طب وصحة

من هم الممنوعين من استخدام الليزر لإزالة الشعر؟

 يُنصح بمعرفة الأضرار المحتملة التي يمكن أن يسببها إزالة الشعر بالليزر قبل الخضوع لهذا النوع من العلاج
يُنصح بمعرفة الأضرار المحتملة التي يمكن أن يسببها إزالة الشعر بالليزر قبل الخضوع لهذا النوع من العلاج

نشرت مجلة "سابير فيفير تيفي" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن تقنية إزالة الشعر بالليزر، التي تنطوي على العديد من المخاطر، خاصة في حال الإصابة بفيروس هربس أو خلال تناول بعض الأدوية، التي تقتضي عدم الخضوع لجلسة الليزر.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن عملية إزالة الشعر بالليزر لا تخلو من المخاطر، مشيرة إلى الممنوعين من استخدام الليز.

 

ومثلها مثل أي علاج طبي آخر، قد تكون لها آثار جانبية وبعض موانع الاستعمال. وفي الحقيقة، إن الليزر الجديد لم يكتسب فاعلية من حيث إزالة الشعر خلال أقل عدد من الجلسات فقط بل تحسن بشكل كبير وانخفضت آثاره الجانبية.

وأكدت أنه يُنصح بمعرفة الأضرار المحتملة التي يمكن أن يسببها إزالة الشعر بالليزر قبل الخضوع لهذا النوع من العلاج. وينبغي أن تكون على دراية بالاحتياطات الواجب اتخاذها عند استعمال هذه التقنية.

 

وفيما يلي، يقدم الدكتور ألبرتو مورانو، نائب رئيس الجمعية الإسبانية للطب التجميلي، أهم التفاصيل بشأن هذا العلاج.

ما يمكن ملاحظته عند استعمال تقنية الليزر

أشارت المجلة إلى أن جلسة إزالة الشعر بالليزر ليست خطيرة، لكن في بعض الأحيان تسبب بعض التهيج على مستوى الجلد. ومن الطبيعي أن يتورم الجلد ويحمر بشكل طفيف في المنطقة التي وقع علاجها، وقد يستمر ذلك ليومين إضافيين. وتعد هذه الآثار شائعة وطبيعية للغاية، ولكن في بعض الحالات الأخرى، قد تكون أكثر خطورة.

علامات تدل على أن هناك خطبا ما

نقلت المجلة عن الدكتور مورانو أن التأثيرات غير المرغوب فيها تحدث نتيجة جرعات زائدة من الليزر، أو لأن الجلد يمتصها بشكل مفرط. وعلى الرغم من تطور الأجهزة المستعملة لإجراء هذه العملية، إلا أن خطر أن تكون جرعة طاقة الليزر مفرطة بالنسبة لمنطقة معينة من الجلد محتمل أحيانا.  وفي أسوأ الحالات، ما يمكن أن يسببه الليزر هو حرق على مستوى الجلد، وتختلف درجة خطورة الآثار الجانبية حسب شدة الإصابة.

عند الخضوع لعملية إزالة الشعر بالليزر

وذكرت الحالات التي يتم فيها تثبيط الليزر لأن مخاطر التأثيرات الضارة مرتفعة للغاية. ففي حال كنت تتناولين أدوية حساسة للضوء، فيجب عدم اللجوء إلى إزالة الشعر بالليزر. وهناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تكون حساسة للضوء، على غرار بعض الستيرويدات والمضادات الحيوية مثل التتراسيكلين ومضادات الالتهابات مثل الإيبوبروفين.

وحسب الدكتور مورانو فإن وجود بقع حميدة على الجلد على غرار البقع الكبدية، يستدعي تأكد الأخصائي من أنها ليست خلية قاعدية أو سرطان الخلايا النخاعية، لأنه في مثل هذه الحالات يمكن لعملية إزالة الشعر بالليزر أن تحفز خلايا سرطان الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يمنع منعا باتّا تطبيق الليزر في حال كان الشخص يعاني من الصدفية أو التهاب الجلد أو أي نوع آخر من الأمراض الجلدية النشطة.

ردود فعل الجلد تجاه كريمات التخدير

ذكرت المجلة أن التطبيق المفرط لكريم التخدير على مساحة كبيرة جدًا من الجسم يزيد من خطر التسمم ويمكن أن يسبب الدوخة والشعور بالضيق، فضلا عن عدم انتظام دقات القلب. ولا تسبب أشعة الليزر المستعملة حاليا إزعاجًا، الأمر الذي يقلل من كمية كريم التخدير التي ينبغي تطبيقها على مستوى الجلد.

هل هناك مناطق يحظر تطبيق الليزر عليها؟

أشارت المجلة إلى أنه لا توجد مناطق لا يمكن إزالة الشعر منها باستخدام الليزر، وذلك وفقا لما أكده الدكتور مورانو. لكن هناك منطقة واحدة فقط ينبغي اتخاذ الاحتياطات عند تطبيق الليزر عليها، وهي منطقة الحواجب وذلك بسبب قربها من العين، التي تعتبر منطقة حساسة للغاية لأن الليزر يمكن أن يسبب حروقًا في مقلة العين.

التعليقات (1)
نجاة
الأربعاء، 13-04-2022 01:08 م
هل يسبب الليزر مشكلة في لوجه او في داخل
الأكثر قراءة اليوم