عربى21
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 / 12 ربيع الآخرة 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أنقرة: "قسد" تواصل هجماتها في نطاق عمليات "نبع السلام"
  • مستشار خامنئي: لا نثق بفرنسا ولن نفاوض على نفوذنا الإقليمي
  • AP: ترامب وافق على توسيع مهمة قواته لحماية النفط بسوريا
  • طعن سياح وعنصر أمن في مدينة أثرية شمال الأردن (شاهد)
  • ما هو مكان لقاء ترامب وشي لوقف الحرب التجارية.. ودلالته؟
  • الإمارات تسمح للإسرائيليين دخول أراضيها بجوازات سفرهم
  • ما قصة الجسرين "المحرّمين" على المتظاهرين في بغداد؟ (شاهد)
  • احتجاجات بأم درمان بعد مقتل شرطي سوداني بالقاهرة
  • "عربي21" تستطلع رأي الشارع الفلسطيني عن الانتخابات (شاهد)
  • استقبال رسمي وشعبي كبير للأسيرين الأردنيين "مرعي واللبدي"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    هل تبدأ أنقرة علاقات رسمية مع دمشق؟

    سعيد الحاج
    # الجمعة، 01 نوفمبر 2019 05:35 م
    0
    هل تبدأ أنقرة علاقات رسمية مع دمشق؟
    بعد أشهر من المطالبات بالإصلاح والضغط السياسي، قطعت تركيا علاقاتها مع النظام السوري وسحبت سفيرها من دمشق في آذار/ مارس 2012. ومنذ ذلك الوقت، تعتبره أنقرة نظاماً غير شرعي، ولا تقيم معه علاقات دبلوماسية أو سياسية رفيعة المستوى، بل وقفت في الطرف الآخر تماماً مقدمة مختلف أنواع الدعم للمعارضة السورية التي باتت محسوبة عليها في تيارها الأغلب.

    ومع تعديل سياستها بخصوص سوريا بعد التدخل الروسي المباشر وأزمة إسقاط المقاتلة في 2015، ثم عملياتها العسكرية في الشمال السوري ابتداءً من صيف 2016، تتواصل تركيا مع النظام بطريقة غير مباشرة من خلال الروس وبدرجة أقل الإيرانيين.

    إلا أن تطورات السنوات القليلة الأخيرة، وخصوصاً ما يتعلق بالمشروع الانفصالي بقيادة الامتدادات السورية لحزب العمال الكردستاني، والذي تعتبر تركيا مواجهته أولويتها في الملف السوري، تتعرض الأخيرة لضغوط متزايدة لفتح قنوات الاتصال مع النظام، وهو ضغط مزدوج من الداخل والخارج.

    فإلى جانب المصلحة الروسية (وبشكل مشابه الإيرانية) الواضحة بفتح علاقات مباشرة بين دمشق وأنقرة، العاصمة الأخيرة تقريباً الداعمة للمعارضة السورية، ترى نسبة لا بأس بها من النخبة السياسية والإعلامية التركية، من أحزاب وسياسيين وباحثين، أن مصلحة بلادهم تتلاقى مع مصلحة الأسد في إفشال مشروع الانفصال أو التقسيم أو الإدارات الذاتية، وأن حديث حكومتهم عن وحدة الأراضي السورية يعني شيئاً واحداً ضرورياً للأمن القومي التركي، وهو الحديث المباشر مع النظام والتعاون معه.

    ورغم ذلك، ما تزال الحكومة التركية رافضة لعلاقات رسمية ومباشرة مع النظام السوري، رغم أنها لا تنكر وجود تواصل متدني المستوى بينهما استخباراتياً وعسكرياً. ويبدو أن الدافع الأبرز لرفضها العلاقات المباشرة؛ أن ذلك قد يعرض عملياتها العسكرية وتواجد جنودها على الأراضي السورية لسؤال الشرعية واحتمالية المطالبة بالمغادرة. ذلك أن أحد أهم مسوغات العمليات التركية خارج الحدود هي "اضطرار" أنقرة لمواجهة المنظمات المصنفة على قوائمها للإرهاب في الداخل السوري، بسبب الفراغ الناشئ عن ضعف سيطرة الحكومة المركزية على كامل أراضيها.

    بوتين، الذي يعمل بهدوء وتصميم على إعادة العلاقات بين الطرفين، أشار قبل أشهر إلى أن الوجود العسكري التركي على الأراضي السورية شرعي، ويأتي تحت إطار اتفاقية أضنة الموقعة بين البلدين عام 1998. فالاتفاقية التي ركزت على وقف دمشق دعمها واحتضانها لحزب العمال الكردستاني؛ تعطي لأنقرة حق "ملاحقة الإرهابيين" حتى عمق خمسة كيلومترات إن تقاعست الحكومة السورية عن ذلك واتخاذ "التادبير الأمنية إذا ما تعرض أمنها القومي للخطر".

    وقد نزلت تصريحات بوتين على أنقرة في حينه برداً وسلاماً لما تضفيه من شرعية إضافية، عدا عن مسوغات أنقرة التي تشمل القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس ومكافحة الإرهاب. بيد أن دوافع بوتين لا تتعلق حصراً بإضفاء الشرعية على التحركات التركية العسكرية بطبيعة الحال، وإنما تسعى لاستثمار ذلك لفتح باب التعاون بين الطرفين تحت لافتة اتفاقية أضنة.

    في الاتفاق التركي- الروسي الأخير في سوتشي بخصوص المنطقة الآمنة، وفي البند الرابع منه تحديداً، ثمة نص واضح يؤكد على "أهمية اتفاقية أضنة"، وكذلك على "سعي روسيا الاتحادية لتسهيل تطبيقها"، وهي إشارة تتخطى الغطاء السياسي للعمليات التركية إلى مستوى تفعيل الاتفاقية، وهو ما يحتاج بطبيعة الحال إلى طرفين في المعادلة.

    حتى اللحظة، لا يبدو أن هناك تغيراً جوهرياً في موقف أنقرة من العلاقة مع النظام، فقد اعتبر وزير الخارجية التركي أن النظام السوري غير قادر حالياً على الإيفاء بالتزاماته المنصوص عليها في الاتفاقية، لكن أنقرة تدرك بالتأكيد جملة المتغيرات الموضوعية مؤخراً في الملف السوري.

    فالنظام قد تخطى منذ مدة طويلة معضلة الشرعية التي لم تعد مطروحة كما في السابق على الساحة الدولية، بعد تركيز كل الأطراف على "مكافحة الإرهاب" عنواناً للملف السوري. وهو في تقدم مضطرد ميدانياً، بما في ذلك استفادته الواضحة من عملية نبع السلام التركية الأخيرة، ليعود إلى مناطق كان قد خرج منها قبل سنوات في الشمال السوري، فضلاً عن تهديداته المستمرة بخصوص إدلب، القلعة الأخيرة للمعارضة السورية.

    أكثر من ذلك، فقد أتاح الاتفاق التركي- الروسي الأخير حيزاً من الاحتكاك والتنسيق غير المباشر بين أنقرة ودمشق، حيث ستسيّر الأولى دوريات مشتركة مع القوات الروسية حتى عمق 10 كلم من الحدود، بينما ستعمل قوات حرس الحدود التابعة للثانية مع الشرطة العسكرية الروسية لإبعاد قوات سوريا الديمقراطية حتى عمق 30 كلم من الحدود، في المناطق الواقعة شرق منطقة عملية نبع السلام وغربها.

    ورغم أن الإشارة إلى حرس الحدود السوري تبدو رمزية وشكلية إلى حد كبير، إلا أن ذلك سيعني احتكاكاً أكبر بين القوات التركية والسورية، ولو نظرياً، بضمانات أو إدارة روسية، وهو ما تأمل موسكو من خلاله رفع مستوى التواصل والتنسيق بين الطرفين بالتدريج.

    لا تصب عودة النظام، شكلياً أو عملياً، للشمال وخصوصاً المناطق الحدودية في مصلحة تركيا، وبالتالي لم يكن ذلك خيارها المفضل، على الأقل بسبب التعقيدات التي يضفيها على إمكانية تحقيق فكرة المنطقة الآمنة كما تريدها أنقرة، فضلاً عن احتمالات نكوصه عن الاتفاق وإعادته قسد قريباً من الحدود. إلا أن اضطرار تركيا للمفاضلة بين النظام ووحدات الحماية دفعها للخيار المنطقي بالنسبة لها وهو النظام، لا سيما وأنها لا تملك المسوغات السياسية والقانونية لرفض انتشار قواته على الأراضي السورية، فضلاً عن رغبتها في تجنب أي اشتباك ميداني قد يعقّد تفاهماتها مع موسكو.

    في المحصلة، ما زالت أنقرة متحفظة على فتح علاقات مباشرة ورسمية مع النظام السوري، لكن المعطيات الميدانية والتطورات السياسية والضغوط الداخلية والخارجية عليها تدفعها بهذا الاتجاه. ويبدو أن أنقرة تدرك أن مآلات الأمور في نهاية المطاف ستصل إلى هذه النقطة، ولذلك فهي ترفع مستوى التواصل بشكل تدريجي وبطيء جداً كما يبدو، في محاولة لتأجيل الخطوة الأكبر لما بعد الحل السياسي الذي يمكن أن يرضي مختلف الأطراف بالحد الأدنى، ويمكن أن يشكل حالة استقرار في البلاد وبالتالي على حدودها وأمنها.

    إلا أن ذلك أمر غير مقطوع به، لا سيما في ظل استمرار الضغوط الروسية التي تدعو كلَّ حين، وآخر إلى "مغادرة القوات الأجنبية المتواجدة على أراضي سوريا دون دعوة من حكومتها"، وبالتالي يمكن للوتيرة التركية البطيئة أن تتسارع أو تتسرَّع في أي وقت وتحت ضغط أي محطة فارقة في الميدان.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    سوريا

    تركيا

    العمال الكردستاني

    نبع السلام

    #
    هل تبدأ أنقرة علاقات رسمية مع دمشق؟

    هل تبدأ أنقرة علاقات رسمية مع دمشق؟

    الجمعة، 01 نوفمبر 2019 05:35 م
    عن سردية الاستنزاف في عملية نبع السلام

    عن سردية الاستنزاف في عملية نبع السلام

    الإثنين، 14 أكتوبر 2019 06:12 م
    جديد التحالفات في تركيا وخيارات أردوغان

    جديد التحالفات في تركيا وخيارات أردوغان

    الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 11:22 ص
    قمة أنقرة الثلاثية: ما الجديد؟

    قمة أنقرة الثلاثية: ما الجديد؟

    الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 01:10 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    عن سردية الاستنزاف في عملية نبع السلام عن سردية الاستنزاف في عملية نبع السلام

    مقالات

    عن سردية الاستنزاف في عملية نبع السلام

    المسار الهادئ للعملية التركية حتى اللحظة لا ينفي تماماً فرضية سيناريو الاستدراج للاستنزاف الذي تبقى احتمالاته قائمة، وإن كانت ضعيفة وفق المعطيات الحالية، وهي احتمالات ستزيد كلما طالت العملية وتعمقّت.

    المزيد
    جديد التحالفات في تركيا وخيارات أردوغان جديد التحالفات في تركيا وخيارات أردوغان

    مقالات

    جديد التحالفات في تركيا وخيارات أردوغان

    تبقى الورقة الأقوى والأنجع في يد أردوغان والعدالة والتنمية هي الورقة الداخلية، أي العمل على التجديد والتغيير بشكل حقيقي وملموس لدى رجل الشارع، على صعيد الأشخاص والخطاب والسياسات والتحالفات وغيرها..

    المزيد
    قمة أنقرة الثلاثية: ما الجديد؟ قمة أنقرة الثلاثية: ما الجديد؟

    مقالات

    قمة أنقرة الثلاثية: ما الجديد؟

    حرص الزعماء الثلاثة على تقديم خطاب إيجابي ومتفائل، والتأكيد على توافقهم واتفاقهم وإنجاز القمة في ما يتعلق بالملف السوري، لكن المخرجات ليست بالضرورة متطابقة تماماً مع هذه الصورة

    المزيد
    العدالة والتنمية التركي وسيناريوهات الانشقاق العدالة والتنمية التركي وسيناريوهات الانشقاق

    مقالات

    العدالة والتنمية التركي وسيناريوهات الانشقاق

    لم يعد الأمر محض تكهنات أو أحاديث خلف الكواليس، وإنما حقيقة ماثلة تنتظر الوقت المناسب: ثمة أحزاب سياسية ستخرج للعلن قريباً من رحم حزب العدالة والتنمية، الذي كان أكثر ما عُرف عنه لسنوات طويلة؛ وحدة الصف وتماسك جبهته الداخلية خلف زعيمه المؤسس رجب طيب اردوغان

    المزيد
    عن حدود "الحماية" التركية لإدلب عن حدود "الحماية" التركية لإدلب

    مقالات

    عن حدود "الحماية" التركية لإدلب

    الموقف التركي في إدلب في غاية التعقيد والتركيب، ولا يمكن تفسيره بالثنائيات الحادة

    المزيد
    وقف النار بإدلب: اتفاق مؤقت وهش وقف النار بإدلب: اتفاق مؤقت وهش

    مقالات

    وقف النار بإدلب: اتفاق مؤقت وهش

    الأوضاع في إدلب مرشحة للعودة إلى الحلقة المفرغة التي كانت عليها: قصف من النظام وروسيا، وصمود من المعارضة، وضغط على الحاضنة الشعبية، واستهداف للبنى التحتية ومقومات الصمود، واستمرار سيطرة هيئة تحرير الشام، في انتظار تغير جذري..

    المزيد
    الأوراق التركية إزاء العقوبات الأمريكية الأوراق التركية إزاء العقوبات الأمريكية

    مقالات

    الأوراق التركية إزاء العقوبات الأمريكية

    أنقرة تملك بعض أوراق القوة التي تدفع واشنطن للتفكير أكثر قبل فرض أي عقوبات إضافية، بل ربما تجنبها المزيد من العقوبات

    المزيد
    أحزاب جديدة من رحم العدالة والتنمية في تركيا أحزاب جديدة من رحم العدالة والتنمية في تركيا

    مقالات

    أحزاب جديدة من رحم العدالة والتنمية في تركيا

    يواجه العدالة والتنمية اليوم أحد أكبر التحديات منذ تأسيسه؛ لارتباطه بوحدته وقدرته على الحفاظ على قاعدته الجماهيرية، لكن المفارقة أن أردوغان هو من سيحدد السيناريو الأرجح..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب