عربى21
الثلاثاء، 13 أبريل 2021 / 01 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تحالف قانوني دولي يطالب بوقف انتهاكات الاحتلال بالقدس
  • شكاوى بحق كاتب أردني معروف بعد مقال هاجم فيه الأمير حمزة
  • من يقف وراء اغتيال قادة كبار في التيار الصدري بالعراق؟
  • قبائل كانت تعبد الأمير فيليب تبحث عن زعيم روحي جديد
  • محمد يتيم: هذه جذور إسلاميي المغرب التاريخية والسياسية
  • بتكوين تقفز لقمة تاريخية قبل إدراج "كوينبيز" في وول ستريت
  • المسجد الأقصى يفتح أبوابه للصائمين.. "فرحة غامرة" (شاهد)
  • خبير إسرائيلي: إيران تبحث عن أهداف للانتقام من "تل أبيب"
  • أمين حسن عمر: الترابي رائد التنوير الإسلامي في السودان (1من2)
  • الملكة نور تأمل أن يكون "رمضان" مصدرا لـ"العدالة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    الخيط الرفيع بين «كوفيد ـ 19» والتغير المناخي

    حسن أبو طالب
    # الثلاثاء، 21 أبريل 2020 04:41 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الخيط الرفيع بين «كوفيد ـ 19» والتغير المناخي

    في شهر مارس (آذار) الماضي، صدر تقريران مهمان عن الأمم المتحدة؛ الأول في العاشر من مارس بعنوان «بيان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن حالة المناخ العالمي 2019»، والثاني في العشرين من مارس بعنوان «المياه والتغير المناخي». والتقريران هما من سلسة التقارير السنوية التي تراجع وتحلل المعطيات الخاصة بالتغير المناخي وتداعياته على المناطق المختلفة من العالم، ومدى تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة على مجمل المنظومة البيئية للكرة الأرضية، وتأثيراتها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصحة البشرية والأمن الغذائي.


    وفي التقريرين كثير من المعلومات والاستنتاجات المهمة التي يفترض أن صنّاع القرار في العالم سوف يأخذونها على محمل الجد، لا سيما أن المؤتمر الدولي عن تغير المناخ والمقرر عقده في غلاسكو ببريطانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل - إذا أمكن احتواء وباء «كورونا المستجد» – سوف يناقش الآليات المختلفة التي تؤدي إلى خفض الانبعاثات بنسبة 45 في المائة من مستويات عام 2010. ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فقد حدد في المؤتمر الصحافي الذي دشن صدور التقرير الأول، أولويات هذا المؤتمر، بوضع خطط واستراتيجيات وطنية لوصول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050، إضافة إلى صياغة وتطبيق حزم قوية من البرامج والمشروعات والمبادرات التي تساعد المجتمعات على التكيف مع آثار تغير المناخ، والتزام الدول المتقدمة بحشد 100 مليار دولار بحلول العام الحالي، من أجل دعم برامج الدول الفقيرة والضعيفة للتكيف مع التغيرات المناخية.


    ورغم أهمية التقريرين وصلتهما المباشرة بالحفاظ على الحياة البشرية كلها على الكرة الأرضية، فقد غطى انتشار وباء «كورونا» بأخباره المثيرة يوميا؛ بل وفي كل ساعة، على قضية التغير المناخي التي تعد الأخطر والأكثر تأثيرا على الحياة بكافة عناصرها. والفارق الجوهري أن انتشار الوباء يحصد الأرواح، ويوقف النشاط الإنساني، ويضع الضغوط على الجميع، ما يتطلب مكافحته فورا ومن دون إبطاء. أما التغير المناخي وأضراره فهي ممتدة ومتدرجة في تأثيراتها، ما يجعل البعض متراخيا في المواجهة، ومتصورا أنه بمنأى عن آثارها الوخيمة.


    ورغم أن التقريرين لم يشيرا إلى وباء «كورونا» لكونهما عالجا أحداث العام الماضي، فثمة علاقة باتت محل استفسار ودراسات أولية؛ بل وأمل أيضا، حول علاقة انتشار الوباء الفيروسي بدرجات الحرارة.

     

    وهنا نلاحظ أمرين متضادين؛ الأول ما يأمله كثيرون، وأشار إليه بعض الخبراء الفرنسيين والإيطاليين، من أن ارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف المقبل سوف يقضي على الفيروس، أو في أفضل تقدير سوف تحد تماما من انتشاره. والفكرة هنا أن تكوين هذا الفيروس وكونه محميا بغلاف دهني مزدوج، حين يتعرض لبيئة باردة وأقل رطوبة يكون قاسيا وصلبا، ويمكنه البقاء فترات طويلة على الأسطح والبلاستيك لمدة تصل إلى 28 يوما، مما يساعده على الانتشار عن طريق الملامسة والاستنشاق. وبالتالي فإن ارتفاع درجة الحرارة سيؤدي إلى فقدان الفيروس قدرته على البقاء فترة طويلة، مما يعجّل بنهايته.


    الأمر الثاني هو أن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى نتيجة عكسية، إذ يترتب عليه كثرة ملوثات البيئة، في صورة جسيمات دقيقة تظل معلقة في الطبقات الجوية القريبة جدا من الأرض، فتصبح بمثابة حامل للفيروس ينتقل من مكان إلى آخر، وفقا لحركة الرياح، مما يساعد على انتشاره في مساحات أوسع. مع الأخذ في الاعتبار أن ارتفاع درجة الحرارة هنا تُقصد به كافة مسببات ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، وهو العامل الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الأرض التي تعرضت إلى أكبر ارتفاع في العقدين الماضيين.


    لا يقف الأمر عند توفر الجسيمات الملوثة لطبقات الجو الدنيا؛ بل يمتد إلى التأثير على قدرات عديد من الشعوب والمجتمعات على مواجهة وباء «كورونا المستجد». فالأسلوبان المهمان هما التباعد الاجتماعي والنظافة الدورية، كغسل الأيدي والملابس والتطهير الدوري والتعقيم، وتلك مرهونة بتوفر المياه النظيفة، التي تتعرض الآن لتحدّ كبير في كثير من الدول بفعل التغير المناخي الذي يسبب ظواهر عديدة، من بينها الجفاف والتصحر وانخفاض الرقعة الزراعية، وقلة المحاصيل، والأعاصير، وتغير خريطة الأمطار. ووفقا لهذه المخاطر يصبح التغير المناخي سببا في فقدان شعوب عديدة لأهم عناصر مواجهة الوباء الفيروسي، وهي المياه التي تعينها على مهام النظافة العامة والشخصية في آن واحد، ناهيك عن انخفاض القدرات الاقتصادية التي تسبب بدورها مزيدا من الوهن والضعف الصحي لفئات عديدة في المجتمع.


    لا تتوقف التناقضات عند هذا القدر من التداخل والتشابك بين وباء «كورونا» والتغير المناخي، فوفقا للتقارير الدورية لمراكز بحوث أوروبية وأميركية تعنى بمتابعة حالة التلوث الجوي في بقاع مختلفة، تأكد انخفاض نسب تلوث الهواء في مدن كبرى، كبكين وروما ونيودلهي ومدريد وغيرها، بنسبة تدرجت بين 34 و39 في المائة عما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر، وذلك نتيجة لتوقف النشاط الصناعي والأنشطة اليومية لحركة المواطنين، بسياراتهم الخاصة أو بوسائل النقل العامة التي أوقفت لإجبار المجتمع على تطبيق التباعد الاجتماعي؛ ما يجعل لانتشار الوباء جانبا إيجابيا، ولكنه يظل محدودا ومؤقتا، ومرهونا بفترة المواجهة التي تلتزم بها المجتمعات. والمتوقع أن حركة النشاط الإنساني والصناعي سوف تعود إلى ذروتها بعد احتواء الوباء لتعويض الخسائر التي تسبب فيها، ما يجعل هذا التأثير الإيجابي مؤقتا وعارضا.

     

    هذا الخيط الرفيع من التأثير المتبادل بين انتشار فيروس «كورونا المستجد» وبين التغير المناخي، يثبت الفرضية العامة بأن التغيرات المناخية ذات صلة مباشرة بانتشار الأوبئة، سواء من حيث تهيئة البيئة لعودة ظهور أوبئة تمت السيطرة عليها من قبل، كالكوليرا والملاريا والإيبولا، وإن كان ذلك في مناطق محددة تتسم بالفقر وضعف الإمكانيات بوجه عام، كما هو الحال في بعض بلدان أفريقيا، جنوب وشرق القارة، أو ظهور فيروسات وأوبئة جديدة، إما من خلال تحورات جينية لفيروسات كانت ضعيفة من قبل لتصبح أكثر شراسة، وإما من خلال تشابك العلاقات بين الإنسان وبين الحيوانات البرية التي يتم تغيير بيئتها الطبيعية قسرا، ما يجعلها فاقدة لتوازنها الطبيعي، وتصبح بمثابة ناقل فيروسات للإنسان لم يعرفها من قبل، أو بيئة لتخليق فيروس يصيب الإنسان في مقتل.


    وفي كل الحالات، فإن تغيير الإنسان للنظام البيئي يؤدي إلى خلل في توازنه الكلي الذي نشأ عليه، وفي النهاية يدفع ثمنا غاليا من حياته. وما لم يعطِ العالم الأهمية الضرورية لوقف إفساده المتعمد للطبيعة، فلن يبرأ من وباء تلو آخر.

    (الشرق الأوسط اللندنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

    إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

    الإثنين، 05 مايو 2014 07:04 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني؟

        هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني؟

        سياسة
      • انسحاب عناصر قوات مدعومة إيرانيا من سوريا.. لضعف الرواتب

        انسحاب عناصر قوات مدعومة إيرانيا من سوريا.. لضعف الرواتب

        سياسة
      • قيس سعيد.. وأحمد فهمي.. ومعهما حمزة البسيوني!

        قيس سعيد.. وأحمد فهمي.. ومعهما حمزة البسيوني!

        مقالات
      • دول إسلامية عدة تعلن رمضان الثلاثاء.. وأخرى تبدأ الصيام الأربعاء

        دول إسلامية عدة تعلن رمضان الثلاثاء.. وأخرى تبدأ الصيام الأربعاء

        من هنا وهناك
      • FT: غموض يلف مستقبل الأردن.. ودسائس القصر نذير شؤم

        FT: غموض يلف مستقبل الأردن.. ودسائس القصر نذير شؤم

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المنهج الإثيوبي والطرف الثالث المنهج الإثيوبي والطرف الثالث

      مقالات

      المنهج الإثيوبي والطرف الثالث

      ..

      المزيد
      ترامب و"تويتر"... الترشيد هو الحل ترامب و"تويتر"... الترشيد هو الحل

      مقالات

      ترامب و"تويتر"... الترشيد هو الحل

      ..

      المزيد
      منظمة الصحة العالمية والوباء المعولم منظمة الصحة العالمية والوباء المعولم

      مقالات

      منظمة الصحة العالمية والوباء المعولم

      ..

      المزيد
      عالم ما بعد «كورونا» ودورة جديدة للتاريخ عالم ما بعد «كورونا» ودورة جديدة للتاريخ

      مقالات

      عالم ما بعد «كورونا» ودورة جديدة للتاريخ

      عالم ما قبل وباء «كورونا» ليس عالم ما بعد الوباء. التعرف على هذا العالم الجديد في ظل التطورات الراهنة يبدو صعبا، لكنه يستحق المجازفة الفكرية. المؤشرات الأولية توحي بتوقعات واستنتاجات سيكون لها دور في كتابة تاريخ جديد للعالم المعاصر.

      المزيد
      «كورونا» يعيد تشكيل العالم «كورونا» يعيد تشكيل العالم

      مقالات

      «كورونا» يعيد تشكيل العالم

      تحذيرات رئيس منظمة الصحة العالمية حول ضرورة أن يضرب العالم بقوة الآن وبسرعة فيروس «كورونا» المستجد، وإلا تضيع الفرصة وتخرج الأمور عن السيطرة، يعطي مؤشر قلق؛ ليس للصين وحسب، وإنما أيضاً للعالم بأسره. فالفيروس يتمدد شرقاً وغرباً، في كوريا واليابان وإندونيسيا وأستراليا والفلبين وماليزيا وإيران ولبنان و

      المزيد
      إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

      مقالات

      إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

      كتب حسن أبو طالب: في حوار المشير السيسي مع نخبة من الإعلاميين، نُسب للمرشح الرئاسي ما يفيد قوله إن الرأي العام هو من يقود المشهد السياسي الآن، وأن الإعلام يؤثر بقوة في تشكيل هذا الرأي العام.

      المزيد
      المزيـد