عربى21
الثلاثاء، 20 أبريل 2021 / 08 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • محمد صالح عمر.. قيادي إسلامي سوداني مات على يد الشيوعيين
  • الغارديان: "السوبر الأوروبي" خيانة لأشهر لعبة رياضية بالعالم
  • "يديعوت": نتنياهو يمر بالمرحلة الأصعب في حياته السياسية
  • سناتوران أمريكيان يدعوان لتقليص مساعدات عسكرية لإسرائيل
  • المرزوقي لـ "عربي21": الدستور قصر الأمن على رئيس الحكومة
  • تونس تعلن إحباط مخطط من "داعش" لاستهداف مقر أمني
  • قرار بوقف مسلسل "الطاووس" المصري بسبب جرأة مشاهده
  • لوحة بمكتب ابن سلمان تثير تفاعلا بين مغردين (شاهد)
  • النهضة تستنكر "خرق" سعيّد للدستور وتوريط المؤسسة الأمنية
  • الأمن التركي يعتقل 14 شخصا بتهمة الانتماء لـ"داعش" بإسطنبول
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    عالميا… هجر الطلب على الديمقراطية

    عمرو حمزاوي
    # الثلاثاء، 26 مايو 2020 02:44 ص بتوقيت غرينتش
    1
    عالميا… هجر الطلب على الديمقراطية

    ليست ظاهرة عربية وحسب، أن تعمد الطبقات الوسطى إلى تأييد السلطوية والتخلي عن المطالبة بالحقوق والحريات في مراحل التغيير المجتمعي ولحظات الحراك الشعبي. شاركت الطبقات الوسطى العربية بكثافة في انتفاضات الربيع العربي 2011، وتعاطفت في أعقابها مع الفكرة الديمقراطية التي ربطت بين الانتفاضات وبين بناء نظم سياسية واجتماعية جديدة وتحديث مؤسسات الدولة الوطنية وتداول السلطة عبر انتخابات تنافسية. ثم سرعان ما انقلب عرب الطبقات الوسطى في مصر وسوريا وليبيا واليمن، بل وفي تونس، على كل ذلك وتبنوا الانسحاب من المحاولة الديمقراطية وشجعوا الارتداد إلى حكم الفرد وتماهى بعضهم مع هيستيريا تبرير المظالم والانتهاكات الواسعة.


    باختياراتها هذه، لم تختلف الطبقات الوسطى العربية عن الطبقات الوسطى في العديد من مجتمعات أمريكا اللاتينية في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن العشرين حيث كان انتقالها من المطالبة بالديمقراطية والانتخابات الحرة إلى دعم الانقلابات العسكرية وإلغاء السياسة وقمع المجتمع المدني وسطوة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية سببا رئيسيا في تأخر التحول الديمقراطي في بلدان مثل البرازيل والأرجنتين وشيلي وغيرها.


    لم تختلف الطبقات الوسطى العربية في اختياراتها هذه عن الطبقات الوسطى في بعض المجتمعات الآسيوية كماليزيا وإندونيسيا، وبهما عطل التحول الديمقراطي طويلا بسبب مراوحة مواطني الطبقات الوسطى بين القليل من طلب الحقوق والحريات وسيادة القانون في فترات النمو الاقتصادي وتحسن الخدمات الأساسية والظروف المعيشية وبين الارتداد إلى البحث عن ديكتاتور منقذ وإلى هجر البرلمانات والحكومات البرلمانية والسلطات القضائية المستقلة باتجاه تأييد حكم الفرد في فترات التراجع الاقتصادي. بل أن اختيارات الطبقات الوسطى العربية تكاد تتطابق مع التفضيلات الراهنة للطبقة الوسطى في تايلاند على سبيل المثال التي دفعتها الانتصارات الانتخابية المتكررة لقوى حزبية وسياسية تمثل الطبقات الفقيرة والمهمشة والريفية إلى التخلي عن مطالبتها بالديمقراطية وتأييد تدخلات الجيش في السياسة لعزل رؤساء وزراء منتخبين وتعطيل الحياة البرلمانية وإلغاء السياسة تمكين مجالس عسكرية من السيطرة على الحكم وإعلان الأحكام العرفية.


    ليس لاختيارات الطبقات الوسطى العربية الخصوصية التي قد نظنها وتزينها لنا وضعية الانكفاء المستمر على أوضاعنا الداخلية المأزومة أو يقودنا إليها توقفنا عن استخلاص العبر مما حدث ويحدث في المجتمعات ذات الأوضاع المشابهة. ومن ثم يصبح السؤال الجوهري هو لماذا تمعن الطبقات الوسطى في تأييد السلطوية والبحث عن الحاكم الفرد المنقذ والتعاطف مع إلغاء الإجراءات الديمقراطية وتتبرع بإسقاط الأمل في صون الحقوق والحريات واحترام سيادة القانون من حساباتها وتتورط في الصمت على انتهاكات حقوق الإنسان؟


    تتعدد الأسباب، وهجر الديمقراطية واحد. في فترات النمو الاقتصادي وتحسن الخدمات الأساسية والظروف المعيشية، تأتي الطبقات الوسطى إلى المطالبة بالديمقراطية مدفوعة بالرغبة في المشاركة في الشأن العام، وفي ممارسة الاختيار المباشر للحكام ووضعهم تحت مجهر الرقابة والمساءلة والمحاسبة. تأتي إلى المطالبة بالديمقراطية محملة بالرغبة في محاربة الفساد الذي دوما ما ترعاه السلطوية، وفي إقرار مبادئ الكرامة الإنسانية والمبادرة الفردية وتكافؤ الفرص والمساواة التي تفتح الآفاق أمام المزيد من الحيوية والمزيد من الحراك الاجتماعي المستمر للمواطنين صعودا وهبوطا. تأتي الطبقات الوسطى إلى المطالبة بالديمقراطية باحثة عن الحياة في مجتمعات ودول طبيعية.


    غير أن الطبقات الوسطى لا تأتي إلى المطالبة بالديمقراطية، وهي عازمة على تحمل الكلفة المرتفعة للتخلص من السلطوية ونخبها التي أبدا لا تخلي أماكنها في الحكم أو تتخلى عن امتيازات الثروة والنفوذ بسهولة. كذلك تغيب عن الطبقات الوسطى طاقات التحمل الجماعي للتداعيات السلبية لمراحل التغيير وللحظات الحراك الشعبي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وعلى قضايا الاستقرار علما بأن مراحل التغيير ولحظات الحراك هذه هي التي عادة ما تمهد للتحول الديمقراطي أو سرعان ما تتبعه. وقد كان هذا تحديدا هو ما حدث في مصر ورتب التأييد الواسع للطبقة الوسطى المصرية للارتداد إلى حكم الفرد، بل أن تأييد حكم الفرد تواصل خلال السنوات الماضية مع عودة الاستقرار إلى البلاد.


    كذلك تبتعد الطبقات الوسطى عن تأييد المحاولات الديمقراطية حين تكتشف خوفها العميق من الانتصارات الانتخابية المتوقعة أو الفعلية للقوى السياسية التي تمثل الطبقات الفقيرة والمهمشة والمحرومة، كاليسار في أمريكا اللاتينية والأحزاب الشعبوية في آسيا واليمين الديني في بلاد العرب. هنا يغادر مواطنو الطبقات الوسطى مساحات المطالبة بالديمقراطية ويسعون إلى الارتداد إلى تحالفاتهم السابقة مع النخب السلطوية وإلى البحث عن المنقذين والمخلصين من الحكام الأفراد.

    (القدس العربي)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    في سوق السبايا

    في سوق السبايا

    السبت، 02 سبتمبر 2017 04:48 ص بتوقيت غرينتش
    خطأ المقارنة مع عالم ما بعد سبتمبر 2001!

    خطأ المقارنة مع عالم ما بعد سبتمبر 2001!

    الجمعة، 20 نوفمبر 2015 09:48 ص بتوقيت غرينتش
    نحو تفكيك خطاب الثورة المضادة

    نحو تفكيك خطاب الثورة المضادة

    الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 09:35 ص بتوقيت غرينتش
    الخواء

    الخواء

    الأحد، 06 سبتمبر 2015 02:42 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: ثابت همام

      الثلاثاء، 26 مايو 2020 04:18 م

      لا احد يهجر الديمقراطية و يطلب عبودية الديكتورية العسكرية الا انت و امثالك

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        سياسة
      • خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"

        خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"

        سياسة
      • بعد خطاب سعيّد.. مشيشي يزور مقرات للشرطة والحرس الوطني

        بعد خطاب سعيّد.. مشيشي يزور مقرات للشرطة والحرس الوطني

        سياسة
      • ممثل أمريكي: لا وطن للإسرائيليين حتى يحصل عليه الفلسطينيون

        ممثل أمريكي: لا وطن للإسرائيليين حتى يحصل عليه الفلسطينيون

        صحافة
      • جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك

        جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      توثيق تحولات أوروبا… بين اليمين واليسار والضرائب والهجرة توثيق تحولات أوروبا… بين اليمين واليسار والضرائب والهجرة

      مقالات

      توثيق تحولات أوروبا… بين اليمين واليسار والضرائب والهجرة

      لا تتوقف استطلاعات الرأي العام التي تجريها المراكز البحثية الأوروبية للتعرف على أولويات المواطنين والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشغلهم وتفضيلاتهم بشأنها. حتى تسعينيات القرن العشرين والعقد الماضي كانت استطلاعات الرأي العام تظهر اهتمام الأوروبيين الواسع بقضايا السياسة الداخلية مثل تمايزات برامج أحزاب اليمين واليسار، ومواقف الائتلافات الحاكمة فيما خص النظم الضريبية وتقليص فجوة الدخول بين الأغنياء والفقراء، وضمانات الرعاية الاجتماعية للعاطلين عن العمل وللأطفال ولكبار السن.

      المزيد
      اليوم العالمي للمرأة عند العرب.. شيء من المساواة وطغيان مستمر للذكورية اليوم العالمي للمرأة عند العرب.. شيء من المساواة وطغيان مستمر للذكورية

      مقالات

      اليوم العالمي للمرأة عند العرب.. شيء من المساواة وطغيان مستمر للذكورية

      مر بالأمس اليوم العالمي للمرأة، ونساء العرب، وإن حققن بعض الإنجازات المساواتية وانتزعن هنا وهناك شيئا من حرياتهن في الحياة الأسرية وأماكن الدراسة ومواقع العمل، على معاناتهن من هيمنة اللغة الذكورية على الحديث العام..

      المزيد
      عن أبواب الأمل المشرعة في السودان عن أبواب الأمل المشرعة في السودان

      مقالات

      عن أبواب الأمل المشرعة في السودان

      جاء الحراك الديمقراطي للشعب السوداني في لحظة عربية فاصلة في 2019..

      المزيد
      مصر… عن التوازن المفقود بين حقين أساسيين مصر… عن التوازن المفقود بين حقين أساسيين

      مقالات

      مصر… عن التوازن المفقود بين حقين أساسيين

      بعض الحكومات العربية، ومنها الحكومة المصرية، يعتقد أن ضمان حقوق المواطن الاقتصادية والاجتماعية يمكن أن يتأتى دون التزام بصون حقوقه المدنية والسياسية. كثيرا ما تذهب الأحاديث الرسمية لمسؤولي هذه الحكومات إما باتجاه التشديد على أولوية حقوق كالحق في التعليم والعمل والرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية إذا ما قورنت بحرية التعبير عن الرأي وحرية التنظيم ومشاركة المواطن السلمية في منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وإجراء انتخابات تنافسية ونزيهة وعلى نحو دوري، أو باتجاه الترويج لضرورة أن يسبق ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الانفتاح على الحقوق المدنية والسياسية لكي يستقر المجتمع وتتماسك الدولة وتتقدم البلاد.

      المزيد
      التعايش مع السلطوية أم طلب التغيير… عن حيرة الفكر العربي المعاصر التعايش مع السلطوية أم طلب التغيير… عن حيرة الفكر العربي المعاصر

      مقالات

      التعايش مع السلطوية أم طلب التغيير… عن حيرة الفكر العربي المعاصر

      يحوي الفكر العربي المعاصر تراثا تنويريا حقيقيا أسهم في صياغته وتطويره كتاب وأدباء وفنانون عاشوا خلال القرن العشرين بين ظهرانينا أو حنت عليهم المنافي حين ضاقت بهم الأوطان.

      المزيد
      خطر الوصم الاجتماعي لضحايا كورونا خطر الوصم الاجتماعي لضحايا كورونا

      مقالات

      خطر الوصم الاجتماعي لضحايا كورونا

      ..

      المزيد
      عودة الدولة في زمن الكورونا عودة الدولة في زمن الكورونا

      مقالات

      عودة الدولة في زمن الكورونا

      ..

      المزيد
      زمن كورونا… خطر الرأسمالية العنيفة زمن كورونا… خطر الرأسمالية العنيفة

      مقالات

      زمن كورونا… خطر الرأسمالية العنيفة

      ..

      المزيد
      المزيـد