قطار يدهس سيارة بصعيد مصر ومصرع 4 أشخاص وإصابة آخرين

لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في حادث دهس قطار لسيارتهم في مدينة الأقصر جنوب مصر.

وأكد شهود عيان أن قطارا دهس سيارة عند مزلقان بدران شمال مدينة الأقصر، ما أسفر عن مصرع 4 مواطنين وإصابة 8 آخرين، مؤكدين أن سيارات الإسعاف هرعت لموقع الحادث وقامت بنقل الضحايا والمصابين للمستشفى.

وأعلنت الهيئة القومية للسكك الحديدية، مصرع 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين، في تصادم جرار رقم 2420 بسيارة نصف نقل محملة بالركاب، أثناء عبورها شريط السكة الحديد "من مكان غير مخصص للعبور".

 

 

وأوضافت الهيئة، في بيان لها، أنه "في تمام الساعة 10:25 صباحا، وأثناء مسير جرار 2420 على الخط النازل ما بين محطتي الأقصر والكرنك، اقتحمت سيارة نصف نقل محملة بأفراد، شريط السكة الحديد من الجهة الغربية إلى الشرقية جهة الخط النازل في مكان غير معد للعبور في الكيلو 666/ 400-500، وحيث لا يوجد في هذا المكان مزلقان تابع للسكة الحديد، ما نتج عنه 4 وفيات و4 مصابين".

ووجهت وزارة النقل بتشكيل لجنة متخصصة للتحقيق في الموضوع، وأنه تم توجيه فرق الطوارئ بسرعة الانتقال لموقع الحادث ورفع آثار الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من مسير القطارات بسلامة وأمان.

وناشدت الهيئة قائدي المركبات والدراجات البخارية والمشاة، الالتزام بتعليمات العبور من الأماكن المعدة للعبور التابعة لهيئة السكك الحديدية حفاظا على أرواحهم وسلامتهم وسلامة مسير القطارات.

ووقع حادث مروع هزَّ مشاعر المصريين، مساء الاثنين، وأثار سخطا واسعا على مواقع التواصل، حيث لقي شاب مصرعه أسفل عجلات قطار وفصل القطار رأسه عن جسده وأصيب آخر بإصابات خطيرة بعدما أجبرهما مسؤولو قطار الإسكندرية-الأقصر على القفز منه أثناء سيره، بسبب عدم قدرتهما على سداد قيمة تذكرة الركوب.

 

اقرأ أيضا: أول حادث قطار بمصر في عهد كامل الوزير.. عشرات الإصابات

وذكرت إحصائية رسمية مصرية عام 2017، أن عدد حوادث القطارات بلغ 12236 حادثا بين عامي 2006 و2016. وجاء في الإحصائية، التي أعدتها هيئة السكة الحديد بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن أكثر عدد من الحوادث وقع عام 2009، في حين شهد عام 2012 أقل عدد من الحوادث نتيجة تكرار توقف الخدمة بعد أحداث الثورة.

وفي شباط / فبراير الماضي، أدى اصطدام قطار واشتعال النار فيه إلى مقتل 25 شخصا وحرق العشرات، في المحطة الرئيسية بالعاصمة القاهرة.

وعلى إثر الحادث، قدم وزير النقل هشام عرفات استقالته وتم تعيين اللواء كامل الوزير خلفا له.

 

 

وفي 10 آذار/ مارس 2019، كلّف السيسي اللواء كامل الوزير -الذي وصفه بأنه أحد أفضل ضباط الجيش- بتطوير وزارة النقل ومرفق السكة الحديد.

وتعهد كامل الوزير بأن يسعى لتحقيق نهضة شاملة في وزارة النقل وليس قطاع السكك الحديدية فقط، مؤكدًا أنه سيسعى لإثبات أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بهذا الشأن.