      مقالات

      الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة

      قد يكون الجيش في دولة من الدول بمنزلة جماعة ضغط في صناعة القرارات، وقد يتعدّى هذا الدور إلى فرض النظام الذي يعتقد أنه مناسب للدولة، وذلك عبر آلية الانقلاب العسكري، مرتكزا على إيديولوجيا وحيدة هي أن الجيش هو الدولة.

      المزيد
      خلفيات محاكمة البشير على انقلابه خلفيات محاكمة البشير على انقلابه

      مقالات

      خلفيات محاكمة البشير على انقلابه

      انشغلت الخرطوم الأسبوع الماضي أو أُشغلت بمحاكمة الرئيس السابق عمر البشير في تهمة تدبير الانقلاب العسكري الذي جاء به إلى السلطة قبل نحو أكثر من 30 عاما، وفي جلسة إجرائية أحضر إليها البشير و27 متهما آخرون، تلا القاضي الاتهام الموجه لهم، الذي تصل عقوبته إلى الإعدام إذا ما أثبتت الإدانة،

      المزيد
      حمدوك.. آذانٌ في مالطا حمدوك.. آذانٌ في مالطا

      مقالات

      حمدوك.. آذانٌ في مالطا

      طلب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من بعض أعضاء حكومته تقديم استقالاتهم بعد أقل من عشرة أيام من ما عرف بمليونية 30 يونيو.

      المزيد
      ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟ ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟

      مقالات

      ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟

      كان نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير كلما ضاقت به الأزمة السياسية والاقتصادية واستحكمت حلقاتها يظن أن في تغيير الحكومة كليا أو جزئيا فرجا ومخرجا، لكن الأزمة تستمر رغم التفكيك وإعادة التركيب المتكرر للحكومات.

      المزيد
      الخرطوم تقترب من حافة الانفجار الخرطوم تقترب من حافة الانفجار

      مقالات

      الخرطوم تقترب من حافة الانفجار

      عدة عناوين رئيسية تلخص الحالة السودانية الراهنة، وتعبر عن حالة مرضية مستعصية جمعت بين التوتر والتوجس والإحباط؛ فقد شهد الاسبوع الماضي انتشارا كثيفا للجيش مدججا بأسلحة ثقيلة في كل أرجاء العاصمة الخرطوم. كما تعرضت مفاوضات السلام المتطاولة بين الحكومة والحركات المسلحة إلى شبه انهيار، حيث أعلن عن تأجيل

      المزيد
      الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة

      مقالات

      الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة

      خيبة أمل عظيمة ظل وقعها يزداد على السودانيين، مع اطراد تصاعد الضائقة المعيشية على الطبقة المسحوقة، وهم الغالبية العظمى من المواطنين، وقد اختفت الطبقة الوسطى تماما، فالمواطنون اليوم فئتان؛ قلة قليلة جدا بيدها الثروة، وغالبية غالبة لا تملك شيئا وتعيش تحت خط الفقر المدقع.

      المزيد
      مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

      مقالات

      مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

      هناك من يقول إن ترامب قد يلجأ في محاولة قد تكون يائسة إلى إعادة توجيه البوصلة إلى خارج الولايات المتحدة للهروب من الوضع الداخلي المتأزم، وتسخين الأزمة مع الصين لصرف الأنظار، فهل ينجح؟

      المزيد
      المزيـد