سياسة عربية

دعوات لفتح الطرق والبقاء في الميادين بعد استقالة الحريري

الدعوات لفتح الطرقات تأتي كبادرة حسن نية من قبل محتجين- جيتي
الدعوات لفتح الطرقات تأتي كبادرة حسن نية من قبل محتجين- جيتي

قال ناشطون لبنانيون إن عدة طرق فتحت في العاصمة بيروت، وذلك بعد انتشار دعوات لفتحها في أعقاب الاستقالة التي أعلنها رئيس الحكومة سعد الحريري الثلاثاء.


ونشر ناشطون في الحراك الشعبي دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لفتح الطرق، مع التأكيد على في اعتصامات رئيسية في بيروت وطرابلس وصيدا في لحين تشكيل الحكومة الجديدة.


كما ناشد النائب شامل روكز "كل الذين يقطعون الطرقات المباشرة فورا لفتحها لتسهيل أمور الناس"، مؤكدا في بيان له "حترامنا الكامل لحق التجمع والتظاهر في الساحات من أجل الاستمرار في الضغط لتلبية المطالب الأخرى المتعلقة بمحاربة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة وإقرار الإصلاحات".


أما الناشط والمحامي حسن بزي، فكتب على حسابه في "فيسبوك"، إنه "تشاور مع عدد من المجموعات والقوى والنشطاء بشأن الأمر عقب تحقيق هدف استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري".


وأوضح أنهم اتفقوا على "فتح كلّي للطرقات مع البقاء فقط في ساحتي الشهداء ورياض الصلح (بيروت) وساحة إيليا (صيدا) وساحة النور (طرابلس)، لحين تشكيل الحكومة الجديدة".

 

كما أكدت ما تعرف بـ"هيئة تنسيق الثورة" أن "ثورة الشعب اللبناني ووقوفه ثلاثة عشر يوماً في الساحات لتحقيق مطالبه رغم حملات والترهيب والتخوين اثمرت تحقيق المطلب الأول وهو استقالة الحكومة".

 

وأضافت: "وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام تحقيق باقي المطالب بدءا بتشكيل حكومة إنقاذ وطني قادرة على إخراج البلاد من أزمتها وتلبية المطالب التي قامت من أجلها الثور ةإجراء انتخابات نيابية مبكرة".

 

ودعت الهيئة إلى "فتح كامل الطرقات كبادرة حسن نية وإحتفاءً بما تم انجازه حتى الآن، وتسهيلاً لتأمين الحاجات الحيوية والأساسية للمجتمع" كما دعت إلى "إستمرار الإضراب والنضال في ساحات الإعتصامات حتى تحقيق كامل المطالب".

 

كما أصدرت ما تُعرف بحركة "شباب الثورة" بيانا حمل عنوان "ثورة.. مش فوضى"، حددت فيه نقاط "تجمع الثورة"، وطالبت "جميع البلديات تنظيف الطرقات التي أخليت".


وأضافت الحركة، في بيانها،: "إعلان استقالة الحكومة ليس إلّا المرحلة الأولى من رحلة الألف ميل".


وتابعت: "المرحلة الآن بحاجة إلى الوعي والتحلّي بالمسؤولية والعمل فورا على تأليف حكومة مصغّرة حيادية مستقلّة من المتخصصين تكون نابعة من ثقة الشعب، تضمن تخطي هذه الظروف الصعبة، تحضيراً لانتخابات نيابية مبكّرة". 


وختمت بيانها: "الحالة اليوم وتعطيل الدولة وشلل البلاد يقتضي الامتثال للقضاء والمحاسبة، وإعادة الأموال المنهوبة بعد انشاء محكمة محلية دولية".

التعليقات (0)