عربى21
الثلاثاء، 20 أبريل 2021 / 08 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • لوحة بمكتب ابن سلمان تثير تفاعلا بين مغردين (شاهد)
  • النهضة تستنكر "خرق" سعيّد للدستور وتوريط المؤسسة الأمنية
  • الأمن التركي يعتقل 14 شخصا بتهمة الانتماء لـ"داعش" بإسطنبول
  • دراسة تكشف أعراضا جانبية جديدة للقاحات كورونا
  • العملات الرقمية تشهد أكبر هبوط في 7 أسابيع
  • صناعة الطباعة وظهور المكتبات عريقة بفلسطين قبل نكبة 48
  • احتلال فرنسا للجزائر.. آثار حية على التجارب النووية والمجازر
  • إدارة بايدن تدرس حظر "نكهة النعناع" في السجائر
  • معهد إسرائيلي: صفقات "التبادل" ضربت مكانة إسرائيل الأمنية
  • جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    هوان المواطن في بلاد العرب

    عمرو حمزاوي
    # الثلاثاء، 25 فبراير 2020 02:51 ص بتوقيت غرينتش
    0
    هوان المواطن في بلاد العرب

    الهوان، هذا هو ما آل إليه حال الكثير من الأطفال والعجائز والنساء والرجال العرب الذين تهجرهم اليوم حروب الكل ضد الكل وثلاثية الاستبداد والتخلف والإرهاب من أوطانهم وتزج بغالبيتهم الضعيفة والفقيرة وغير القادرة إلى مخيمات اللاجئين أو تفرض عليها افتراش طرقات المدن ومد اليد طلبا لقضاء بعض متطلبات الحياة.


    ها هي مشاهد النصف الأول من القرن العشرين التي وثّقت لوحشية ودموية العصابات الصهيونية وجرائمها ضد الإنسانية وتهجيرها للأسر الفلسطينية من قرى ومدن وطن أبدا لن يتناسوه تستنسخ اليوم في سوريا التي تهجر بها الأطراف المتحاربة الشعب الأعزل بين مناطق الصراع والاقتتال أو تجبره بوحشيتها ودمويتها وإجرامها على اللجوء إلى المخيمات المنتشرة في بعض المناطق الحدودية أو الارتحال إلى بلدان الجوار وربما منها إلى ملاذات أبعد جغرافيا.

     

    ها هي مشاهد النصف الثاني من القرن العشرين التي وثّقت لموجة ثانية من تهجير الشعب الفلسطيني باتجاه الجوار العربي في أعقاب احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة ومن التمدد المكاني وتضخم الكثافة السكانية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بعض المناطق الحدودية وعلى أطراف بعض المدن العربية يعاد إنتاجها خلال العقود الأولى من القرن الحادي والعشرين من دون توقف وبإجرام لا يختلف عن إجرام الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين، فقط تتباين الأماكن وتتنوع مسارح عمليات التهجير وتتعاقب موجات اللاجئين، من عراق ما بعد الغزو الأمريكي في 2003 إلى سوريا حرب الدمار الشامل الراهنة بين المستبدين والمجرمين والقوى الإقليمية الباحثة عن النفوذ ومرورا بسودان ما بعد الانفصال ومخيمات اللاجئين المهجرين من الشمال إلى الجنوب وبالعكس.

     

    لا أبواب لخروجنا السريع من الهوان، ولن ننجح نحن عرب بدايات القرن الحادي والعشرين في الانتصار لحق المواطن في الحياة الكريمة والآمنة من دون لململة لأشلاء الدول الوطنية تبدأ بالتحول الديمقراطي والتنمية المستدامة واستعادة السلم الأهلي.

     

    ها هي مشاهد الثلث الأخير من القرن العشرين التي وثّقت لحرب الجنون الطائفي في لبنان ولاقتتال أهلي على الهويات الدينية والمذهبية ولتهجير مجرم مدفوع أيضا بهواجس الهوية لكتل سكانية كبيرة في البلد الصغير تتحدى مجددا في السنوات الأخيرة ضمائر العرب وضمير الإنسانية بطائفية مقيتة في عراق ما بعد الغزو الأمريكي تنتهك حق الشباب المطالب بالتغيير في الحياة وتنتهك أيضا حق المواطنات والمواطنين من السنّة في الوجود الآمن وتتلاعب بمصائرهم، بعد أن انتهك المستبد قبل الغزو حقوق مجموعات المواطنين الأخرى من شيعة وأكراد واختزل الدولة الوطنية في فرد وعشيرة وقبيلة، وبإجرام إرهابي يهجر من بعض المناطق العراقية والسورية السكان المسيحيين ويدمر كنائسهم ويرتكب بحقهم جرائم ضد الإنسانية ومعوّلا على حروب الكل ضد الكل لتذكيرنا بمحطات الجنون والكراهية المتكررة في تواريخنا وتواريخ غيرنا من المجتمعات البشرية.

     

    تتكرر المشاهد الدامية ذاتها في الاقتتال الأهلي في اليمن وليبيا والذي تتآمر على تأجيجه من جهة صراعات الهوية وصراعات الموارد والقوة والنفوذ ومتواليات انهيار الدول الوطنية وانتشار السلاح التي يعتاش عليها الإرهاب، ومن جهة أخرى تناقضات مصالح الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة. والحصيلة هنا أيضا هي مأساة إنسانية تتنوع مسارحها ـ ومخيمات لاجئين تتمدد مكانيا وتتضخم سكانيا لتجعل من بلاد العرب حزام اللاجئين الأكبر في عالم اليوم.


    اليوم، تواجهنا طرقات المدن العربية ببضاعة مجتمعاتنا المعاصرة الأكثر رواجا، جموع من الأطفال والعجائز والنساء والرجال الذين صاروا ضحايا حروب الكل ضد الكل وضحايا ثلاثية الاستبداد والتخلف والإرهاب وتطالعهم أعيننا في عجز موجع. خليط يدمي من اللهجات العربية تلقيه على مسامعنا حناجر أمهات عراقيات وسوريات وفلسطينيات (ممن كانت أسرهن تقيم في مخيمات اللاجئين في سوريا قبل 2011، ثم هجرهن الجنون الراهن وأجبرهن على اللجوء من اللجوء) ويمنيات وهن يتسولن طلبا لإنقاذ مؤقت للأطفال والعجائز من مصائر الجوع، خليط لهجات يزج بنا جميعا إلى مصائر هوان عرب بدايات القرن الحادي والعشرين.

     

    وفي الواجهة أيضا، أرقام تنشر وبيانات تصدر عن منظمات أممية ومؤسسات إقليمية وجهات حكومية وغير حكومية تحدثنا عن مجتمعات ودول غنية بعيدة عنا تتعطل ضمائر حكوماتها فترفض تقديم العون الكافي لتمكين ضحايا من الحياة، وعن حكومات قريبة منا تواصل الإنفاق على تسليح المتورطين في حروب الكل ضد الكل وفي الاقتتال الأهلي بحثا عن النفوذ والسيطرة بينما تمتنع عن تقديم المساعدات الإنسانية.

     

    لا أبواب لخروجنا السريع من الهوان، ولن ننجح نحن عرب بدايات القرن الحادي والعشرين في الانتصار لحق المواطن في الحياة الكريمة والآمنة من دون لململة لأشلاء الدول الوطنية تبدأ بالتحول الديمقراطي والتنمية المستدامة واستعادة السلم الأهلي لكي تتوقف حروب الكل ضد الكل وتتوارى ثلاثية الاستبداد والتخلف والإرهاب. غير ذلك سينعون قريبا اختفاء مجتمعاتنا، ولن يبقى من شواهدنا سوى مخ لا أبواب لخروجنا السريع من الهوان، ولن ننجح نحن عرب بدايات القرن الحادي والعشرين في الانتصار لحق المواطن في الحياة الكريمة والآمنة من دون لململة لأشلاء الدول الوطنية تبدأ بالتحول الديمقراطي والتنمية المستدامة واستعادة السلم يمات اللاجئين.

    (القدس العربي)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    في سوق السبايا

    في سوق السبايا

    السبت، 02 سبتمبر 2017 04:48 ص بتوقيت غرينتش
    خطأ المقارنة مع عالم ما بعد سبتمبر 2001!

    خطأ المقارنة مع عالم ما بعد سبتمبر 2001!

    الجمعة، 20 نوفمبر 2015 09:48 ص بتوقيت غرينتش
    نحو تفكيك خطاب الثورة المضادة

    نحو تفكيك خطاب الثورة المضادة

    الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 09:35 ص بتوقيت غرينتش
    الخواء

    الخواء

    الأحد، 06 سبتمبر 2015 02:42 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        سياسة
      • خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"

        خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"

        سياسة
      • بعد خطاب سعيّد.. مشيشي يزور مقرات للشرطة والحرس الوطني

        بعد خطاب سعيّد.. مشيشي يزور مقرات للشرطة والحرس الوطني

        سياسة
      • قيس سعيد.. ومهمة تحضير العفريت!

        قيس سعيد.. ومهمة تحضير العفريت!

        مقالات
      • WP: الصين بدأت بالهجوم على من كشف إبادة الإيغور المسلمين

        WP: الصين بدأت بالهجوم على من كشف إبادة الإيغور المسلمين

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      توثيق تحولات أوروبا… بين اليمين واليسار والضرائب والهجرة توثيق تحولات أوروبا… بين اليمين واليسار والضرائب والهجرة

      مقالات

      توثيق تحولات أوروبا… بين اليمين واليسار والضرائب والهجرة

      لا تتوقف استطلاعات الرأي العام التي تجريها المراكز البحثية الأوروبية للتعرف على أولويات المواطنين والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشغلهم وتفضيلاتهم بشأنها. حتى تسعينيات القرن العشرين والعقد الماضي كانت استطلاعات الرأي العام تظهر اهتمام الأوروبيين الواسع بقضايا السياسة الداخلية مثل تمايزات برامج أحزاب اليمين واليسار، ومواقف الائتلافات الحاكمة فيما خص النظم الضريبية وتقليص فجوة الدخول بين الأغنياء والفقراء، وضمانات الرعاية الاجتماعية للعاطلين عن العمل وللأطفال ولكبار السن.

      المزيد
      اليوم العالمي للمرأة عند العرب.. شيء من المساواة وطغيان مستمر للذكورية اليوم العالمي للمرأة عند العرب.. شيء من المساواة وطغيان مستمر للذكورية

      مقالات

      اليوم العالمي للمرأة عند العرب.. شيء من المساواة وطغيان مستمر للذكورية

      مر بالأمس اليوم العالمي للمرأة، ونساء العرب، وإن حققن بعض الإنجازات المساواتية وانتزعن هنا وهناك شيئا من حرياتهن في الحياة الأسرية وأماكن الدراسة ومواقع العمل، على معاناتهن من هيمنة اللغة الذكورية على الحديث العام..

      المزيد
      عن أبواب الأمل المشرعة في السودان عن أبواب الأمل المشرعة في السودان

      مقالات

      عن أبواب الأمل المشرعة في السودان

      جاء الحراك الديمقراطي للشعب السوداني في لحظة عربية فاصلة في 2019..

      المزيد
      مصر… عن التوازن المفقود بين حقين أساسيين مصر… عن التوازن المفقود بين حقين أساسيين

      مقالات

      مصر… عن التوازن المفقود بين حقين أساسيين

      بعض الحكومات العربية، ومنها الحكومة المصرية، يعتقد أن ضمان حقوق المواطن الاقتصادية والاجتماعية يمكن أن يتأتى دون التزام بصون حقوقه المدنية والسياسية. كثيرا ما تذهب الأحاديث الرسمية لمسؤولي هذه الحكومات إما باتجاه التشديد على أولوية حقوق كالحق في التعليم والعمل والرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية إذا ما قورنت بحرية التعبير عن الرأي وحرية التنظيم ومشاركة المواطن السلمية في منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وإجراء انتخابات تنافسية ونزيهة وعلى نحو دوري، أو باتجاه الترويج لضرورة أن يسبق ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الانفتاح على الحقوق المدنية والسياسية لكي يستقر المجتمع وتتماسك الدولة وتتقدم البلاد.

      المزيد
      التعايش مع السلطوية أم طلب التغيير… عن حيرة الفكر العربي المعاصر التعايش مع السلطوية أم طلب التغيير… عن حيرة الفكر العربي المعاصر

      مقالات

      التعايش مع السلطوية أم طلب التغيير… عن حيرة الفكر العربي المعاصر

      يحوي الفكر العربي المعاصر تراثا تنويريا حقيقيا أسهم في صياغته وتطويره كتاب وأدباء وفنانون عاشوا خلال القرن العشرين بين ظهرانينا أو حنت عليهم المنافي حين ضاقت بهم الأوطان.

      المزيد
      عالميا… هجر الطلب على الديمقراطية عالميا… هجر الطلب على الديمقراطية

      مقالات

      عالميا… هجر الطلب على الديمقراطية

      ..

      المزيد
      خطر الوصم الاجتماعي لضحايا كورونا خطر الوصم الاجتماعي لضحايا كورونا

      مقالات

      خطر الوصم الاجتماعي لضحايا كورونا

      ..

      المزيد
      عودة الدولة في زمن الكورونا عودة الدولة في زمن الكورونا

      مقالات

      عودة الدولة في زمن الكورونا

      ..

      المزيد
      المزيـد