سياسة عربية

نتنياهو يشمت بمؤتمر "الخرطوم" ويحتفي بالتطبيع مع السودان

قمة "اللاءات الثلاث" هي مؤتمر القمة الرابع الخاص بجامعة الدولة العربية- عربي21
قمة "اللاءات الثلاث" هي مؤتمر القمة الرابع الخاص بجامعة الدولة العربية- عربي21

أظهر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، شماتة بمؤتمر الخرطوم المعروف بـ"اللاءات الثلاث"، في معرض احتفائه باللقاء الذي جمعه مؤخرا برئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، في أوغندا الأسبوع المنصرم.

وقمة "اللاءات الثلاث" هي مؤتمر القمة الرابع الخاص بجامعة الدولة العربية، عُقد بالعاصمة السودانية الخرطوم في 29 آب/ أغسطس 1967، وخرجت بإصرار على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاثة: "لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه (الفلسطينيين)".

 

اقرأ أيضا: خبراء إسرائيليون: لقاء البرهان لا يلغي عداءنا الطويل مع السودان

وقال نتيناهو في تغريدة له نشرها عبر حسابه بـ"تويتر": "مؤتمر الخرطوم كان مؤتمر اللاءات الثلاث التي رفضت وجود إسرائيل والاعتراف بها والسلام معها. يحدث اليوم في العالم تغيير هائل ونحن نقوده من أجل تغيير علاقاتنا مع شبه جميع الدول العربية والإسلامية".

وأضاف: "إسرائيل تحولت إلى دولة عظمى ودول إسلامية وعربية كثيرة تريد الاقتراب منا".

وفي تغريدة منفصلة، وصف نتنياهو لقاءه بالبرهان بأنه "صناعة للتاريخ"، وقال: "كان هذا اللقاء مهما جدا، اتفقنا على تعاون سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان".

 

 

 

 

التعليقات (2)
ابوعمر
الإثنين، 10-02-2020 06:28 ص
الارهابي نتانياهو أعجبتـــــه استخارة العسكري السوداني صاحب الوجه الأسود..استخارة صاحب الوجه الاسود جعلته يحس بالطمأنينة ورفعت عنه الترهيب في شخص الارهابي نتنياهو..ولم يسقط مغشيا عليه وهو يقبل يدي سيده نتانياهو......ما (أعظم) استخارات العسكر السوداني والعروبي عموما...
محمد يعقوب
الأحد، 09-02-2020 08:44 م
معروف عن نتنياهو أنه مخلوق متعجرف وخصوصا بعد أن دان له معظم العرب، إبتداء بالسعودية والإمارات وإنتهاء بسلطة العار برئاسة عباس في رام الله. من حق نتنياهو أن يتباهى بما حققه مع البرهان رئيس المجلس العسكرى في السودان، ألذى ذهب لملاقاة نتنياهو راكعا على ركبتيه حتى ينال رضاه وعطفه. بعد اللقاء قال نتنياهو، إسرائيل تحولت إلى دولة عظمى، وليس السودان وحده من يخطب ودنا ويتمنى صداقتنا، فهناك دول إسلامية وعربية كثيرة تريد ألإقتراب منا. وصف اللقاء بينه وبين البرهان بأنه كان صناعة للتاريخ، وأحدث تغييرا هائلا ونحن إسرائيل نقود هذا التغيير. أرجو أن يقرأ شعبنا العربى ألأصيل في السودان ألذى صدرت فيه أللاءات الثلاث لا صلح ولا إعتراف ولا تفاوض، أين أوصلهم حكم العسكر الإنقلابى بقيادة البرهان وحميدتى وغيرهما من العسكريين.