عربى21
الثلاثاء، 13 أبريل 2021 / 01 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • محمد يتيم: هذه جذور إسلاميي المغرب التاريخية والسياسية
  • بتكوين تقفز لقمة تاريخية قبل إدراج "كوينبيز" في وول ستريت
  • المسجد الأقصى يفتح أبوابه للصائمين.. "فرحة غامرة" (شاهد)
  • خبير إسرائيلي: إيران تبحث عن أهداف للانتقام من "تل أبيب"
  • أمين حسن عمر: الترابي رائد التنوير الإسلامي في السودان (1من2)
  • الملكة نور تأمل أن يكون "رمضان" مصدرا لـ"العدالة"
  • خبير إسرائيلي: هجماتنا ضد إيران ستقود إلى مواجهة مع واشنطن
  • كيف توظّف نظريات الفلاسفة في السياسة المعاصرة؟ (2من2)
  • مصر تقرر رسميا التحفظ على "إيفرغيفن".. وربيع يوضح السبب
  • زيدان يضع شرطا على طاولة ريال مدريد مقابل تجديد عقده
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    ترامب و"تويتر"... الترشيد هو الحل

    حسن أبو طالب
    # الثلاثاء، 02 يونيو 2020 02:58 ص بتوقيت غرينتش
    0
    ترامب و"تويتر"... الترشيد هو الحل

    الأزمة المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وموقع التغريد الأشهر «تويتر» والمملوك لعملاق الاتصالات «غوغل»، تفتح الباب أمام تحولات كبرى مهمة في طبيعة عمل شركات التواصل الاجتماعي شريطة أن ينجح الرئيس الأمريكي والنواب الجمهوريون في تعديل القسم 230 من قانون آداب الاتصالات، وهو القانون الذي يمنح تلك الشركات حصانة قانونية من المساءلة أمام القضاء الأمريكي باعتبارها غير مسؤولة عن المحتوى التحريري الذي تكتبه أطراف ثالثة هم أصحاب الحسابات التي تنشرها تلك المواقع. ورغم أنها حصانة قانونية أمريكية بالأساس فإنها تمنح تلك الشركات قوة معنوية وقانونية وهيمنة أمام الحكومات الأخرى إذا أرادت أن تقيد أو تنظم طريقة عمل تلك الشركات بما يتلاءم مع البيئة المحلية وظروفها. وكم من مرة سعت حكومات دول لوضع ضوابط قانونية، ولكنها فشلت نظرا لقوة الحماية التي تضفيها مؤسسات الدولة الأمريكية على تلك الشركات، باعتبارها امتدادا للقوة الناعمة الأمريكية من جانب، وأنها تعمل على تغيير البيئات المحلية تحت شعار حرية الرأي والتعبير من جانب آخر، ما يمثل امتدادا للقيم الأمريكية الداعمة للديمقراطية وتغيير المجتمعات سلميا وتدريجيا، التي تعمل على نشرها الجهات المسؤولة عبر العالم كله.


    العلاقة بين الرئيس ترامب وموقع «تويتر» تحديدا ذات طابع خاص؛ كلاهما أفاد الآخر واستفاد منه. فمع انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة وتوليه الحكم في 2017 ومواقفه السلبية تجاه وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، واعتماده بدرجة كبيرة على تغريداته للتواصل مع مؤيديه وللتعبير عن مواقفه وطرح أفكاره بالنسبة للقضايا الأمريكية والدولية، اكتسب موقع «تويتر» مكانة كبيرة، بعد أن كان في العامين السابقين على وشك الخروج من حلبة المنافسة للمواقع الأخرى التي توفر التواصل الاجتماعي كـ«إنستغرام» و«سناب شات» و«فيسبوك» وغيرها، فكل المهتمين من الأمريكيين وغير الأمريكيين لمواقف ترامب بات عليهم الاشتراك في الموقع، ما رفع عدد المشتركين إلى أكثر من 1.2 مليار حساب في غضون عامين، منهم 80 مليون متابع لتغريدات ترامب، وكثير منهم كان يعيد التغريد بتغريداته، ما أسهم في نشرها على نطاق واسع وباتت محل مناقشات وحوارات في كثير من وسائل الإعلام العالمية والمحلية.


    في ضوء هذه العلاقة المصلحية بين الطرفين، فإن تعريف طبيعة الأزمة بين البيت الأبيض وشركات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث العملاقة يعد خطوة مهمة قبل الغوص في تأمل التداعيات المحتملة، فمن جانب الرئيس ترامب فإن موقع «تويتر» أساء استخدام سلطته عند التنبيه على إحدى تغريداته باعتبارها تمجد العنف، وتنبيه آخر للمتابعين لتغريدة أخرى بالعودة إلى الحقائق، ما يعني تكذيبا مباشرا لمضمون التغريدة الرئاسية. المفارقة هنا أن الموقع نشر التغريدتين رغم أنهما تتنافيان مع الضوابط التي يعمل على هديها. والسبب الذي استند إليه الموقع هو أن الرئيس الأمريكي شخصية عامة، فلم تُحذف التغريدة، وسمح بنشرها مصحوبة بالتنبيه الذي اعتبره الرئيس ترامب بمثابة تكميم للأفواه، وليس من حق الموقع أن يحدد سمة معينة ذات طابع انحيازي أو تمييزي لإحدى التغريدات.

     

    الموقع بدوره رأى أنه يطبق سياسة معلنة ولا يفرق فيها بين شخص مسؤول أو آخر عادي، أي أنه موقع يدير منتدى للأفكار والآراء، نافيا أن يكون منحازا سياسيا أو فئويا، وبكلمات حادة وصفت الشركة المالكة لـ«تويتر» مرسوم الرئيس ترامب التنفيذي بأنه يعد نهجا رجعيا ومسيّسا يتناقض مع الدفاع عن الابتكار الأمريكي وحرية التعبير وحرية التعبير على الإنترنت.


    موقف الرئيس ترامب الذي عبر عن نفسه بتوقيع قرار تنفيذي بإعادة النظر في طبيعة الحصانة القانونية الممنوحة لشركات الاتصالات والتواصل الاجتماعي التي يوفرها القسم 230 من قانون آداب الاتصالات الخاص بهذه الشركات، يستند فرضا إلى أن التدخل الذي قام به موقع «تويتر» عبر إضافة تنبيه قد أعاد توصيف عمل هذه الشركات من مجرد جهة تنظيمية لمنتدى مفتوح يعبر خلاله الأشخاص من كل الجنسيات عما يدور في عقولهم ونفوسهم تجاه كل شيء ومن دون استثناء، إلى جهة ناشرة ينطبق عليها قوانين النشر التي تتيح العقاب إذا أساءت شركة النشر وتدخلت بالتحرير المباشر للنص سواء بالحذف أو بالإضافة من دون موافقة صاحب الرأي. وفي الأفق اتجاهات أخرى لمحاسبة هذه الشركات باعتبارها تنتهك العقوبات المفروضة على إيران وتتيح لبعض المسؤولين الإيرانيين استخدام تلك الوسائط الاتصالية وبث المواقف الإيرانية عبرها، بل واعتبارها منحازة للموقف الصيني بشأن تفشي وباء فيروس «كوفيد - 19»، وأنها قد تُعاقب لأسباب تتعلق بمدى التزامها بدفع الضرائب. وفق هذا المنطق لم تعد تلك الشركات محايدة بل منحازة ومتجاوزة للقوانين الأمريكية ذاتها، ما يستوجب معاملتها بطريقة أخرى، وهنا جوهر المعركة الضروس التي سوف يشهدها العالم في الأشهر المقبلة.


    منطق الرئيس ترامب رغم وجاهته السياسية والقانونية يمثل شقا أقل بكثير مما تقوم به هذه الشركات العملاقة من أدوار في الواقع، فهناك سمة الاحتكار التي تميز هذه الشركات في مجال الاتصالات أمريكيا وعالميا، وهو احتكار يشمل نطاقات عدة كالإعلان الذي يُفرض على المتابع من دون إرادته، ومن دون أن تحصل المواقع المحلية في كل بلدان العالم على عائد مناسب مقابل نشر الإعلانات إجباريا وبدون أدنى تدخل منها، بينما تحصل الشركات الأم على عوائد إعلانية ضخمة، فضلا عن عدم دفع الضرائب للسلطات المحلية، مستندة إلى الحصانة الأمريكية، وتقوم بجمع بيانات شخصية تفصيلية - معلومات وصور وأحداث وانتقالات - عن كل المتابعين من دون أن يعرف أصحابها كيف يتم التعامل مع هذه البيانات، وبدون قدرتهم على حذف تلك البيانات حين يريدون. وهو احتكار يحمي كثيرا جدا من الحسابات الوهمية التي تنشر مساحات هائلة من الأخبار الكاذبة والمُضللة حول شتى الموضوعات ما يثير البلبلة والأزمات المجتمعية في كثير من المجتمعات، الأكثر من ذلك أتاح هذا الاحتكار فرصا هائلة لمجموعات الأخبار المُضللة أن تؤثر على صناعة الصحافة الموثوقة ذات المسؤولية المجتمعية، وكثير من مؤسساتها العريقة في بلدان مختلفة آثر الاختفاء والاكتفاء بما كان بعد أن فُقد القارئ والمُعلن معا.


    الانتقادات التي توجه لهذه الشركات كثيرة، لكنها لا تخفي حقيقة أنها أضافت لحياة الفرد العادي والخبير والمتخصص والناشط وكل الفئات بدون استثناء، بما يجعل اختفاء تلك الشركات وما تقدمه من خدمات وتواصل مفتوح بلا قيود لنحو 45 في المائة من سكان العالم أمرا لا يمكن تخيله، ولذا يظل خيار إعادة هيكلة تلك الشركات بما يقيد جوانبها السلبية هو الأكثر واقعية، مع ترشيد أدوارها الإيجابية بما يفيد فقط كل ما هو صادق ورشيد لخدمة الإنسانية.


    (الشرق الأوسط اللندنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

    إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

    الإثنين، 05 مايو 2014 07:04 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني؟

        هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني؟

        سياسة
      • انسحاب عناصر قوات مدعومة إيرانيا من سوريا.. لضعف الرواتب

        انسحاب عناصر قوات مدعومة إيرانيا من سوريا.. لضعف الرواتب

        سياسة
      • قيس سعيد.. وأحمد فهمي.. ومعهما حمزة البسيوني!

        قيس سعيد.. وأحمد فهمي.. ومعهما حمزة البسيوني!

        مقالات
      • دول إسلامية عدة تعلن رمضان الثلاثاء.. وأخرى تبدأ الصيام الأربعاء

        دول إسلامية عدة تعلن رمضان الثلاثاء.. وأخرى تبدأ الصيام الأربعاء

        من هنا وهناك
      • FT: غموض يلف مستقبل الأردن.. ودسائس القصر نذير شؤم

        FT: غموض يلف مستقبل الأردن.. ودسائس القصر نذير شؤم

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المنهج الإثيوبي والطرف الثالث المنهج الإثيوبي والطرف الثالث

      مقالات

      المنهج الإثيوبي والطرف الثالث

      ..

      المزيد
      الخيط الرفيع بين «كوفيد ـ 19» والتغير المناخي الخيط الرفيع بين «كوفيد ـ 19» والتغير المناخي

      مقالات

      الخيط الرفيع بين «كوفيد ـ 19» والتغير المناخي

      ..

      المزيد
      منظمة الصحة العالمية والوباء المعولم منظمة الصحة العالمية والوباء المعولم

      مقالات

      منظمة الصحة العالمية والوباء المعولم

      ..

      المزيد
      عالم ما بعد «كورونا» ودورة جديدة للتاريخ عالم ما بعد «كورونا» ودورة جديدة للتاريخ

      مقالات

      عالم ما بعد «كورونا» ودورة جديدة للتاريخ

      عالم ما قبل وباء «كورونا» ليس عالم ما بعد الوباء. التعرف على هذا العالم الجديد في ظل التطورات الراهنة يبدو صعبا، لكنه يستحق المجازفة الفكرية. المؤشرات الأولية توحي بتوقعات واستنتاجات سيكون لها دور في كتابة تاريخ جديد للعالم المعاصر.

      المزيد
      «كورونا» يعيد تشكيل العالم «كورونا» يعيد تشكيل العالم

      مقالات

      «كورونا» يعيد تشكيل العالم

      تحذيرات رئيس منظمة الصحة العالمية حول ضرورة أن يضرب العالم بقوة الآن وبسرعة فيروس «كورونا» المستجد، وإلا تضيع الفرصة وتخرج الأمور عن السيطرة، يعطي مؤشر قلق؛ ليس للصين وحسب، وإنما أيضاً للعالم بأسره. فالفيروس يتمدد شرقاً وغرباً، في كوريا واليابان وإندونيسيا وأستراليا والفلبين وماليزيا وإيران ولبنان و

      المزيد
      إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

      مقالات

      إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

      كتب حسن أبو طالب: في حوار المشير السيسي مع نخبة من الإعلاميين، نُسب للمرشح الرئاسي ما يفيد قوله إن الرأي العام هو من يقود المشهد السياسي الآن، وأن الإعلام يؤثر بقوة في تشكيل هذا الرأي العام.

      المزيد
      المزيـد