عربى21
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 / 12 ربيع الآخرة 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أنقرة: "قسد" تواصل هجماتها في نطاق عمليات "نبع السلام"
  • مستشار خامنئي: لا نثق بفرنسا ولن نفاوض على نفوذنا الإقليمي
  • AP: ترامب وافق على توسيع مهمة قواته لحماية النفط بسوريا
  • طعن سياح وعنصر أمن في مدينة أثرية شمال الأردن (شاهد)
  • ما هو مكان لقاء ترامب وشي لوقف الحرب التجارية.. ودلالته؟
  • الإمارات تسمح للإسرائيليين دخول أراضيها بجوازات سفرهم
  • ما قصة الجسرين "المحرّمين" على المتظاهرين في بغداد؟ (شاهد)
  • احتجاجات بأم درمان بعد مقتل شرطي سوداني بالقاهرة
  • "عربي21" تستطلع رأي الشارع الفلسطيني عن الانتخابات (شاهد)
  • استقبال رسمي وشعبي كبير للأسيرين الأردنيين "مرعي واللبدي"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    العراق.. دولة دينيّة أم ديمقراطيّة؟

    جاسم الشمري
    # الجمعة، 01 نوفمبر 2019 04:14 م
    2
    العراق.. دولة دينيّة أم ديمقراطيّة؟
    في خطاب دون مستوى الأحداث المتصاعدة في العراق، والمتمثّلة بالمظاهرات الصاخبة في أكثر من عشر محافظات، أشار الرئيس العراقيّ برهم صالح يوم الخميس الماضي إلى "التشخيصاتِ المهمّة التي جاءت بخطابِ المرجعيةِ الجمعةَ الماضية، وإلى تقديرِ الخطابِ لحراجةِ اللحظةِ التاريخيةِ الراهنة لبلدِنا وشعبِنا"!

    ومساء أمس الخميس خرجت مظاهرات موازية لمظاهرات ساحة التحرير ببغداد، نظّمها أفراد الحشد الشعبيّ، وهم فصائل عسكريّة شكّلت بموجب فتوى المرجع الشيعيّ علي السيستاني بالجهاد الكفائي، بعد سيطرة "داعش" على الموصل منتصف العام 2014!

    وعلى الفور، رفض مكتب السيستاني الزجّ باسمه في التظاهرات!

    هذا التناقض في غالبيّة الفعاليات والخطاب السياسيّ يدفعنا لسؤال كبير يتعلّق بشكل الدولة العراقيّة، وهل هي دولة دينيّة، أم ديمقراطيّة؟

    وسأحاول ذكر بعض النصوص الدستوريّة الحاكمة والحاسمة للجدل حول نوع الحكم، وذلك عملاً بالحياديّة، والموضوعيّة، ومنها المادّة (1) من الدستور التي تؤكّد على  أنّ "جمهوريّة العراق دولةٌ اتحاديةٌ مستقلةٌ، نظام الحكم فيها جمهوريّ نيابيّ (برلمانيّ) ديمقراطيّ".

    وأشارت المادّة (2، ب)، إلى أنّه "لا يجوز سنّ قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية".

    أدرك جيداً (وكلّ منْ يمتلك أدنى معرفة في فقه السياسة من جميع المدارس) أنّ الديمقراطيّة هي حكم الشعب، وما يوافق عليه الشعب هو القرار القاطع، سواء عبر صناديق الاقتراع، أو عبر ممثّليهم في المجالس المركزيّة والمحلّيّة. ولا دخل للدين في هذا النوع من الحكم سوى ما يتعلّق برغبة الناخب (الشعب) في اختيار المتديّن، أو غير المتديّن من المرشحين لمجالس الحكم.

    ومقابل الديمقراطيّة، تُعرَّف الدولة الدينيّة (لأيّ دين) بأنّها الدولة المنضبطة بتعاليم هذا الدين، أو ذاك، وأنّ الدين مصدر السلطات.

    ويتّضح جلياً البون الشاسع وعدم التمازج، بل والتباعد الجذريّ بين الدولتين الديمقراطيّة والدينيّة في النظرة لمجمل القضايا، وبالتالي الاختلاف في آليّات التعاطي مع المستجدات القائمة.

    تحاول الغالبيّة العظمى من السياسيّين العراقيّين ربط قراراتهم بتوجيهات "المرجعيات الدينيّة"، وبالذات الشيعيّة منها، وهذا لا يتفق مع شكل الحكم الديمقراطيّ بحسب الدستور، وكأنّ العراق أمام حالة تمازج بين الدولتين الديمقراطيّة والدينيّة، وهذا لا يمكن أن يكون؛ وذلك لوجود خلاف جوهريّ في أصل القضيّة: منْ هو المُشرّع، هل هو الله سبحانه وتعالى، أم الشعب (الأمّة)؟

    وكذلك في جوانب أخرى لا يمكن حسمها بمقال واحد هنا، ولكن، وبكلمة بسيطة، يمكن الجزم بأنّه لا يمكن المزج بين الدولتين بهذه السهولة!

    وبناءً على ما تقدم، ينبغي أن نفهم حقيقة الدولة العراقية: هل هي ديمقراطيّة، أم دينيّة؟ وإن كانت ديمقراطيّة، لماذا تتلقى الحكومات التعليمات من المرجعيات الدينيّة؟ وهل هذا يتفق مع أبسط مفاهيم الديمقراطيّة؟

    من المؤكّد للعراقيّين (بموجب الوقائع والتصريحات) أنّ إدارة الدولة "رماديّة" وغير واضحة المعالم، وهي دولة ليست ديمقراطيّة، وفي ذات الوقت ليست دينيّة، بدليل أنّ ما يجري من قتل وتخريب وظلم لا يتفق لا مع أصول وأسس وقيّم الديمقراطيّة، ولا مع أصول وأسس وقيّم كافّة الأديان السماوية!

    أكاد أجزم أنّ الدولة في العراق هي دولة دينيّة، ومذهبيّة طائفيّة، ويمكننا نقل عشرات التصريحات لغالبية السياسيّين المؤكّدة (حقيقة، أو لمصلحة ما) على ضرورة تطبيق تعليمات المرجعيّة الدينيّة بحذافيرها، وصارت خطب الجمعة منبراً لنقل التعليمات للسياسيّين الذين يتسابقون في مضمار تنفيذها!

    وبعيداً عن شكل الدولة في العراق، سواء أكانت دينيّة أم ديمقراطيّة، ينبغي أن يتمّ حسم ملفّات مُرعبة تتعلّق بأرواح المواطنين وحرّياتهم وممتلكاتهم؛ لأنّ الأديان والديمقراطيّة والمنطق والضمير والإنسانيّة كلها لا تدعو لقتل الأبرياء، وحجر حرّياتهم، وتكميم أفواههم، هذا فضلاً عن ارتكاب جرائم السرقات والنهب المنظّم، وضياع الدولة، وغيرها من صور هدم الوطن والإنسان من قبل أشخاص وأحزاب وكيانات في غالبها العامّ تقول إنّها تحترم المرجعيّات وتنفّذ تعليماتها!

    وبعيداً عن هذا الجدل الكبير حول شكل الدولة العراقيّة، أظنّ أنّ الكلمة الفصل اليوم بيد المتظاهرين العراقيّين في ساحة التحرير وغيرها من الميادين؛ لأنّهم اليوم بحاجة لدولة مدنية، لا مكان فيها لسلطة غير سلطة القانون.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العراق

    احتجاجات

    الفساد

    الديمقراطية

    #
    العراق.. دولة دينيّة أم ديمقراطيّة؟

    العراق.. دولة دينيّة أم ديمقراطيّة؟

    الجمعة، 01 نوفمبر 2019 04:14 م
    حذار من الحرب الأهلية في العراق!

    حذار من الحرب الأهلية في العراق!

    الجمعة، 25 أكتوبر 2019 05:14 م
    منْ يُطارد منْ في العراق؟

    منْ يُطارد منْ في العراق؟

    الجمعة، 11 أكتوبر 2019 05:36 م
    الانفجار الشعبيّ في العراق!

    الانفجار الشعبيّ في العراق!

    الجمعة، 04 أكتوبر 2019 07:46 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: ابتسام الغالية

    الجمعة، 01 نوفمبر 2019 07:12 م

    نعم الكلمة الفصل بيد المتظاهرين وهم فقط لهم الحرية فيما يختاروا وعلى أي شكل تكون الحكومة المرتقبة لأنهم هم من وقف ونادا وأستنكر وضحى في وقته وراحته وأريقت دمائه. هم من يرفض الحكومة الحالية وينادي بالتغيير من أجل مستقبل أفضل لهم وأولادهم من بعدهم. هم ضد الخلط بين الدين والسياسية ولهم أهزوجة مشهورة (بسم الدين باكونه الحرامية ) وهذا يدل بقبولهم في حكومة علمانية بعد أن جربوا الحكومة التي لبست لباس الدين لكنها لم تعمل بتعاليم الدين. نأمل أن تكون الحكومة ديمقراطية أكثر منها دينية. نسأل الله أن يغير حال العراق وأهله لأحسن حال. ربي يوفقك دكتور جاسم الشمري

    بواسطة: منير

    السبت، 02 نوفمبر 2019 09:38 ص

    للأسف عملاء ايران الحاكمون الفعليون في العراق اساؤو للاسلام وللحسين ولمذهبهم. في الاسلام الدولة هي مدنية حيث يتم انتخاب الحاكم بالشورى والبيعة والاختيار والحاكم وكيل عن الامة واجير عنده وليس كما يفعله ساسة الشيعة ومرجعياتهم في العراق الذين اساؤو للاسلام لانهم للاسف يتكلمون باسم الاسلام والاسلام منهم بريء. في الدولة الاسلامية الصحيحة نجد ان القاضي يستدعي امير المؤمنين الذي يحكم عدة قارات لان احد المواطنين له خصومة معه ثم يحكم القاضي لصالح الخصم بغض النظر عن دين الخصم!! أين هذا في ظل الحكم الشيعي الايراني الاطائفي؟!!

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    حذار من الحرب الأهلية في العراق! حذار من الحرب الأهلية في العراق!

    مقالات

    حذار من الحرب الأهلية في العراق!

    في الحرب الأهليّة سيخسر العراق، وستفوز قوى الشرّ والإرهاب في صفقة خراب الوطن

    المزيد
    أزمات العراق! أزمات العراق!

    مقالات

    أزمات العراق!

    هل هنالك أزمة حقيقيّة في العراق، أم هي مجرّد محاولات "غير بريئة" لقلب الحقائق، وتهويل وتَسويد لواقع ورديّ مزدهر مليء بالرفاهية والأمن والسلام، وسعي لتشويه سمعة الحكومة أمام المجتمع الدوليّ؟

    المزيد
    منْ يُطارد منْ في العراق؟ منْ يُطارد منْ في العراق؟

    مقالات

    منْ يُطارد منْ في العراق؟

    إذا كانت حكومة المهدي قادرة على ترتيب هذه الحزمة من القرارات العاجلة، وهذا الكمّ الهائل من الوظائف، والمنح، والأراضي المجّانيّة، فلماذا لم تطبّقها قبل المظاهرات؟

    المزيد
    الانفجار الشعبيّ في العراق! الانفجار الشعبيّ في العراق!

    مقالات

    الانفجار الشعبيّ في العراق!

    مظاهرات العراق، ورغم محاولة بعض الأطراف ركوب موجتها، أوصلت رسالة كبيرة للعالم مفادها أنّ العراقيّين في الجنوب قبل غيرهم غير مؤيّدين لأسلوب إدارة البلاد، وأنّهم فاهمون لحقيقة أنّ العمليّة السياسيّة خلّفت هذا الكمّ الهائل من الخراب الماليّ والإداريّ، وأنّها عجزت عن تقديم المأمول منها!

    المزيد
    السلام المفقود والمأمول! السلام المفقود والمأمول!

    مقالات

    السلام المفقود والمأمول!

    لماذا لا يعرف العراق الاستقرار، وإلى متى ستستمرّ حالة الرعب والفوضى؟

    المزيد
    ظروف غامضة وتحديات غريبة! ظروف غامضة وتحديات غريبة!

    مقالات

    ظروف غامضة وتحديات غريبة!

    التحدّي الأكبر أمام الحكومة والبرلمان يتمثّل بجملة ملفّات حسّاسة ودقيقة، ومن أهمّها ملفّ حصر السلاح بيد الدولة

    المزيد
    عاشوراء.. بين الشريعة والدستور العراقي! عاشوراء.. بين الشريعة والدستور العراقي!

    مقالات

    عاشوراء.. بين الشريعة والدستور العراقي!

    في عاشوراء لاحظنا هذه الأيّام (وكما في كافّة السنوات الماضية بعد العام 2003) وجود شعارات مخطوطة، ولافتات واضحة، وأشرطة مسجّلة بالصوت والصورة، تلعن وتكفِّر (مع الأسف) كبار صحابة النبيّ الأكرم، ومن بينهم الخليفتان أبو بكر الصديق) وعمر بن الخطاب، وغيرهما!

    المزيد
    براكين الحقيقة و"أقانيم الفساد" في العراق! براكين الحقيقة و"أقانيم الفساد" في العراق!

    مقالات

    براكين الحقيقة و"أقانيم الفساد" في العراق!

    كان ينبغي على دائرة الإعلام والاتصال عدم تعليق عمل القناة لثلاثة أشهر، بل أن تفتح تحقيقاً قضائيّاً وتكشف الحقيقة للجمهور، ولا تتهاون مع الفاسدين، أو حتّى المفترين، دون النظر إلى هيئتهم ومكانتهم وحظوتهم!

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب